أجرى اللقاء : حسن عبدالرحمن – رئيس تحرير مجلة entrepreneuralarabiya
بعد أن سيطرت بعض شركات التطوير العقاري على هذا القطاع بأنشطته المختلفة ولفترة طويلة في دولة الإمارات العربية المتحدة، برز منافس قوي جديد متمثلاً بشركة ARADA بعد إعلان الشركة عن إطلاق مجموعة من المشاريع السكنية الفاخرة في إمارة الشارقة، وبعد أن كانت هذه المشاريع حصراً ولفترة طويلة في إمارتي دبي وأبو ظبي.
بقيمة تصل إلى 6،5 مليار دولار انطقت شركة ARADA بمشروع الجادة العقاري، الذي يضم مستويات متنوعة ومجمعات من الوحدات العقارية الراقية المتاحة للجمهور، في هذا اللقاء الحصري مع الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام، رئيس مجلس إدارة “أراد” ARADA يشرح سياسة الشركة وخططها الطموحة لكسر القواعد القديمة في قطاع التطوير العقاري، معتبراً أن إمارة الشارقة، تملك كل الإمكانيات لتكون مركزاً رئيسياً للمشاريع العقارية الجديدة. وأن إطلاق هذه المشاريع جاء بعد دراسة معمقة للسوق العقارية. وفيما يلي نص الحوار:
دفعتنا ثقتنا الكبيرة بقوة السوق العقاري في إمارة الشارقة إلى إطلاق سلسلة من المشاريع السكنية والتجارية التي تترجم سعينا المستمر لنكون دائماً جزءاً رئيسياً من عوامل استقطاب السكان والسياح للإقامة في الشارقة أو زيارتها من خلال المساهمة في تطوير المشهد العقاري وتحقيق العائدات المجزية للمستثمرين. ونشأت شركة “أَرادَ” نتيجة الحاجة الملحة في السوق من أجل تطوير نماذج سكنية جديدة تتيح للعائلات المقيمة في الشارقة أو تلك الطامحة إلى الانتقال من الإمارات الأخرى فرصة السكن في مشروع رائد يوفر التوازن بين طريقة الحياة العصرية والالتزام بالتقاليد والقيم التي تميّز الإمارة. ويأخذ المشروع على عاتقه المساهمة في التنويع الاقتصادي عبر طرح مفهوم سكني متكامل يسدّ الفجوة بين العرض والطلب في السوق المتوسط ويؤمن للسكان فرصة اختبار أسلوب الحياة الفخم الذي توفره علامة “أَرادَ” بأسعار معقولة.* تقيمون مشاريع بمعايير لم تشهدها إمارة الشارقة من قبل، سواء من ناحية الفخامة أو من ناحية الجودة والأسعار، كيف جاءت فكرة المشروع؟ ومن هي الشريحة المستهدفة التي يمكن أن تهتم بمشاريعكم الجديدة؟ وهل هذه الشريحة محلية أم إقليمية وعالمية؟
هل هناك مشاريع تطوير عقاري أو مشاريع استثمارية أخرى قريبة غير مشروع الجادة بشراكة كاملة مع مجموعة كي دبليو للاستثمار؟ وما لذي تضيفه شراكتكم معاً من قيمة مضافة؟
نظراً لحجم مشروع الجادة العقاري وهو الأكبر في تاريخ الشارقة، لا بد أن يبقينا منشغلين للتأكد من تحقيق الأهداف ومنح المستثمرين القيمة المضافة التي تميز مشاريع أراد. أما شراكتنا مع كي بي دبليو للاستثمارات فهي مبنية على الثقة التي من شأنها ضمان التسليم وتوفير راحة البال لجميع المستثمرين. ونطمح للشركة أن تكون علامة تجارية تلتزم بتقديم أعلى معايير الجودة والقيمة الفعلية التي سيحصل عليها المستخدم النهائي. وكدليل على إرادتنا الصلبة تلبية احتياجات السوق، نقدم فهمنا العميق للواقع العقاري في الشارقة وكذلك الفهم العميق للمستهلكين والمستثمرين.
كيف تم اختيار مواقع مشاريعكم التطويرية الجديدة وما هي الاعتبارات التي أخذتموها؟ وكيف تقيمون الطلب على المشاريع المطروحة؟
يمتاز مشروع الجادة بموقعه الفريد من نوعه كونه وجهة تمتد على مساحة 2.2 كلم مربع ويُتوقع أن تبدّل معالم مستقبل التطوير العقاري في الشارقة. كما يتخذ هذا المشروع الأكبر في الشارقة موقعاً مثالياً على آخر أكبر قطعة أرض في قلب الإمارة. ويعكس هذا الخيار فهمنا لحاجات المستخدمين والمستثمرين بحيث تستجيب مشاريعنا لتطلعاتهم من حيث الموقع وسهولة الوصول إلى المشروع والعائد على الاستثمار وغيرها من العوامل التي تستقطب المستثمرين من جميع أنحاء منطقة الخليج.
وتأكيداً على صواب اختياراتنا، حققت المشاريع التي طرحتها أَرادَ مبيعات قياسية حتى الآن، ويعكس التجاوب القوي من قبل المجتمع المحلي الثقة الكبيرة بالفرص الواعدة للسوق العقاري في الشارقة كما الحاجة إلى المجتمعات الحضرية المتكاملة التي لم تكن متاحة سابقاً، إذ بيعت منازل المرحلة الأولى من مشروع نسمة السكني بالكامل بعد أقلّ من شهر على إطلاقه. كما بيعت أكثر من 500 وحدة في مشروع الجادة في أقل من أسابيع قليلة على إطلاقه. كذلك، أعلنا مؤخراً عن النتائج غير المسبوقة مع طرح مبنى “أريج 5” السكنيّ الذي يتضمّن 115 وحدة في المرحلة الأولى من مشروع “الجادة” للبيع. وقد بيعت كامل الوحدات الـ115 التي تشمل استوديوهات وشققاً من غرفة نوم واحدة في يوم واحد، متفوّقة بهذا على الوحدات الـ102 التي بيعت يوم إطلاق “الجادة”.
هل لديكم خطط للتوسع داخل الدولة أو خارجها؟
بدأنا بإطلاق مشاريع مميزة تقدم قيمة مضافة للمستثمر وتستجيب للحاجة الملحة التي نلمسها في السوق بغية توفير المشاريع الحضرية في الشارقة. ولا شك أن “الجادة” ستكون محطّ تركيزنا للفترة المقبلة ونتطلع دائما لدراسة السوق من أجل سدّ الثغرات وتلبية حاجة المستهلك حتى نتمكن من التخطيط والتوسّع بعناية لتحقيق النجاح المستمر.
ماهي قيمة مجمل استثماراتكم العقارية في الإمارات؟
تناهز قيمة المشروع السكني الأول لشركة أَرادَ المليار ونصف درهم إماراتي. كما تبلغ القيمة الإجمالية لمشروع الجادة 24 مليار درهم إماراتي.
قلتم أن مشروع الجادة ونسمة كانت محط اهتمام كبير من المشترين، كيف كانت مبيعاتكم حتى اليوم؟
أطلقت “أَرادَ” المرحلة الثانية من مشروع نسمة السكني بعدما أدى تزايد طلب المشترين غير المسبوق على المشروع السكني في الشارقة إلى بيع كامل وحدات المرحلة الأولى قبل الموعد، ما جعله المشروع السكنيّ الأسرع مبيعاً في الشارقة. وتبعت هذه النتائج الإيجابية إطلاق المرحلة الثانية من مشروع نسمة التي تواصل تحقيق أرقام قياسية.
بالنسبة الى مشروع “الجادة”، بيعت أكثر من 600 وحدة في المرحلة الأولى منه بفضل المشاركة الأولى لـ”أَراد” في معرض “سيتي سكيب جلوبال” العقاري. وتخطّى “الجادة”، أكبر مشروع مختلط الاستعمالات في الشارقة، الأرقام القياسية من حيث عدد المنازل التي يبيعها مطوّر عقاري في الإمارة في يوم واحد. وقد تحقّق هذا الإنجاز بعدما طرحت “أَرادَ” مبنى “أريج 5” السكنيّ الذي يتضمّن 115 وحدة في المرحلة الأولى من مشروع “الجادة” للبيع وقد بيعت كامل الوحدات الـ115 التي تشمل استوديوهات وشققاً من غرفة نوم واحدة في اليوم ذاته، متفوّقة بهذا على الوحدات الـ102 التي بيعت يوم إطلاق “الجادة“.
وتعتبر هذه الأرقام دليلاً واضحاً على موقع المشاريع الممتازة وعلى تميّز المرافق التي سيتسنى للمقيمين فيها التمتع بها ما إن يكتمل بناؤها. كما يدلّ الأمر على ثقة المستثمرين بإمارة الشارقة بفضل جهود الحكومة الهادفة إلى التشجيع على إنشاء مجتمعات حضرية ذات مساحات خضراء واسعة بالإضافة إلى الثقة بعلامة “أَرادَ” التي أضحت عنواناً للجودة والتميز.
هل تعتقدون أن ازدحام الطرق في ساعات الذروة بين إمارات الدولة سوف تؤثر على رغبة المستثمرين في مشاريعكم العقارية وتخفف من قيمتها الحقيقية؟
يتميز مشروع “الجادة” بموقع استراتيجي قريب من الأماكن المهمة وخالياً من الزحمة لمن ينتقل من الشارقة إلى دبي والإمارات الشمالية. فهو يبعد خمس دقائق فقط عن مطار الشارقة الدولي والمنطقة الحرة المجاورة له، والمنطقة الحرة في مطار الشارقة الدولي. كما أنه محاذٍ للمدينة الجامعية، وهي واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في الشرق الأوسط.
كذلك، يتصل مشروع “الجادة” مباشرةً بطريق الذيد من الشمال وبطريق المدينة الجامعية من الجنوب، ويسهل الوصول إليه من شارع الشيخ محمد بن زايد. وسيتضمن مساحات كافية لركن سيارات المقيمين والزوار. كما أنّ تصميمه الداخلي يحدّ من زحمة السير ويسهّل الدخول إليه والخروج منه بفضل تعدّد المداخل واتساع الطرق.
تشكّل “الجادة” وجهة شاملة تحتضن عدداً كبيراً من المتاجر وخيارات الترفيه والتسلية إضافة إلى مجموعة واسعة من الشقق السكنية والمباني التجارية مثل مركز الأعمال المتخصص، لماذا لم يضم أيضاً مركزاً للتسوق، ربما كان سيعطي استقلالية واكتفاء أكبر للتجمع السكني المتنوع؟
تشكّل “الجادة” وجهة شاملة تحتضن عدداً كبيراً من المتاجر وخيارات الترفيه والتسلية إضافة إلى مجموعة واسعة من الشقق السكنية والمباني التجارية مثل مركز الأعمال المتخصص. وقد راعت الخطة الرئيسية لتصميم مشروع “الجادة” مبدأ إمكانية المشي وتوفير مساحات خضراء واسعة تتيح للمقيمين والموظفين والزوار العيش والعمل والترفيه عن أنفسهم ضمن نطاق هذا المشروع الشامل والمتكامل. لذلك يمنح القاطنين في المشروع استقلالية واكتفاء لتلبية جميع حاجاتهم مع سهولة الوصول إلى مراكز التسوق القريبة والأخرى التي يتم العمل على إنشائها مثل تلال مول والذي يعدّ أكبر مركز تسوق تجاري في الشارقة .
حرصتم أن يكون مشروع الجادة تجربة فريدة تتكامل فيها العناصر البيئية والجمالية وكذلك التقنية انسجاماً مع مشهد الشارقة العمراني، في الوقت الذي يلبي فيه المشروع احتياجات سكان الإمارة كافة على اختلاف جنسياتهم، كيف تقيمون أسعار الوحدات السكنية بالمقارنة مع مثيلاتها في امارات أخرى؟
تقوم رؤية “أرادَ” على إنشاء مشاريع في متناول الجميع بحيث تشهد إقبالاً من كافة الشرائح وخاصة سكان الشارقة والإمارات الشمالية والمستثمرين الخليجيين نظراً إلى طابع المشروع المميز. كما أنّ لإمارة الشارقة عناصر متعددة تجذب المستثمرين إليها، ومن بينها طابعها التراثي العريق وأحياؤها ذات التصميم المتميز.
في هذا الإطار، أظهرت الدراسة الأخيرة التي أجراها الاستشاري العقاري “كلاوتونز” تحسّناً في أداء الفلل العقارية في سوق الإيجارات السكنية بالشارقة خلال عام 2017، إذ سُجّل ارتفاع بنسبة 11.7 في المئة في معدلات الإيجار خلال الأشهر الستة الأولى من العام. وهذا يدل على أن الشارقة لا تزال تحتفظ بموقعها كسوق عقاري يتّسم بأسعاره القريبة الى المتناول وعائداته المهمة للمستثمرين، ما أدى إلى بروزها كمنافس في أوساط المقيمين في الدولة. فهي تركّز على أن تكون الوجهة الأولى للعائلات وعلى أن تجذب قطاعاً كبيراً من العملاء، ما ينعكس على مستويات الطلب التي يسجلها سوق العقارات في الإمارة.
كيف ستؤثر مشاريعكم العقارية على مكانة الشارقة ومستقبل تجربتها العمرانية، وكيف ستؤثر الكثافة السكانية الجديدة للقاطنين الجدد على الحركة الاقتصادية لمنطقة المشروع وللإمارة؟
تتميز الشارقة بموقعها الاستراتيجي وطبيعتها الجغرافية التي تنعكس إيجاباً على التطورات المتلاحقة التي شهدها السوق العقاري في الإمارة وتنامي منظومتها الاقتصادية بشكل عام حيث تم مؤخراً إطلاق العديد من المشاريع العقارية والسياحية الكبرى الفريدة من نوعها، وقد رافقها استحداث تشريعات تّسهل عمل المستثمرين وتحمي استثماراتهم.
لقد نشأت شركة “أَرادَ” في الشارقة نتيجة حاجة ملحة إلى شركة تطوير عقاري تأخذ على عاتقها مهمة تلبية حاجات المستهلك إلى مجتمعات حضرية في الإمارة. وحافظت الشارقة لوقت طويل على التوازن بين العرض والطلب لذا، كانت الأقل تأثرا بالأزمة الاقتصادية العالمية مما أظهر بشكل واضح ثقة المستثمر في الشارقة وقطاعها العقاري .ومع إفساح المجال أمام الأجانب من غير الخليجيين بالانتفاع من العقارات في الإمارة، تزايد الطلب على المشاريع السكنية وبالأخص المجمّعات الحضرية “.
يتوقع أن تبدّل مشاريعنا مثل مشروع “الجادة” معالم التطوير العقاري في الشارقة، فالبحوث المكثفة التي أجريناها على السوق في هذه الإمارة تشير إلى الرغبة القوية لدى الناس في العيش والعمل والترفيه داخل الإمارة من دون الاضطرار إلى الخروج منها.
هل فكرتم بحلول تمويلية للراغبين في الشراء، ألا يمكن أن تكون حلول التمويل تجربة فريدة تتميزون بها؟ وكيف سيتم تمويل المشروع من قبلكم، أم هل سيكون عن طريق تمويلات بنكية؟
توفّر “أَرادَ” مجموعة حلول دفع تلائم مختلف مستويات الدخل، وذلك التزاماً منها بتوفير مساكن عالية الجودة بسعر في متناول الجميع. كذلك، تجمعها شراكات بمؤسسات عدة مثل مصرف الشارقة الإسلامي، التي توفر حلولاً تمويلية مناسبة.
مشروع الجادة أكبر مشروع في إمارة الشارقة، إذ تبلغ قيمة العقارات الإجمالية 24 مليار درهم إماراتي. وسيموّل المساهمون جزءاً من المشروع، بالإضافة إلى تطوير المشروع من خلال التسهيلات المصرفية الممنوحة للشركة.
يضم المشروع منطقة ترفيه ” الردهة المركزية” وهناك خدمات بنية تحتية واستجمام ومرافق خدمية الا يزيد ذلك من كلف الاستثمار ويقلل من العوائد؟
على العكس. تشكّل منطقة الترفيه والاستجمام في “الجادة” المعروفة باسم الردهة المركزية عنصر جذب للمستثمرين وتوفر عوائد مجزية لهم. فهي قلب المشروع النابض وإضافة هامة إلى إمارة تعتبر إلى حدّ كبير عاصمة العالم العربي الثقافية. فهي ستجذب وحدها عدداً كبيراً من السياح والمقيمين. وسيحيط بها مقاهٍ ومطاعم متنوعة إضافة إلى أكبر مجمّع مغامرات واستكشاف مخصص للأطفال في الإمارات الشمالية. هذا عدا عن ميادين التزحلق ومركز رياضات المغامرة ومحطات الترفيه المقامة في أماكن مغلقة ومفتوحة. وهذه كلها عناصر تزيد من عوائد المستثمرين بفضل إقبال الناس الكثيف عليها.
يبدأ تسليم المشروع على مراحل، بدءا من 2019، ويكتمل المشروع في 2025 الا تعتقدون أن فترة اكتمال المشروع طويلة نسبياً؟
بالنظر إلى حجم مشروع “الجادة” ونطاقه، نسعى إلى بنائه على مراحل وتسليمه للمقيمين والمستثمرين والشركاء التجاريين تبعاً لذلك. فنحن سنسلّم المرحلة الأولى عام 2019. أمّا كامل المشروع فسننجزه بالكامل بحلول عام 2025. وهذه المدة برأيي قريبة جداً الى المنطق إذا أخذنا بعين الاعتبار المساحة الواسعة التي يمتد عليها المشروع والتي تناهز 24 مليون قدم مربع. إنه مشروع ضخم يحتضن مرافق خدمية كثيرة من الدرجة الأولى ونحن نحتاج الى فترة زمنية كافية لضمان إنجاز كافة الأعمال وتقديم أجود أنواع المنتجات والخدمات للمشترين.
كيف تقيمون وضع السوق العقارية في الإمارات في المرحلة المقبلة؟
أشارت أحدث توقعات صندوق النقد الدولي إلى نمو إجمالي في الناتج المحلي في دول مجلس التعاون الخليجي ككل بنسبة 3.3% بفضل تحسّن أداء دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت. بالنسبة إلى الإمارات، تسجّل بعض الأسواق فيها أداء استثنائياً. ففي الشارقة مثلاً، أعلنت الحكومة عن أكبر ميزانية لها عام 2017، مما أدى الى تطوير سوق العقارات السكنية المحلي وإلى إنفاق أكبر على البنية التحتية المرافقة لها. كما أنّ ازدياد عدد السكان في دول عدة والازدهار السياحي يساهمان في دفع القطاع العقاري الى الأمام على الصعيد الإقليمي.
ماهي طبيعة الاعمال والأنشطة الاستثمارية التي تقوم بها مجموعة “أراد”؟
“أَرادَ” شركة مشتركة تهدف إلى بناء مشاريع سكنية من الطراز الأوّل. تتّخذ الشركة من الإمارات العربية المتّحدة مقرّاً لها، وقد بدأت عملياتها مع التركيز على فكرة “بناء مجتمعات”، بهدف تلبية حاجات السوق العقاري المتوسّط الآخذ في التوسّع. تمّ تأسيس الشركة بهدف تقديم مشاريع راقية في السوق العقاري الإماراتي، وحيث تحرص شركة “أَرادَ” على مواصلة تطوير المشاريع وتسليمها على الوقت. أُطلقت شركة “أَرادَ” مع التركيز بشكل أساسي على إمارة الشارقة ومن شأنها أن تدعم رؤية الحكومة الهادفة إلى جعل إمارة الشارقة ملتقىً نابضاً للثقافة ومقرّاً للأعمال.
تهدف “أرادَ” إلى إنشاء وجهات فخمة تجريبية تضمّ مجتمعات سكنية وتلبّي احتياجاتها من خلال مراكز الترفيه والتجزئة، والمطاعم، والضيافة، والرعاية الصحّية، والتعليم، وغيرها من العروض التجارية. وفي ما يتعلق بالمستخدمين النهائيين والمستثمرين، نسعى إلى تقديم عروض ذات قيمة مضافة يحصل من خلالها الراغبون على منازل عمليّة وواسعة تتميّز بتصميمها المثالي وأسعارها القريبة الى المتناول