جدة -خاص
- تنظم الدورة الثانية من أسبوع معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم بمشاركة أكثر من 100 متخصص من 23 دولة، من بينها المملكة العربية السعودية والأردن، بهدف دعم جهود التميز والتحول الإيجابي في قطاع التعليم
يجتمع الخبراء في قطاع التعليم من حول العالم تحضيراً لانطلاق أعمال الدورة الثانية من أسبوع معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم (J-WEL)، والتي انطلقت في الحرم الجامعي لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وينعقد الأسبوع في دورته الثانية تحت عنوان “مجتمعات التعلّم في المستقبل”، وذلك بمشاركة خبراء ومتخصصين وممثلين عن الجهات ذات العلاقة بقطاع التعليم، لمناقشة السبل الممكنة لدعم قطاعات التعليم والتعلّم في الشرق الأوسط والعالم.
وتستمر فعاليات الأسبوع على مدار أربعة أيام، حيث يتجاوز عدد المشاركين المئة مشارك من 23 دولة، من بينها المملكة العربية السعودية. ويهدف الأسبوع الذي ينَظّم كل ستة أشهر إلى تعزيز الشراكات وأطر التبادل المعرفي في أوساط المعنيين بقطاعات التعليم والتعلّم، بما في ذلك المجتمع الأكاديمي، والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات الإقليمية والدولية، والقطاع الخاص، وغيرهم. وتضم قائمة المشاركين في هذه الدورة قيادات جامعية رفيعة المستوى، وشخصيات بارزة في التعليم، ومعلمين رواد، ومسؤولين حكوميين، ورؤساء لمنظمات ناشطة في مجال التعليم، ونذكر منهم على سبيل الإشارة لا الحصر، ممثلين عن منظمة أنقذوا الأطفال Save the Children، وعن جامعة الملك سعود، وعن منظمة “هيلو وورلد كيدز” Hello World Kids في الأردن.
ويأتي انعقاد الدورة الثانية من الأسبوع في سياق الشراكة القائمة بين مجتمع جميل ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من خلال معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم (J-WEL)، والتي تهدف إلى دعم جهود تحقيق تحول نوعي في قطاع التعليم على مستوى العالم. وتحرص مجتمع جميل على هذه الشراكة، خاصة فيما يتعلق بإحداث مثل هذا التأثير الإيجابي النوعي في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط. وستتضمن فعاليات الأسبوع مشاركات عن أفضل الممارسات وعن الأبحاث وعن مقاربات التعليم والتعلم، كنقطة ارتكاز للبناء عليها في تطوير أهداف وخطط عمل لدى المنظمات والجهات المشاركة والمعنية.
وأكّد فادي محمد جميل، رئيس مبادرات مجتمع جميل الدولية، على أن التعليم والتعلّم عنصران أساسيان في تحقيق التنمية الإنسانية، وفي بناء اقتصادات متنوعة وتوفير فرص أكبر للنمو والازدهار – وهذه جميعها من الأهداف الأساسية لرؤية المملكة 2030، وتتفق عليها أهداف وطموحات مختلف الحكومات حول العالم. وأضاف: “إننا نسعى من خلال معمل عبداللطيف جميل العالمي للتعليم (J-WEL) إلى إثراء المقاربات والمعارف والتجارب التي تركّز على مواجهة التحديات
التي يشهدها قطاع التعليم حول العالم على مختلف المستويات، كما نسعى إلى تطوير حلول حقيقية وفعّالة وقابلة للتطبيق، بما يساهم في تطوير القدرة على إيجاد فرص عمل وعلى إتاحة وخلق مزيد من الفرص للجميع”.
من جهته، وصف البروفيسور سانجاي سارما، نائب رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للتعليم المفتوح، هذه المبادرة قائلاً: “نسعى من خلال معمل عبداللطيف جميل العالمي للتعليم (J-WEL) إلى تطوير شراكات وتعاونات جديدة وطويلة المدى في سياق من التعلّم والمشاركة والتدريب المشترك سوياً، وبالبناء على الأصول والموارد التي نطورها في المعهد وعلى الجهود المجتمعية المتخصصة التي نحرص على التواصل معها من خلال المعمل”.
وجرى الإعداد والتنسيق لبرنامج فعاليات أسبوع معمل عبداللطيف جميل العالمي للتعليم (J-WEL) من قبل الأساتذة الجامعيين في المعمل، وتحديداً البروفيسور أنجيلا بيشر، والبروفييسور إريك كلوبفر، والبروفيسور هايزل سيف، والبروفيسور جورج ويسترمان، بالتعاون مع البروفيسور الأستاذ د. م.س. فيجاي كومار، المدير التنفيذي للمعمل – الذي يحمل خبرة عقود من العمل والشغف في مجال التعليم عبر مختلف مراحله بما في ذلك التعليم في المدارس والمعاهد العليا وأماكن العمل .