خاص – entrepreneuralarabiya
من حيث المبدأ ومن خلال العمل الدؤوب، يمكن لكل منا زيادة تأثيره ونجاحه. يمكنك أن تصبح قائدًا في مجال عملك.,ولديك القدرة على السيطرة على حياتك المهنية.
فيما يلي أهم الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتطوير ودفع نفسك الى الامام:
- طوّر نفسك باستمرار
المهن رائعة لا تجدها عن طريق الصدفة. ولكن من خلال وضع خطة لتطوير حياتك المهنية او بضمان أن تقوم بتطوير مهاراتك باستمرار للبقاء على المسار الصحيح. ابحث عن فرص التعلم الأكثر إثارة للاهتمام، وليس فقط لأغراض العمل. إذا كنت بحاجة إلى أفكار جديدة، اسأل زملاء العمل أو الأصدقاء. اسألهم عن كيفية تطوير نفسك. تذكر أن تطوير نفسك يجب أن يكون شاملاً . لذا ، فكر في إضافة فصل أو درس يوغا أو شيء ما لتعزيز مشاركتك العامة في كل نشاط اجتماعي.
- ابحث عن الموجهين
الإرشاد والتوجيه أمر بالغ الأهمية لتطوير حياتك المهنية. أنصحكم باختيار خبراء في قضايا تطوير الموارد البشرية استنادًا إلى المهارات والصفات والخبرات التي تريد تحقيقها في حياتك. على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في أن تصبح رئيسًا تنفيذيًا لشركة Fortune 500 وليس لديك حياة عائلية متوازنة، فعندئذ ابحث عن شخص يملك حياة متوازنة! الأمر الأكثر فعالية اليوم هو في أن يكون لديك فريق من الموجهين الذين يمكنك استشارتهم بانتظام للحصول على المشورة والملاحظات. اسعى لاكتساب رؤى مفيدة من القيادات الأخرى من خلال إضافتها إلى مجلس إدارتك الشخصي.
- ابتكار شبكات تواصل
خصص وقتاً لبناء علاقاتك وتغذيتها. فكر في تنظيم وتتبع اتصالاتك لتسهيل التواصل مع أوسع شرائح اجتماعية. استخدم أداوات، مثل Excel أو قم بترميز ألوان جهات الاتصال الخاصة بك، لتسهيل استدعاء التفاصيل والتواريخ. لكن تذكر – الشبكات ليست من جانب واحد. لذا، قبل الاقتراب من جهات الاتصال الخاصة بك، ضع في اعتبارك ما يمكنك تقديمه لهؤلاء أو كيف يمكنك مساعدتهم في مسيرتهم المهنية أو التجارية أو الشخصية.
- اسأل عن ما تريد
المدراء لا يقرؤون ما لذي يدور عقلك – وقد لا تكون لديهم القدرة على اكتشاف المواهب، لذا، من المهم أن تسأل عن ما تريد. إذا كنت تعتقد أنك جاهز للترقية، فعليك أن تطلبها، أو أسأل عما تحتاج إلى القيام به للحصول عليها. ولكن أيا كان ما تطلبه، تأكد من أنك تملك ما تحتاج اليه: (1) كن واضحا بشأن ما تريد؛ (2) توقيت متى وكيف يجب أن تسأل. (3) تحديد الحواجز المحتملة والعمل على إزالتها.
- قل “نعم” للفرص
عادة عندما يرفض شخص ما فرصة متاحة، فإن هذا الشخص يقنع نفسه لماذا هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله بإنشاء قائمة من الأسباب. بالخوف من الفشل أو توقع الأسوأ، نترك مخاوفنا تملأ حياتنا، وليس رغباتنا وتطلعاتنا. لذا، تأكد من أن تقول “نعم” للفرص الجديدة التي ستساعدك على النمو، وقم بإثراء هذه التجربة. فبقيامك بذلك، ستفتح المزيد من الأبواب وستلتقي بأشخاص جدد وتحدث تغييرًا لنفسك والآخرين.
كل منا، نساء ورجال، يمكنه أن يخلق التغيير. كل يوم يعتبر بمثابة فرصة لتصبح قائداً، لذلك تحمل المسؤولية وكن قادراً على السيطرة على ما تريد تحقيقه.