دبي- خاص
قال اللواء محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشوؤون الأجانب في دبي انه من المتوقع بحلول 2030 أن تحل البوابات الذكية في مطارات دبي محل منصات مأموري الجوازات للتقليل من عامل التدخل البشري تنفيذا لمبادرة X 10.
وقال المري في كلمته التي ألقاها على هامش مؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط الذي انعقد في اليوم الثاني من الدورة الثامنة عشرة لمعرض المطارات 2018: “لقد استحدثنا مشروع البوابات الذكية بصورة حصرية وحديثة، وقد بلغ عدد البوابات الذكية الآن حوالي 122 بوابة ذكية. و لقد استحدثنا مشاريع ذكية في مطارات دبي الدولية أحدثها مشروع «جيل المغادرة القادم» الذي سيمكن المسافرين من إنهاء إجراءات سفرهم في أقل وقت ممكن.”
وقال العقيد حمودة بالسويدا العامري، مساعد المدير العام للعمليات في الإدارة العامة لأمن المطارات في شرطة دبي: “لدى شرطة دبي خطط لتنسيق مواردها البشرية وقدراتها لضمان الأمن في المطارات. وتتمثل التحديات الأمنية للمطارات في أمن القسم غير المتعلق بالطيران، والأمن الإلكتروني، ونقاط التفتيش الأمنية. ويتعين على المطارات والشرطة ووكالات الأمن التعاون وتبادل المعلومات، وكذلك إجراء تقييمات للمخاطر لضمان الأمن على جميع الجهات.”
وأضاف أنه قد تم تضمين التكنولوجيات في الاستراتيجيات والخطط الرامية لإقامة نقاط التفتيش الأمنية المستقبلية الكفيلة بجعل مطارات دبي أكثر أماناً لجميع عملائنا.
وقال المري أن الإدارة تسعى لتحقيق الرؤية الرامية لأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة من أفضل دول العالم في تحقيق الأمن والسلامة من خلال الحرص على تطبيق قوانين الجنسية والإقامة بما يعود على الدولة بالأمن والفائدة الاقتصادية والمساهمة في حماية منافذها.
ولقد هيأت إقامة دبي منافذها الجوية لتصبح محطات ذكية، كونها واحدة من أهم المنافذ الحيوية لدولة الإمارات والبوابة التي تطل منها كافة الشعوب. ويأتي ذلك ترجمة لرؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، بضرورة إسعاد المسافرين وتوفير كافة التسهيلات والخدمات التي تجعل سفرهم عبر دبي تجربة عالقة في الأذهان، الأمر الذي مكن مدينة دبي من أن تتبوأ مراكز متقدمة ضمن أفضل الوجهات السياحية في العالم، وأكبر المطارات في العالم، دون أن يفوتنا أن دبي قد احتلت المركز الأول عالمياً في أعداد المسافرين، إذ وصل عدد المسافرين الدوليين القادمين عبر مطارات دبي نحو 88 مليون مسافر في العام الماضي.
قال اللواء محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشوؤون الأجانب في دبي انه من المتوقع بحلول 2030 أن تحل البوابات الذكية في مطارات دبي محل منصات مأموري الجوازات للتقليل من عامل التدخل البشري تنفيذا لمبادرة X 10.
وقال المري في كلمته التي ألقاها على هامش مؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط الذي انعقد في اليوم الثاني من الدورة الثامنة عشرة لمعرض المطارات 2018: “لقد استحدثنا مشروع البوابات الذكية بصورة حصرية وحديثة، وقد بلغ عدد البوابات الذكية الآن حوالي 122 بوابة ذكية. و لقد استحدثنا مشاريع ذكية في مطارات دبي الدولية أحدثها مشروع «جيل المغادرة القادم» الذي سيمكن المسافرين من إنهاء إجراءات سفرهم في أقل وقت ممكن.”
وقال العقيد حمودة بالسويدا العامري، مساعد المدير العام للعمليات في الإدارة العامة لأمن المطارات في شرطة دبي: “لدى شرطة دبي خطط لتنسيق مواردها البشرية وقدراتها لضمان الأمن في المطارات. وتتمثل التحديات الأمنية للمطارات في أمن القسم غير المتعلق بالطيران، والأمن الإلكتروني، ونقاط التفتيش الأمنية. ويتعين على المطارات والشرطة ووكالات الأمن التعاون وتبادل المعلومات، وكذلك إجراء تقييمات للمخاطر لضمان الأمن على جميع الجهات.”
وأضاف أنه قد تم تضمين التكنولوجيات في الاستراتيجيات والخطط الرامية لإقامة نقاط التفتيش الأمنية المستقبلية الكفيلة بجعل مطارات دبي أكثر أماناً لجميع عملائنا.
وقال المري أن الإدارة تسعى لتحقيق الرؤية الرامية لأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة من أفضل دول العالم في تحقيق الأمن والسلامة من خلال الحرص على تطبيق قوانين الجنسية والإقامة بما يعود على الدولة بالأمن والفائدة الاقتصادية والمساهمة في حماية منافذها.
ولقد هيأت إقامة دبي منافذها الجوية لتصبح محطات ذكية، كونها واحدة من أهم المنافذ الحيوية لدولة الإمارات والبوابة التي تطل منها كافة الشعوب. ويأتي ذلك ترجمة لرؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، بضرورة إسعاد المسافرين وتوفير كافة التسهيلات والخدمات التي تجعل سفرهم عبر دبي تجربة عالقة في الأذهان، الأمر الذي مكن مدينة دبي من أن تتبوأ مراكز متقدمة ضمن أفضل الوجهات السياحية في العالم، وأكبر المطارات في العالم، دون أن يفوتنا أن دبي قد احتلت المركز الأول عالمياً في أعداد المسافرين، إذ وصل عدد المسافرين الدوليين القادمين عبر مطارات دبي نحو 88 مليون مسافر في العام الماضي.