2071مركز “ليوناردو” من “إس إيه بي” يصبح منارة للابتكار في الخطة المئوية للإمارات
دبي – خاص
أعلنت “منطقة 2071″، التي تُجسّد الخطة المئوية لدولة الإمارات العربية المتحدة 2071، عن تعاونها مع الشركة العالمية “إس إيه بي” في مجال الابتكار للمساعدة في إلهام أصحاب العقول النيّرة سبل الابتكار، وتعزيز نماذج العمل الإبداعية الرقمية في الحكومة.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد افتتح في شهر مايو في أبراج الإمارات بدبي مبادرة “منطقة 2071” الصادرة عن مؤسسة دبي للمستقبل، لتكون فضاء مكانياً وابتكارياً ومختبر عمل تفاعلياً دائماً لتصميم الحلول المستقبلية وتطبيق الأفكار، خدمةً للإنسانية وبناءً لمستقبل أفضل للأجيال القادمة، وصولاً إلى الهدف الأسمى المتمثل بأن تصبح دولة الإمارات العربية المتحدة أفضل دولة في العالم بحلول العام 2071.
وبهذه المناسبة، أشار عبدالعزيز خالد الجزيري نائب الرئيس التنفيذي في مؤسسة دبي للمستقبل، إلى أن “منطقة 2071” تجمع بين رؤية القطاع العام في دولة الإمارات والموارد التي يحظى بها، بجانب خبرة القطاع الخاص “لتمكيننا من تنفيذ أولويات الحكومة المستقبلية”، وقال: “من شأن التعاون في مركز “ليوناردو” من “إس إيه بي” تحفيز الابتكار في القطاع العام، وتدريب المواهب الشابة على العمل في تمكين الحكومة من أن تصبح رقمية بالكامل”.
وتخطط “إس إيه بي” لتأسيس مركز “ليوناردو” التابع لها في “منطقة 2071″، للانضمام إلى شبكة مراكزها العالمية المنتشرة في كل من باريس وبنغالور وساو ليوبولدو ونيويورك. ويمكن للعملاء والشركاء والشركات الناشئة والمنشآت التعليمية، التعاون في مركز ليوناردو، لوضع حلول تجريبية في المجالات التي تعمل بها، باستخدام النظام “ليوناردو” من “إس إيه بي” الخاص بالابتكار الرقمي.
من جانبه، توقّع ستيف تزيكاكيس الرئيس الإقليمي لمنطقة جنوب أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى شركة “إس إيه بي”، أن تصبح منطقة 2071 ومركز ليوناردو من إس إيه بي “منارة عالمية لتميّز القطاع العام”، مشيراً إلى أن كثيراً من الحكومات في العالم تستلهم رؤية دولة الإمارات وطريقتها في التعاون الحكومي وأسس المشاركة في الابتكار عبر مركز “ليوناردو”، وقال: “يُنتظر أن يمكّن مركز ليوناردو الجهات العاملة في القطاع الخاص، بما لديها من طموحات واسعة وموارد قوية، من البحث في السبل الكفيلة بالارتقاء بأعمالها، وتحسين الشؤون المعيشية اليومية للسكان، وتحقيق السعادة في حياتهم، ونحن ملتزمون بتدريب المواهب الإماراتية الشابة على الأخذ بزمام المبادرة في دفع عجلات الابتكار الحكومي المستقبلي”.