موقع روسيا اليوم – وكالات – متابعات – دمشق
تستعد شركتا الفطيم الإماراتية والخرافي الكويتية للعودة إلى السوق السوري للاستثمار، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة يوم الثلاثاء 26 من حزيران.
وتفيد أخبار متعددة المصادر أن شركات خليجية، بينها الفطيم والخرافي، اجتمعت مع موظفين في وزارة السياحة السورية لمعاودة تمويل وتنفيذ المشاريع المتعاقد عليها قبل الأزمة السورية.
ووفقاً لموقع روسيا اليوم العربي أبدت شركة الخرافي استعدادها لمتابعة تنفذ مشروع المجمع السياحي في منطقة كيوان، وأوفدت مديرًا جديدًا إلى مشروعها لإعداد الترتيبات، كما طلبت من دمشق تعديل صيغة الاستثمار المتعاقد عليها.
ومشروع كيوان هو عبارة عن مجمع سياحي فندقي دولي متكامل يمتد على مساحة 60 دونمًا تقريبًا، لشركة الخرافي الكويتية، وكان من المقرر تنفيذ المشروع خلال ثلاث سنوات بدءًا من 2009 بتكلفة تقديرية 217 مليون دولار واستثماره لمدة 45 سنة.
وتعتبر شركة الخرافي أكبر شركة كويتية خاصة ومن أضخم الشركات في العالم العربي، وتأسست في 1956.
في حين أعربت مجموعة شركات ماجد الفطيم الإماراتية عن استعدادها لتنفيذ مشروع مرافق البنى التحتية في مشروع المجمع السياحي في الصبورة غرب مدينة دمشق، بحسب الموقع.
وكانت شركة الفطيم اتفقت مع الحكومة السورية على تنفيذ مشروع “خمس شامات” في 2010، الذي يعتبر أضخم مركز للتسوق والترفيه في منطقة الشرق الأوسط.
“خمس شامات” يعتبر المشروع السياحي الأكبر والأول في سوريا وكان من المقرر إقامته في منطقة يعفور، لشركة ماجد الفطيم، بتكلفة مليار دولار.
كما تحدثت عن تسجيل إقبال ملحوظ في الآونة الأخيرة على الاستثمار في سوريا بسبب تحسن الأمن والاستقرار باعتقادها.
وكالات