دبي – خاص
أعلنت “إلينغتون العقارية”، شركة التطوير العقاري من فئة البوتيك التي انطلقت في دبي وتركز على التميز في تصميم محفظتها المتنامية من الوحدات السكنية الفاخرة، عن إطلاق البرج الثاني ضمن مشروعها الجديد “ويتلون تيراسز” في “مدينة محمد بن راشد”.
وفي أعقاب النجاح الكبير الذي شهده إطلاق مشروع في “ويلتون تيراسز 1” والإقبال الكبير من قبل المشترين، قررت “إلينغتون” طرح وحدات “ويلتون تيراسز 2” بعد أقل من شهرين، على أن يتم بناء المشروع الجديد ضمن المجمع نفسه.
بهذه المناسبة قال روبرت بوث، العضو المنتدب لشركة “إلينغتون العقارية”: “مع قرب انتهاء عام 2017، تواصل السوق العقارية تسجيل أداء قوي، بالتزامن مع نمو الطلب على المنازل التي تركز على تميز عناصر التصميم وتضمن للسكان فرصة الاستمتاع بأرقى أساليب الحياة العصرية إضافة إلى توفيرها قيمة كبيرة للمستثمرين على المدى الطويل”.
وتابع بوث: “في ضوء النجاح الاستثنائي الذي حققه إطلاق ’ويلتون تيراسز 1‘ بفضل تركيز ’إلينغتون‘ على تقديم منازل عالية الجودة تحفل بالتصاميم المميزة، قررنا الإسراع بإطلاق ثاني أبراجنا ضمن ’مدينة محمد بن راشد‘ التي تواصل ترسيخ مكانتها كأحد أكثر الوجهات السكنية استقطاباً للاهتمام في المدينة”.
وتم تصميم “ويلتون تيراسز 1″، وهو أول برجي المجمع، ليناسب تطلعات المهنيين الشباب والعائلات على حد سواء مع وحدات تضم غرفة نوم واحدة أو اثنتين، في منطقة يتوقع أن تلعب دوراً جوهرياً في نمو وتوسع دبي. وبدوره سيحظى “ويلتون تيراسز 2” الذي يمتاز بإطلالاته الساحرة على المدينة باهتمام المشترين والمستثمرين الذين يقدرون المزايا الفريدة التي توفرها مشاريع “إلينغتون العقارية” من حيث الموقع الحيوي والتصميم الذي يحفل باللمسات الجمالية.
من جانبه قال جوزيف توماس، العضو المنتدب لشركة “إلينغتون العقارية”: “تم إعداد مختلف مرافق ’ويلتون تيراسز‘ بأسلوب يثري أجواءه الاجتماعية ويقدم للسكان فرصة اللقاء والتواصل والاستمتاع بأنشطة ترفيهية متنوعة. وسيتم تحويل قاعة الاستقبال في المبنى إلى وجهة يمكن للسكان استضافة زوارهم فيها، عوضاً عن كونها مجرد منطقة للعبور إلى داخل المبنى. ويقدم المشروع أيضاً مرافق وخدمات متكاملة تتضمن مركز اللياقة البدنية مع الغرف المنفصلة لتبديل الملابس، والحمامات البخارية، وغرفة ألعاب الأطفال.
ويبعد المشروع الجديد ثلاثة كيلومترات فقط عن “وسط مدينة دبي” و”برج خليفة”، أطول مبنى في العالم، ويسهل الوصول منه إلى أهم وجهات الأعمال والترفيه في المدينة، ويضمن للسكان والزوار حركة تنقل سهلة وسلسة عبر شارع الخيل.