رائد الأعمال اللبناني رضا الشعار يدير مشاريع طاقة متجددة بقيمة تزيد على مليار دولار في 23 بلداً في أفريقيا وآسيا
entrepreneralarabeya – حسن عبد الرحمن
منذ فترة طويلة أصبح الاتجاه نحو حلول أكثر رفقاً بالبيئة وأكثر استدامة للطاقة هو الاتجاه السائد، ولطالما كان السؤال الأكثر أهمية والأكثر شيوعاً هو ما إذا كان اتجاه الطاقة المتجددة مجرد بدعة عابرة، أو أنه بالفعل يوفر فرص تجارية قابلة للحياة على المدى الطويل.
في الحقيقة يلقى الحديث عن الطاقة المتجددة قبولاً واسعاً سواء على مستوى الرأي العام أو على مستوى أصحاب القرار والمستثمرين، والفضل كله يعود لروّاد الأعمال الذين تحلو بروح المخاطرة النبيلة التي عنت فيما عنت استعداداً للقبول بتراجع العوائد أو حتى توقفها لفترة طويلة أو حتى دائمة. في سبيل تكريس تقاليد جديدة لتبني طاقة نظيفة.
رضا الشعار، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أكسيس باور، والمطوّر، والمالك، والمشغل للعديد من محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية في أفريقيا وآسيا، واحداً من أهم روّاد الأعمال الذين تحلوا بروح المخاطرة والجرأة، قدم نفسه نموذجاً لأفضل قصص النجاح في هذا المجال الحيوي، يحمل خبرة واسعة وعميقة في قطاع الطاقة المتجددة.
بدأ الشعار قصة نجاحه بعد انتقاله إلى الإمارات في عام 2003 قادماً من لبنان، حيث بدأ مسيرته المهنية في قطاع الطاقة أولاً في يونيليفر Unilever، عمل بعدها لخمس سنوات في أكوا باور ACWA Power، وهذا ما ساعده فيما بعد ليكون واحداً من أكبر منتجي الطاقة الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي عام 2012، في عمر السابعة والعشرين، بدأ شركة Access Power “بمكتبين فقط” (له ولزوجته)، و100.000 درهم من رأس ماله الخاص. ومنذ ذلك الحين انطلق ليصبح رائد أعمال ورئيس لأكثر من 50 شخصاً. يقول الشعار” بدأنا بتقديم الخدمات الاستشارية في قطاع مشاريع الطاقة المتجددة، وسرعان ما أصبحنا مستشارين ناجحين جدا في السنة الأولى، حيث قدمنا المشورة للكثير من العاملين في مجال الطاقة المتجددة من المغرب إلى عمان”. “كانت رؤيتنا وطموحنا دوماً أن نصبح المطوّرين، والمالكين، والمشغلين الرئيسين لمحطات توليد الكهرباء، ولكن الأعمال الاستشارية كانت الخطوة الأولى لبناء رأس المال للوصول إلى هناك.
يقول: “عندما سمع الناس أنني أفكر إطلاق شركة ب مئة ألف درهم، اعتقدوا أنني مجنون”. لكنني قلت لهم إن لدي خطة وهي الحصول على المال من خلال تقديم الخدمات الاستشارية ومن ثم تحويل الشركة لكي تصبح المطوّر والمالك والمشغل الرئيسي لمحطات توليد الطاقة المتجددة”.
كان الهدف الطموح من بناء Access Power هو التحضر للمشاركة في ثورة التغيير الجذري في قطاع الطاقة، وكان الطريق مليئ بالعقبات والمصاعب في بيئة لم تعتد بعد ولم تبن قوانين ناظمة لهذا القطاع. ومع ذلك، وبعد خمس سنوات، امتلكت شركة Access Power حجم أنتاج متطور يصل إلى 1000 ميغاواط في 15 بلداً في أفريقيا و500 ميغاواط في 8 بلدان في آسيا الوسطى، تبلغ قيمتها مجتمعة أكثر من مليار دولار أمريكي.
يوضح الشعار أن مفتاح ذلك، كان العمل في الأسواق الناشئة ” التواجد في الأسواق الناشئة بالنسبة لنا كان أكثر جدوى، فالشركات الكبيرة لا تبد اهتماماً كبيراً بالمشاريع في الأسواق المجزأة الصغيرة لأنها أقل ربحاً وأقل منفعة. من ناحية أخرى، وجدنا فرصتنا في هذ الأسواق لأنها أقل تكلفة، ونتيجة لذلك أصبحنا منصة جذابة للغاية. تمكنا من تجميع الكثير من الميغا واط، وأصبحنا مركز فريد من نوعه لبيع الطاقة، وهذا ما أسميه، تأسيس وتحديد نقاط توليد وتجديد الطاقة”.
من أوائل النجاحات وأهمها كان دخول الشركة الرسمي إلى السوق المصرية من خلال تطوير محطتين للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة إجمالية تبلغ 126 ميجاواط في حديقة بيبان الشمسية بمقاطعة أسوان بمصر مع شريكها الاستراتيجي EREN للطاقة المتجددة. كما دخلت الشركة السوق في أوغندا، في العام الماضي، عندما افتتحت Access Power أول محطة للطاقة الشمسية المتصلة بالشبكة في البلاد بطاقة -10 ميجاواط.
في Soroti. من المتوقع أن يولد مصنع Soroti للطاقة الشمسية الذي تبلغ تكلفته 19 مليون دولار، الكهرباء النظيفة والمنخفضة الكربون إلى 000 40 منزل ومدرسة وشركة أعمال تجارية. ومع ذلك، هذه ليست القيمة الوحيدة المستهدفة، وكون الشعار رائد أعمال يحمل وعياً بيئيا واجتماعيا، فإنه يهدف الى نقل هذا الوعي إلى الأسواق الأقل نموا. يقول “إن ممارسة الأعمال في أفريقيا يتطلب الكثير من الصبر والمثابرة، ويجب أن نمزجها مع الكثير من الصبر والعاطفة”، “إذا فقدت أي عنصر من هذه العناصر، فلن تكون قادراً على القيام بأعمال تجارية هناك، ولكن، حتى نذهب أبعد من ذلك، فإن العمل هناك يتطلب فهم أساسي وعميق للناس والمجتمعات التي تتعامل معها. من المهم جدا أن يستفيد هذا المجتمع من مشروعك الخاص، من حيث خلق فرص العمل، والكهرباء، وما إلى ذلك. ولكنهم أيضاً بحاجة الى امتلاك الثقة فيما أسميه، الثقة والمشاركة الكاملة، بمعنى آخر الإيمان بك وأن وتصبح جزءا منهم. على سبيل المثال، في أوغندا، الناس الذين يعملون في مصنعنا جميعهم من الأوغنديين. لدينا فريق أوغندي كامل يعمل على أول مشروع للطاقة الشمسية في شرق أفريقيا. وهذا يعطينا الشعور بأننا نعيد ما نكسبه مباشرة إلى المجتمع “. تحديد الفرصة الجديرة باستثمار الوقت والجهد هو عادةً ما تحتاج إليه عند التعامل مع تعقيدات هذه الأسواق ومن ثم الانتقال من الفن الى الإتقان. شعارنا يعني “أن الحل هو أن تكون رشيقاً في جميع جوانب الأعمال”. ففي زامبيا، على سبيل المثال، اقترح الخبراء حلول للطاقة الشمسية، في حين اقترحت شركة Access Power تطوير أول مزرعة ريفية ممولة من القطاع الخاص في البلاد. وهي تعمل الآن على مفهوم مزرعة الرياح بقدرة 130 ميغاواط بتمويل من وكالة التجارة والتنمية الأمريكية (USTDA).
لا نستثمر بالطاقة فقط نحن نقوم بتغيير اجتماعي واسع
بعيداً عن العمليات التي تستغرق وقتا طويلا، Access Power تقوم بتغيير اجتماعي واسع، فبالإضافة إلى توفير الكهرباء بأسعار معقولة ل 600 مليون أفريقي، كانوا لا يحصلون على أي نوع من الكهرباء. يقدم الشعار فرص أعمال مربحة ومستدامة، ولهذا السبب، لا يهتم الشعار بالمساعدات الإنسانية، ويشكك في آثارها على المجتمع، بعيدا عن أكياس الحقائب المتبرع بها في الاحتفالات الرسمية للبيروقراطيين والصحفيين وما شابه ذلك. يقول: “لا أؤمن في نهج المعونة، لأن المساعدات لا تبني البلدان، بل بناء المصانع والأعمال هي التي تفعل ذلك”، كما يقول. “لقد كان هناك العديد من مبادرات الكهرباء التي تحركها المساعدات، وأنا أسميها نهج ضمادة للمساعدة. على سبيل المثال، تخيل أن تعطي لشخص ما لديه سرطان ضمادة!!. لا يمكن أن يكون لدينا نهج ضمادة المساعدة، بل نملك نهج الأعمال المساعدة. لذلك، نحن نساعد من خلال الأعمال. نحن نحاول إيجاد فرص مربحة، لجلب الطاقة للناس بشكل مربح، حتى يتمكن الجميع من الاستفادة منها في حين نخلق نظام بيئي مستدام. إن النظام الإيكولوجي للمعونة ليس مستداما”.
Solar Shark Tank تقدم منحة بقيمة 100 ألف دولار بالتعاون مع بنك التنمية الهولندي
تنظم اكسس باور مسابقات سنوية للأفكار المميزة التي تقدم مشاريع طاقة بديلة يتقدم فيها عشرات الشركات الصغيرة من مختلف دول العالم، وتجري تصفية نهائية لاختيار فكرة بين 3 أفكار من التصفيات النهائية.
Access Co-Development Facility (ACF)، وهي مسابقة تقدم الدعم الفني والمالي لمشاريع مختارة. وقد تلقت المؤسسة منذ إنشائها في عام 2014 عددا كبيرا من المقترحات كانت 55 في عام 2015 و96 في عام 2016 و82 في عام 2017.
حققت المشاريع بالفعل ثمارها – كان أحد الفائزين في السنتين الأولى والثانية فريق اقترح مشروعا للطاقة الشمسية Ababa Solar project بقوة 50 ميغاواط في ولاية كادونا النيجيرية. وبدعم من شركة “Access Power”، حصل الفريق على قرض قيمته 1.25 مليون دولار من شركة “Infract Africa”، وبمجرد الانتهاء منها، ستكون أول منشأة طاقة متجددة متقدمة في ولاية كادونا، وأول مشروع للطاقة الشمسية. يقول الشعار: “نحن نوفر لهؤلاء [المتقدمين المختارين] التمويل والدراية الفنية. “سوف يعمل الفريق بأكمله معنا وسنساعدهم على تحقيق مشاريعهم. في نيجيريا، على سبيل المثال، قرر ثلاثة رجال نيجيريين عملوا في شركات دولية كبرى في الخارج العودة إلى بلادهم. ووضعوا مشروعا محددا لحاجة محددة ثم توقفوا لأنهم لا يملكون ما يكفي من المال للاستمرار. هؤلاء هم بالضبط النوع المحدد من الناس الذين نريد دعمهم لأنهم جلبوا جزءاً من المعرفة، وبعض من أموالهم الخاصة، واحتاجوا فقط لشخص يساعدهم في العقبة الأخيرة. وهذا هو بالضبط ما قمنا به “. وبالمثل، أطلقت شركة Access Power أيضا Solar Shark Tank، وهي مسابقة تقدم منحة بقيمة 100 ألف دولار أمريكي للمشاريع في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وذلك بالشراكة مع بنك التنمية الهولندي FMO.
مخاطر المشاريع الأولى
يقضي نهج الشعار في أعماله باختيار سوق ناشئة تتمتع بفرص مربحة بوجود عدد أقل من المنافسين، مع التأكيد على أن البلد المضيف لن يتلقى الدعم في مجال البنية التحتية والوظائف المطلوبة فحسب، بل سيحظى بالتكنولوجيا والمهارات. وبعد اكتمال المشاريع، المعادلة هي “لا مخاطر، هناك مکاسب فقط” وهي الاستراتيجية التي غالبا ما تتخذها الشرکات الدولية في الأسواق الناشئة.
وعندما يتعلق الأمر بالتمويل، فإن شركة Access Power قد أخذت في الاعتبار مخاطر تطوير مشاريعها. وقال: ” بالنسبة لمشروعنا الأول، كان الخطر هائلا. كان علي أن أضع مليوني دولار من أموالي قبل أن يكون هناك شيء يمكن أن يسمى حتى مشروع. وفي مصر وضعنا ما يقرب من 12 مليون $ من المال مقدما. وكان من الصعب جدا معرفة ما سيؤول اليه المشروع . في تلك المرحلة، كان لدي مشروع أو مشروعين، ولو حدث أي شيء على نحو خاطئ، فإن المشروع سيسقط إلى الهاوية. أما اليوم في المرحلة التي نحن فيها، وبوجود مشاريع في العديد من البلدان المختلفة، يكون التنوع بمثابة خطة احتياطية. في البداية، يكون الأمر أشبه بالرهان. لو فشلت أوغندا وهي محطة مهمة ومفصلية في توقيتها، لما وصلنا الى المكان الذي نحن فيه اليوم. في عملنا “ستستيقظ في الصباح وستذهب إلى الفراش في الليل، وكل ما يدور في رأسك هو المخاطر التي ستتعرض لها اليوم أو غداً”.
حصل الشعار على ثقة Eren Development، المطور الفرنسي للطاقة المتجددة. وأطلقت الشركتان معاً محفظة استثمارية ممولة من القطاع الخاص -Access Infra Africa – محفظة أصول للطاقة في أفريقيا تبلغ قيمتها أكثر من 500 مليون دولار. وتشمل الصفقة حصول Eren Development على حصة 20٪ من Access Power ومقعد في مجلس الإدارة، فضلا عن الالتزام بإعداد 70٪ من التكاليف لتحقيق الهدف المشترك “المحفظة الأفريقية”. ولكن إدارة المشروع وضمان النجاح على المدى الطويل غالبا ما تكون أكبر عقبة لابد من التغلب عليها. في الأسواق الناشئة.
أسرع انجاز لمحطة توليد كهرباء في أفريقيا
يقول الشعار:” تمكنا من استكمال أسرع محطة توليد للكهرباء في القارة الأفريقية. وكان ذلك في أوغندا في عام 2015. فمنذ بدء توقيع العقود، وحتى تقديم أول توصيل للطاقة على الشبكة الرئيسية، استغرق الأمر 12 شهرا. تاريخيا في أفريقيا، كان الأمر يستغرق ما يصل إلى خمس سنوات من توقيع العقد وحتى تسليم الطاقة، إن إضاءة المنازل في المناطق المحرومة من أفريقيا وآسيا هو أحد دوافعنا وحماسنا في سرعة الإنجاز”.
أهداف أبعد من قطاع الطاقة
ومع ذلك، فإن هدف الشعار النهائي يتجاوز بكثير ما حققته Access Power حتى الآن – يبقى هدفه الأهم خلق الفرص لإعادة تطوير قطاعات أخرى ومدن اخرى/ بل بلدان أخرى يقول: “حتى الآن، هدفنا هو وضع أكبر عدد ممكن من الميجاواط لإضاءة العديد من المدارس والمنازل وأبعد من ذلك، نهدف لخلق أكبر أداة لسوق ناشئة في قطاع الطاقة المتجددة. “حلمي الأكبر هو أن نأخذ الأمر بعيداً خارج نطاق قطاعنا وأن نكون قادرين على بناء بنى تحتية عميقة ليس فقط من أجل الطاقة، ولكن حتى للطرق والمدارس والرعاية الصحية.” وبالدرجة الأولى القيام باستثمارات عامة في البنية التحتية. وبالتالي نقل هذه الروح من روح المبادرة والابتكار في قطاع الطاقة الى مختلف القطاعات والبنى التحتية. وبما أننا نجحنا في قطاع الطاقة، أود أن أرى هذه الصيغة متماثلة وناجحة في قطاعات أخرى. أود أن أرى Access Power كمجموعة، وأريد أن أراها تمتد إلى قطاعات أخرى، بحيث نتمكن من الاستفادة من تجربتنا لخلق فرص جديدة ومن ثم تحويلها إلى مشاريع قابلة للاستثمار. على سبيل المثال، يمكن أن نكون لاعبين رئيسيين في قطاع التعليم من خلال بناء المدارس على أساس الشراكة بين القطاعين العام والخاص. على سبيل المثال. على سبيل المثال ايضاً. في قطاع الرعاية الصحية، أستطيع بناء المستشفيات، وبيعها مساحات للأسرة الطبية”.
من الواضح أن الشعار لديه أحلام كبيرة لمستقبل أعماله، ونظرا لكيفية قيادته ل Access Power، فإن هذه الأهداف بالنسبة له ليست بعيدة المنال فمن خلال تعزيز علاقاته مع أشخاص بارزين في ريادة الأعمال، تمكن من النجاح والازدهار في قطاع محافظ تقليديا. يقول الشعار إنه يلتقي مع زملائه السابقين، وجميعهم من الخبراء في قطاع الطاقة على العشاء مرة واحدة في الشهر للتأكد من أنه لا يزال يحصل على النصائح السليمة. يقول “احصل على القوة لتقدم القوة”
ينهي الكلام بالقول:” أسلوبي في الإدارة هو أولاً إعطاء المبادرة، ثانياً أن أكون مستشارا موثوقا ومزوداً للحلول، وثالثاً، أن أكون المحرك الرئيسي للعاطفة والحماس في الشركة”.
جميع أحلامه باتجاه مستقبل أفضل وأكثر نظافةً وإشراقا، وقد تمكن الشعار من تحقيق الكثير بالفعل.
شمقولات ونصائح يقدمها رضا الشعار، لروّاد الأعمال:
– درج القول أن رواد الأعمال لا يدفعون الرواتب لأنفسهم، بالنسبة لي “أخذت راتبي من اليوم الأول. لم أمض يوما واحداً في هذه الشركة بدون الحصول على راتبي، لأن الواقع يقول إن على روّاد الأعمال تقدير وقتهم، فهذا هو الشيء الوحيد الذي لديهم، لقد دفعت لنفسي من اليوم الأول وبطريقة منضبطة جدا”.
– من الخرافات الكبيرة هي القول ان على رواد الأعمال العمل دون توقف. وفي الواقع أنه لا يمكن لأحد أن يعمل 24 ساعة في اليوم. وإذا كنت تفعل ذلك، فأنت بالتأكيد تقوم بشيء خاطئ. بالنسبة لي، إذا لم تحصل على المتعة لا يمكنك النجاح في الأعمال التجارية. شعاري هو: اعمل كثيراً، واستمتع أكثر.
– إذا كان لديك فكرة جيدة حقاً، فكرة حقيقية، أنت لست بحاجة إلى أي شخص. سوف يأتي المستثمرون إليك. الأفكار العظيمة لا تقوم بمطاردة المال. المال يذهب إلى الأفكار الجيدة. الافكار الجيدة هي التي تجلب المال “.
– أعتقد أن العالم سيحسن أداءه إذا دعمنا أولئك الذين يبدؤون نشاطا تجاريا في ال 40 أو 45 عاما فهم حقاً قد قضوا وقتاً طويلاً في وظائفهم واكتسبوا المزيد من الخبرة. لذلك، رائد الأعمال ليس من الضروري أن يكون طالباً جامعياً مبادراً كما نسمع في العديد من الروايات
– نسمع الكثير عن روّاد الأعمال الذين يحصلون على المال، ولكننا لا نسمع عن أولئك الذين يفقدون المال. هناك بالتأكيد الكثير من رواد الأعمال ممن يفقدون الكثير من المال ويتعرضون للخسارة “.