دبي – خاص
تمّ بيع ساعة أوميغا التي ارتداها النجم الراحل إلفيس بريسلي بسعر خيالي يصل إلى 1,500,000 فرنك سويسري في مزاد ساعات جنيف: سفن فيلبس.
وبعد جولات طويلة وتنافسية من العطاءات، أصبحت الساعة من نصيب متحف أوميغا في بييل/بيين، وبذلك تكون الوجهة الرائدة قد ضمت هذه القطعة الثمينة إلى مجموعتها من الساعات النادرة وحققت رقماً قياسياً دولياً جديداً لأغلى سعر لساعة سبق شراؤها على الإطلاق.
تمتلك هذه الساعة مكانة تاريخية عظيمة كونها مملوكة من قبل النجم الأسطوري ألفيس بريسلي، وطرحها في السوق للبيع يعد أمراً مميزاً للغاية. تم تقديم هذه الساعة المصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط إلى ألفيس بريسلي من قبل تسجيلات آر سي إيه في شهر فبراير 1961 خلال حفل غداء خيري للإحتفال بتحقيق مبيعات تصل إلى 75 مليون تسجيل حول العالم.
تعمل الساعة التي يبلغ قياسها 33 ملم وفق آلية الحركة اليدوية أوميغا كاليبر 510، وتأتي مرصعّة بـ 44 ماسة نقية تحيط بالقرص، بالإضافة إلى المينا الأنيق باللون العاجي المائل للفضي مع مينا فرعي للثواني الصغيرة.
كما تأتي العلبة الخلفية محفورة بعبارة: “مقدمة إلى ألفيس، 75 مليون تسجيل، آر سي آي فيكتور، 12-25-60.” وفي الحقيقة فإنّ ألفيس بريسلي هو أول فنان في التاريخ يتمكن من الوصول إلى هذا الإنجاز العظيم بتحقيق هذه المبيعات الهائلة. وشمل الألبوم في العام 1960 عدداً من الأعمال التي حققت نجاحاً كبيراً وساهمت في دفع مسيرته المهنية إلى ذروتها، وتشمل “هل أنت وحيد الليلة” و”الآن أو أبداً”.
وقد تمّ عرض عدد من الصور التي يظهر فيها ألفيس بريسلي مرتدياً ساعة أوميغا في عدد من المناسبات، إلى جانب توفير شهادة مصداقية من قبل جيمي فيلفيت، مؤسس/الرئيس التنفيذي، لمتحف ألفيس بريسلي.
ومن المعروف بأنّ ألفيس بريسلي قد ارتدى العديد من ساعات أوميغا خلال مسيرته المهنية، وتشمل ساعة أوميغا سيماستر التي ارتداها أثناء خدمته في الجيش الأمريكي. وبالتأكيد فإنّ الساعة التي تمّ بيعها خلال هذا الأسبوع سيتم تذكرها على أنها الأكثر خصوصية.