دبي – وام
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، إعلان شراكة استراتيجية بين شركتي إعمار العقارية «إعمار».
والدار العقارية «الدار»، لإطلاق مشاريع جديدة تُعزز المشهد العمراني في دولة الإمارات العربية المتحدة،
تعتمد الشراكة التي تستهدف إطلاق مشاريع بـ30 مليار درهم، على الخبرات والقدرات المتميزة للشركتين؛ بهدف تطوير وجهات استثنائية، يتم تصميمها على التوجهات المستقبلية للسكان وأنماط الحياة العصرية، كما تمثل أساساً لإطلاق مشاريع ودراسة فرص استثمارية مشتركة بين الشركتين في أبوظبي ودبي
إعمار بيتشفرونت
وستركز الشراكة الاستراتيجية على مشروعين في الإمارت كاستثمار مشترك بينهما، حيث ستقوم الشركتان بتطوير الوجهة الجديدة «إعمار بيتشفرونت»، الجزيرة الخاصة على الخليج العربي، في دبي، والتي ستضم وجهات ترفيهية متنوعة تتضمن المطاعم والمقاهي والملاعب الشاطئية والمنافذ التجارية المنتشرة على امتداد ممشى الواجهة المائية.
يمكن لسكان «إعمار بيتشفرونت» الذي يضم 7000 وحدة سكنية، الوصول إلى شاطئ رملي خاص بطول 1.5 كيلومتر. ويقع مشروع «إعمار بيتشفرونت» على شارع الملك سلمان بن عبدالعزيز بين «جميرا بيتش رزيدنس» و«نخلة جميرا».
ويضم مركزاً للتسوق يطل على الواجهة المائية، إضافة إلى أكبر مرسى في الشرق الأوسط بطاقة استيعابية تبلغ أكثر من 1100 قارب، ونادي اليخوت والفنادق الفاخرة والمتاجر والمطاعم والمرافق الترفيهية. فيما ستركز الشراكة الاستراتيجية بين شركتي «إعمار» و«الدار» على تطوير وجهات متميزة في عدد من المناطق الجذابة في الإمارات، حيث ستقوم بإطلاق مشاريع تطويرية متكاملة.
سعديات غروف
يقع مشروع «سعديات غروف» الذي سيتم تطويره بأبوظبي في قلب المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات التي تعتبر من أبرز المواقع في العاصمة، وسيكون المشروع من أكثر المناطق جاذبيةً، حيث سيصبح نقطة استقطاب للجزيرة التي تتميز بالمناظر الطبيعية، والمراكز الثقافية، والمعالم المعمارية الفريدة.
ويضم المشروع التطويري متعدد الاستخدامات الذي يتوقع افتتاحه بحلول 2021، نحو 2000 وحدة سكنية، وفندقين عالميين، و400 شقة فندقية، إضافة إلى محال للتجزئة والترفيه على مساحة 130 ألف متر مربع، وتم تصميم المشروع ليناسب أنماط الحياة المستقبلية، ويلبي متطلبات وتوجهات الحياة المعيشية لجيل الألفية.