entrepreneuralarabiya-خاص
هناك فرق حقيقي بين أن تكون رئيسا وان تكون قائدا. يمكن للقائد الحقيقي أن يلهم موظفيه، ويجد ما هو محفز ومشجع لتنمية روح الفريق والعمل الجماعي. العديد من الشركات تسيء التفكير بتوفير زيادة الرواتب والمزايا باعتبارها الوسيلة الوحيدة للحصول على القيمة المطلوبة من الموظفين. على الرغم من أن هذا يعد حافزًا كبيرًا، إلا أنه ليس شيئًا يضمن الولاء على المدى الطويل، ناهيك عن أنه يمكن أن يكون مكلفا قليلا.
إن إلهام الشركة وأفرادها هو عامل يضمن الاستمرارية ويوفر قوة عاملة قوية تسمح بمزايا أكبر بكثير للأعمال التجارية ومستقبلها. ومع ذلك ، يجد العديد من المديرين صعوبة في إلهام موظفيهم. مع تفكير التقليدي والنقص في التدريب الإداري، فإن الأساليب التقليدية للتعامل مع الموظفين، من خلال التسلسل الهرمي غير فعالة إذا كنت ترغب في الحصول على بيئة عمل منتجة وسعيدة. أولئك المستلهمين لديهم إحساسا بالهدف والقائد الذي يؤمن بفريقه سيدفع أفراده إلى الثقة في أنفسهم.
بصفته الرئيس التنفيذي ومؤسس Forever Rose London ، يرى إبراهيم الصمادي أنه من خلال إلهام موظفيه فإنه يوفر علاقة آمنة بين الشركة والقوى العاملة مع تقدير متبادل وبالتالي ما يخل الولاء. يقدم هنا نصائحه حول كيفية إلهام الموظفين لخلق نجاح تجاري في المستقبل.
المسألة تحتاج القليل من الوقت
يحب الجميع أن يعرفوا أن هناك شخصًا يدعمهم ويشجعهم. طريقة رائعة لإلهام الموظفين هي معاملتهم كأفراد وليس فقط كعمال. قد يكون هذا صعبًا إذا كنت في شركة كبيرة، ولكن من خلال أخذ الوقت الكافي لجعل الموظفين يشعرون بالتقدير الفردي فإن هذا سيوفر مصدر إلهام للموظف كي يعمل بجد أكثر.
تقديم فوائد على المدى الطويل
من المعروف بلا شك أن الزيادات في المرتب والفوائد المضافة، بطبيعة الحال، تجعل الموظف سعيد. إذا كان هذا هو الولاء الذي تريده، فقد يكون هذا الأمر عكسيًا إلى حد ما. سيكون الموظفون أكثر إلهامًا من خلال تقديم الحوافز. فكر على سبيل المثال بتطوير المهارات أو التعليم الإضافي الذي سيساعد في تقدمهم في المستقبل. إذا شعر الموظف أنه يتم استثمار قواه و تطويرها فمن المرجح أن يحقق ذلك انتاجية أفضل لأعمالهم، ومع مهاراتهم الإضافية ، سيساهم ذلك فقط في نمو الشركة.
كن مثالا
كقائد للفريق، يحتاج الموظفون إلى أن تكون مثالاً يحتذى به. إذا كنت ترغب في أن تكون مصدر إلهام لهم، فأرهم من خلال أفعالك الخاصة ما هو متوقع منهم. إذا رأوك تعمل معهم نحو هدف مشترك بنزاهة وإيجابية فسوف يعكسون ذلك في عملهم الخاص. إن القادة الملهمين الحقيقيين لا يفرضون ما هو مطلوب بل يضمنون أنهم يظهرون الذين من حولهم كيفية تقديم أفضل ما لديهم في جميع الأوقات.
التعاون هو المفتاح
بصفتك مديرًا، فإن مهمتك هي ضمان التعامل مع الفريق ككل مع موقف شامل تجاه الموظفين. لا يوجد “أنا” في الفريق. إنشاء بيئة حيث يعمل الجميع معا ضروري لإكمال المشاريع. إن الشعور بأن كل شخص مسؤول عن إنجاز العمل يؤدي إلى الوحدة وبيئة عمل أكثر إيجابية.
الجميع للواحد
الموظفون الذين يشعرون بأنهم لعبوا دورًا في تشكيل الشركة يشعرون أنهم يعملون نحو هدف مشترك وشيء أكبر من أنفسهم فقط. وجود اتصال شخصي مع الشركة يعني أن لديك قوة عاملة مستمرة. الولاء هو المفتاح للإنتاجية والشعور بالتواجد معًا هو حافز أكبر بكثير من أي شيء آخر.