دبي- خاص
- مدينة صغيرة في قلب “خور دبي” مع خيارات تجارية متنوعة ووجهات مميزة للطعام ومرافق ترفيهية عالمية المستوى
- الابتكار التكنولوجي يتخلل جميع جوانب “دبي سكوير” مع التركيز بصورة أساسية على مفهوم قنوات التسويق الشاملة (أومني تشانل) حيث يتسوق العملاء غالباً عبر هواتفهم المحمولة أو في متاجر التجزئة التقليدية
أعلنت “دبي القابضة” و”إعمار العقارية” عن إطلاق “دبي سكوير”، الوجهة التجارية الجديدة التي تتخطى المفاهيم التقليدية لتجارة التجزئة والترفيه عبر توظيف الجيل الجديد من أحدث الحلول التقنية المبتكرة، وذلك ضمن “خور دبي”.
ويساهم “دبي سكوير” في رسم الملامح المستقبلية لقطاع تجارة التجزئة، حيث تكاد تختفي الحدود الفاصلة بين التسوق الفعلي والإلكتروني، وتتماهى المساحات الداخلية والخارجية في أجواء اجتماعية لا مثيل لها. وتم تصميم “دبي سكوير” ليلاقي تطلعات الجيل الجديد من العملاء المهتمين بمواكبة أحدث التطورات الرقمية والتقنية والراغبين بالبقاء على اتصال دائم مع العالم من حولهم، وهو بذلك يرسي معياراً جديداً لتجارب التسوق في القرن الحادي والعشرين
وتم الكشف عن “دبي سكوير” اليوم خلال حدث خاص دُعي إليه تجار التجزئة للتعرف على الوجهة الجديدة بأسلوب تفاعلي مميز اعتمد على تقنيات الإسقاط الضوئي ثلاثي الأبعاد لتقديم لمحة عن الفرص الكبيرة التي يوفرها لهم هذا المشروع الطموح والجريء، والذي يرتقي بقطاع تجارة التجزئة إلى آفاق جديدة.
ابتكارات سبّاقة في تجارة التجزئة
بهذه المناسبة قال سعادة عبدالله الحباي، رئيس دبي القابضة: “تشهد إمارة دبي نمواً في مستويات التدفق السياحي مرسخة مكانتها كوجهة رائدة على خارطة السياحة العالمية، بما يجعلها الخيار الأول لقضاء العطلات للسيّاح من جميع أنحاء العالم. وتتمتع دبي بشهرة واسعة بفضل ما تمتلكه من مقومات بارزة في قطاعات الترفيه والتجزئة والضيافة، التي لطالما حرصت دبي القابضة على ترسيخ أسسها بما ساهم في تطوير الإمارة وجذب السيّاح اليها على مدار العام. وتحظى الوجهات السياحية التي قامت ’دبي القابضة’ باطلاقها وتطويرها، مثل برج العرب والقرية العالمية و جي بي آر والخليج التجاري، اليوم بشهرة كبيرة تخطت حدود الإمارات وسرعان ما اكتسبت مكانة عالمية وباتت في قائمة المعالم السياحية الأكثر شهرةً. ويُعد ’دبي سكوير‘ أحدث وجهات الترفيه والتجزئة من ’دبي القابضة’، وإننا نهدف من خلاله إلى إعادة رسم ملامح تجربة التسوق بإدخال مجموعة متنوعة من التقنيات والمفاهيم المبتكرة، وهو يُعد إنجازاً آخر يُضاف إلى سجل نجاحاتنا نهدف من خلاله إلى تقديم أفضل الخيارات في دبي كجزء من التزامنا نحو مستقبل وحياة أفضل”.
وأضاف الحباي: “لطالما تحرص دبي القابضة على أن تكون في طليعة المؤسسات الداعمة لمسيرة النمو الاجتماعي والاقتصادي من خلال دورها الريادي في إرساء أسس القطاعات الاستراتيجية. ويُعد قطاع التجزئة أحد المحاور الرئيسية في تحقيق السعادة والراحة بين أوساط المقيمين والوافدين والسيّاح على حد سواء، كما أنه يمثّل ركيزة أساسية ضمن رؤيتنا. وستواصل ’دبي القابضة’ دورها الريادي في تطوير مشاريع متميّزة تخدم مستقبل دبي وتتماشى مع توجهات ورؤية قيادتنا الحكيمة التي تضع نصب أعينها دائماً سعادة ورخاء شعبها”.
من جانبه، قال سعادة محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “يغيّر ’دبي سكوير‘ المفاهيم التقليدية لمراكز التسوق وتجارة التجزئة، فهو يركز على مواكبة تطلعات واحتياجات الجيل الجديد من العملاء، وينسجم مع رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نحو ترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية ذكية. ونحن على ثقة بأن ’دبي سكوير‘ سيساهم في الارتقاء بدبي إلى مصاف أهم وجهات تجارة التجزئة في العالم”.
وأضاف العبار: “نقدم من خلال ’دبي سكوير‘ تجربة جديدة تضمن قيمة كبيرة لشركائنا من تجار التجزئة، فهو ملتقى التقنيات الحديثة والخبرة البشرية، وتتكامل فيه المرافق التجارية المبتكرة مع أحدث مفاهيم الترفيه. ويعتمد ’دبي سكوير‘ مبدأ قنوات التسويق الشاملة (أومني تشانل)، مما يعزز من الإقبال على المتاجر من جهة، ويساهم في الوقت ذاته في تفعيل تواصل العلامات التجارية مع العملاء عبر الإنترنت. وبفضل موقعه الحيوي ضمن ’خور دبي‘ وبصفته وجهة التسوق الأقرب إلى ملايين المسافرين المارين بمطار دبي الدولي، يلبي ’دبي سكوير‘ الحاجة إلى تطوير جيل جديد من الوجهات العصرية، ولا سيما في ضوء النمو السكاني الذي تشهده دبي والزيادة المستمرة في أعداد الزوار القادمين إلى المدينة من كافة أنحاء العالم”.
من وحي أشهر الوجهات العالمية
يقع “دبي سكوير” في قلب “خور دبي”، الوجهة الممتدة على مساحة 6 كيلومترات مربعة بجوار الخور، على مسافة 10 دقائق فقط عن “مطار دبي الدولي” و”برج خليفة” الذي طورته “إعمار”. ويتم تطوير “دبي سكوير” بمحاذاة “برج خور دبي”، وهو يمثل مدينة مستقبلية صغيرة بمساحة 2,6 مليون متر مربع (حوالي 30 مليون قدم مربعة) تضم مرافق سكنية وتجارية وفندقية متنوعة.
وفي الوقت الذي أصبحت فيه دبي رابع أكثر المدن استقطاباً للزوار في العالم، سيكون “دبي سكوير” وجهة التسوق الأقرب إلى ملايين المسافرين العابرين من مطار دبي الدولي الذي يمكن الوصول منه خلال 10 دقائق فقط. وعلاوةً على تقديم خدماته لأكثر من 3 مليون شخص يقيمون في دبي، وأكثر من 13 مليون مسافر ترانزيت، سيصبح “دبي سكوير” محط أنظار أكثر من 2.5 مليار شخص بإمكانهم الوصول إلى دبي خلال 4 ساعات طيران فقط. وسيساهم “دبي سكوير” في تعزيز مبيعات تجارة التجزئة في دبي والمتوقع أن تصل إلى أكثر من 43.8 مليار دولار (160 مليار درهم) بحلول عام 2021، إضافة إلى استقبال نحو 20 مليون زائر في المدينة بحلول عام 2020.
وفي امتداد لمسيرة النمو والتطوير في دبي، سيضم “دبي سكوير” مزيجاً من الأنماط والتصاميم، فهو يستقي أجواءه من أبرز المدن في العالم، حيث تستوحي متاجر الموضة طابعها من شارع “أوكسفورد” في لندن و”بيفرلي هيلز” في لوس أنجلوس والشانزيليزيه في باريس وساحة “بيازا ديلا ريبابليكا” في فلورنسا الإيطالية ومنطقة التسوق “غينزا” في طوكيو، وساحة “مايور بلازا” في مدريد الإسبانية وغيرها.
وسيرتبط “دبي سكوير” مباشرة بـ “برج خور دبي” عبر ممر تحت الأرض، حيث يمكن للزوار العبور من ساحة تقع على قاعدة البرج، تحاكي شكل ساعة تقليدية وتحفل بالمساحات ذات التصاميم البديعة، وتتوزع في أرجائها أشجار النخيل والتشكيلات المائية على نصف كيلومتر، أي بما يعادل طول 10 أحواض سباحة بالحجم الأولمبي.