دبي – خاص
- يهدف التطبيق إلى تشجيع الأجيال الناشئة على مواصلة توسيع معرفتها من خلال طرق جديدة للإبداع، بما يتماشى مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة 2021.
يسعى صندوق محمد بن راشد للابتكار (MBRIF) إلى تمويل المشاريع المبتكرة في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والتعليم والصحة والمياه وتكنولوجيا الفضاء. وأعلن الصندوق اليوم عن دعمه المالي، للعلامة التجارية “لمسة” ومنصته الخاصة بالأطفال. ويعد تطبيق “لمسة” الأول من نوعه في المنطقة، حيث يقدم محتوى تفاعلي متنوع يركز على التعليم والترفيه للأطفال، بالتعاون مع أهم الخبرات الفنلندية في مجالات التعليم والطفولة المبكرة.
ويوفر التطبيق محتوى واسع ومخصص للأطفال الذين تصل أعمارهم إلى 12 عامًا، يتضمن موادًا إبداعية وجذابة باللغة العربية. وسيدعم هذا التمويل شركة “لمسة” من أجل توسيع أنشطتها في مجال البحث والتطوير والعمل على إدخال التقنيات المتقدمة وإدخال طرق جديدة إلى قطاع التعليم في المنطقة.
وسيمكّن التمويل شركة “لمسة” من مواصلة التعاون مع خبراء التعليم وتنمية الطفل المعتمدين عالمياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل التطوير المستمر لإطار العمل الخاص بـ”تكنولوجيا التعليم” وملائمته مع احتياجات تطوير اللغة العربية.
وعلَق هيثم قمحية، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية المشغل لصندوق محمد بن راشد للابتكار (MBRIF): ” نحن متحمسون لشراكتنا مع “لمسة”، لما سينتج عنها من تسريع لاعتماد التعليم الإلكتروني والمحتوى الرقمي في المنطقة. كما أدرك صندوق محمد بن راشد للابتكار، وجود الابتكار في مشروع “لمسة” والتزامه بحل التحديات المحلية. ويُواصل صندوق محمد بن راشد للابتكار، البحث والتفاعل مع رواد الأعمال الذين يوسعون حدود الابتكار من أجل تقديم أفكار وحلول فريدة للحياة”.
ويتوفر تطبيق عالم “لمسة” عبر منصات Android و iOS، وارتفعت شعبية التطبيق بين الأطفال والآباء في جميع أنحاء المنطقة على مدار السنوات الأخيرة. وتم تحميل التطبيق، في عام 2017 وحده، أكثر من أربعة ملايين مرة، وتجاوز إجمالي عدد مرات التحميل الآن 12 مليون مرة.
وقال بدر ورد الرئيس التنفيذي لشركة “لمسة”: “نحن نشهد حاجة متزايدة لإثراء محتوى عربي ذي جودة عالية في شتى المجالات، وقد تمكنت “لمسة” من المساهمة في تلبية هذه الحاجة من خلال توفير محتوى عربي عالي الجودة للأطفال في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط؛وبمساعدة 22 خبيراً في عدد من المجالات، بدءاَ من تطوير التعليم والطفولة المبكرة وصولاً إلى التصميم وتقنيات الواقع المعزز، استطعنا تقديم منتج فريد وسط التحديات التي تواجه المنطقة في هذه المجالات”.
وأضاف ورد: “انطلاقاً من مكانتنا وحضورنا في دولة الإمارات، فإننا نسعى للعب دور فعال في القطاعات الرئيسية بما ينسجم مع استراتيجية الابتكار الوطنية لدولة الإمارات، حيث نعمل على توفير أحدث التقنيات والأساليب في تعليم الأطفال على هذا النحو المتقدم، ونفخر بكوننا جزءاً من الشبكة التي تحظى بالدعم السخي من صندوق محمد بن راشد للإبداع”.
وتأسس صندوق محمد بن راشد للابتكار من أجل دعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال أفكار فريدة ومبتكرة،. ويشترط أن يكون مقدمو الطلبات مقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، أو لديهم شركة مسجلة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتطلع صندوق محمد بن راشد للابتكار الى تعزيز فرص الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة سريعة النمو الموجودة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي لديها القدرة على تحقيق تأثير واسع النطاق بما يتماشى مع الرؤية الوطنية.