دبي – أسماء الأمين
منصة تساعد رواد الأعمال على تحويل أفكارهم الجديدة إلى نجاحات تسويقية
أطلقت مجموعة من رواد الأعمال مدرسة الشركات الناشئة “StartUpSchool.me”؛ وهي حاضنة أعمال مجانية تهدف إلي رد الجميل إلى المجتمع، من خلال مساعدة رواد الأعمال في التسريع بتحويل أفكارهم الجديدة إلى نجاحات في قطاع الأعمال. وتدعم المنصة منظومة الشركات الناشئة في الإمارات العربية المتحدة من خلال التيسير على الأفراد للاستفادة من الخبرات والموارد المالية والتوجيه لإطلاق مشاريعهم الخاصة.
وتعد مدرسة “StartUpSchool.me” وليدة أفكار رواد الأعمال الناجحين وقادة الأعمال والمفكرين ممن لهم سجل باهر من النجاحات. ويضم الفريق المؤسس سارة المدني، مصممة الأزياء ورائدة الأعمال؛ وعُمر شيحان، رائد الأعمال والرئيس التنفيذي/ المؤسس المشارك لموقع SellAnyHome.com؛ وزينة عكاوي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة PAZ للتسويق؛ والمتحدث والمؤلف والمفكر عُمر البوسعيدي؛ وسناء عزام، مؤسسة شركة “متحدثي الشرق الأوسط الكبير (MENA Speakers)”؛ وأحمد بن غاطي، المؤسس المشارك لشركة بن غاطي القابضة.
ومن جانبه علق عُمرشيحان المدرب والمؤسس المشارك في مدرسة “StartUpSchool.me” لمجلة رواد الأعمال العربية قائلًا: “نظرًا لتركيز الإمارات العربية المتحدة على الابتكار وثقافة ريادة الأعمال، وأهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة في اقتصاد الأمة، ترغب مدرسة “StartUpSchool.me” في مد يد المساعدة لتعزيز إقامة مشاريع جديدة ناجحة؛ والتي تتمحور فكرتها حول خلق منصة قوية ومجانية حيث يمكن لرواد الأعمال أو أي فرد لديه فكرة جيدة، الاستفادة من خبرات وعلاقات قادة هذا المجال ممن لهم سجل حافل بالإنجازات. ونحن نعتقد أن العمل الجيد يعود بالنفع على الأعمال، كما أننا حريصون على رد الجميل للمجتمع الذي أعطانا الكثير.”
وتعمل منصة التدريب وحاضنة الأعمال وفقًا لنموذج يقوم على خطوات ثلاثة: الاختيار، ودعم الفكرة، والدور الإعلامي – مرحلة الاختيار بسيطة:
- يقوم رواد الأعمال الإماراتيون الطموحون بتقديم فكرة المشروع إلى مدرسة “me” للفحص الأولي
- تشارك الأفكار الناجحة في فعالية لمدة يومين حيث يتلقى المشاركون تدريبًا في الموقع في انتظار العرض التقديمي النهائي.
- سوف يتم اختيار 3 أفكار فائزة للمشاركة في مرحلة تدعيم الفكرة، التي من المتوقع أن تستغرق من 3 إلى 6 أشهر.
وخلال مرحلة تدعيم الفكرة، سوف يساعد المدربون على تنقيح الإستراتيجية وانتقال الفكرة إلى مرحلة التنفيذ، وتوفير أماكن العمل وإطار العمل القانوني حتى يتمكن رواد الأعمال من البدء.
وأخيرًا، تأتي مرحلة الدور الإعلامي لتعزيز المشروع الجديدة من خلال نشر الوعي بالعلامة التجارية عبر قنوات التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية، والتواصل مع المستثمرين والشركاء والموردي. وأفضل ما في الأمر أن مدرسة “StartUpSchool.me” لن تفرض رسومًا مقابل خدماتها سواء بشكل مباشر أو عن طريق المشاركة بأسهم؛ فهي مجانية لأي فرد مهتم بهذا الشأن!
ومن جانبها قالت زينة عكاوي، المدربة والمؤسسة المشاركة في مدرسة “StartUpSchool.me”: ” نحن متحمسون للغاية بشأن مدرسة “StartUpSchool.me”! والتي تدور فكرتها حول خلق مساحة شاملة مجانية حيث سيجد أي فرد بصرف النظر عن عمره، الدعم لكي تُحقق الأفكار الجيدة نجاحًا في السوق. ونحن نود إلهام الأفراد للبدء في إقامة شركة كخطوة لإحداث تأثيرًا إيجابيًا في العالم، وبناء مجتمع من رواد الأعمال القادرين على دعم وتشجيع بعضهم البعض.”
وسوف تبدأ مدرسة “StartUpSchool.me” رسميًا أول مرحلة في 21 و 22 يونيو في اليوث هاب (Youth Hub) فندق أبراج الامارات حيث تتلقي أفكار رواد الأعمال؛ وهو حدث من المتوقع أن يجذب انتباهًا كبيرًا نوعًا ما من رواد الأعمال الطموحين.
وفي تعقيب لها قالت سارة المدني، المدربة والمؤسسة المشاركة في مدرسة “StartUpSchool.me”: “نحن ندرك أن أفضل الأفكار لا تزال بحاجة إلى قليل من التوفيق والدعم، ولكن هناك بعض الأمور التي يمكن لأي رائد أعمال القيام بها لتعظيم فرص نجاحه. أولًا، إنها فكرة جيدة ليس فقط لفهم رؤية الإمارات للمستقبل، بل أيضًا محاولة تحقيقها والتماشي معها والمشاركة بها. وتشكل الخطط الرئيسية مثل رؤية الإمارات 2021، وخطة دبي 2021، والرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبو ظبي مبادئًا توجيهية للسياسات القادمة، والتي يمكن أن توفر فرصًا هائلًا لرواد الأعمال الناجحين. ثانيًا، ينبغي دومًا تلبية متطلبات السوق المستهدف من خلال تخصيص فكرتك بما يستوعب الفروق الثقافية واللغوية والسوقية الفريدة في الإمارات العربية المتحدة؛ فالأفكار التي تلبي متطلبات السوق يكون لها صدى أكبر وتحظى بدعم أسرع.”