دبي – خاص
يبرز الموقع الفريد من نوعه، أول موقع تسوّق يتم إطلاقه باللغة العربية مستهدفاً المواطن العربي، من حيث التصميم والتنفيذ ليلبي توقعات السوق والمستخدمين العالية
برزت منصة “نون” (Noon.com)، العضو الجديد في قطاع التجارة الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي، كبوابة رائدة تعزز إمكانات ونمو صناعة التسوق عبر الانترنت في المنطقة، وذلك وفقاً لتقرير حول السوق التجارية الجديدة الذي أصدرته شركة أزور ديجيتال ” Azur Digital” الاستشارية.
ألقى التحليل الضوء على تأثير المنصة على صناعة التجارة الإلكترونية، وماذا يعني ذلك لتجار التجزئة الإقليميين!
تحول التجارة الإلكترونية الإقليمية:
وفقاً لشركة الاستشارات وحلول التجارة عبر قنوات التسويق الشاملة ” أومني تشانل” التي تتخذ من دبي مقراً لها، فإن “نون” برزت في وقت تشهد فيه التجارة الإلكترونية في المنطقة تحولاً كبيراً وأصبحت مجالاً للتنافس القوي بين اللاعبين الرئيسيين.
شهد عام 2017 اشتداد المنافسة القوية على صعيد التجارة الإلكترونية مع اكتمال استحواذ “أمازون” على “سوق دوت كوم” (Souq.com) في يوليو/تموز الماضي. أصبح بإمكان عملاء “سوق دوت كوم” الوصول السريع للسوق وبعض منتجات “أمازون” المدرجة الآن في “سوق دوت كوم”، وهو ما ساهم في إثراء التنوع في منتجات المنصة.
وفي الوقت نفسه، قام العديد من تجار التجزئة، مثل “لاندمارك” و”كارفور ماجد الفطيم” بتحديث وتعديل استراتيجيات بيع التجزئة الإلكتروني عبر قنوات متعددة، حيث أصبحت التجارة الإلكترونية قناة تسويقية هامة لتجار التجزئة بشكل متزايد، فضلاً عن العلاقات العامة التي أصبحت أداة مرنة وفعالة لعرض الابتكار وإبراز الأهمية في العصر الرقمي.
ووفقاً لـخبراء “أزور ديجيتال”، فإن انتشار مواقع التجارة الإلكترونية في المنطقة يأتي على خلفية الارتفاع السريع لمعدلات الإنفاق عبر الإنترنت خلال السنوات القليلة الماضية, مع تزايد أعداد المتسوقين الإلكترونيين من دول مجلس التعاون الخليجي، يتعين على تجار التجزئة إعادة تنظيم عملياتهم واستراتيجياتهم الرقمية بشكل سريع يواكب توقعات المستهلكين المتطورة.
ومن جهته قال ستيفان بارايزو العضو المنتدب لـ “أزور ديجيتال”: “تشهد التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط، وبخاصة الإمارات العربية المتحدة، تطوراً سريعاً. ويتحول نشاط التسوق إلى الانترنت بشكل متزايد، وذلك سواء للبحث عن المنتجات، أو التحقق من توافرها، أو إتمام عمليات الشراء مع خدمة التوصيل إلى المنزل أو استلام المنتجات من المخازن. تعد الراحة حالياً هي العامل الرئيسي الذي ينظر إليه المستهلك في الإمارات العربية المتحدة أولاً، وذلك مقارنة بالأسعار التي لا يوليها الأهمية نفسها”.
تشكيلة مثيرة للإعجاب وتنفيذ استثنائي
أشار التقرير إلى أن حجم منتجات “نون” يتألف مما يقرب من 200 ألف من المنتجات المعروضة مع فئات تتراوح ما بين الإلكترونيات والأزياء والبقالة، وغيرها الكثير. وتحظى منصة التسوق على العديد من العلامات التجارية الرئيسية ويعد البعض من مورديها من أشهر تجار التجزئة المحليين.
التقت تجربة المستخدم الإجمالية ل “نون” إلى حد كبير تجربة العملاء في السوق الإقليمية. وقد سلط التقييم، المتوفر على موقع “أزور ديجيتال” الإلكتروني، الضوء على العديد من النقاط الرئيسية المميزة لمنصة “نون” خلال المراحل الأولى بعد عملية إطلاقها الناجحة. وشملت بعض هذه النقاط، الواجهة الممتازة للمستخدم العربي، وعملية الدفع السريعة، والتنفيذ الرائع لعملية تمييز منتجات العلامات التجارية بداية من البحث عن تلك المنتجات على الموقع الإلكتروني وانتهاءً بتسليم المنتج إلى المستهلك.
أظهرت تجربة عملاء منصة “نون” الإلكترونية عموماً اهتماماً كبيراً بالتفاصيل والجهود المبذولة لإرضاء العملاء بطرق تنتهجها عادة كبرى المتاجر الناجحة فقط.
على الجانب الآخر، أشار التقييم أيضاً إلى أوجه القصور مثل توافر مخزون المنتجات، ووضوح محرك البحث، ومعالجة معلومات العملاء.
وفقاً لستيفان: “تُظهر نون” بالفعل علامات قوية تدل على إنها ستلعب دوراً هاماً في مشهد التجارة الإلكترونية الإقليمي، وربما تكون في طريقها لأن تصبح الأولى في عالم التجارة الإلكترونية مثلما يمثل دبي مول قمة تجارة التجزئة. ويعد ذلك خبراً ساراً لكل من العملاء في المنطقة والصناعة ككل. كما سيُشكل ذلك أيضاً تحدياً جديداً لملاك مشروعات التجزئة الصغيرة”.
زيادة المنافسة
في ضوء السلوك المتغير للمستهلكين في منطقة الشرق الأوسط، تتجه صناعة التجزئة نحو مواجهة ومنافسة كبيرة، حيث يحتاج اللاعبون البارزين في هذا الصناعة إلى خلق بيئة تسوق رقمية جديدة ومبتكرة تمنح عملائهم نفس تجربة ومميزات تسوق العلامات التجارية داخل المتاجر.
مع اتجاه كل من “نون” و”سوق دوت كوم” حالياً نحو تعزيز نمو التجارة الإلكترونية، الذي يسير فعلياً بمعدل يتراوح ما بين 35-45 سنوياً، ليس لدى تجار التجزئة خيار آخر سوى زيادة قدراتهم فيما يتعلق بحلول تجارة التجزئة عبر قنوات التسويق الشاملة ” أومني تشانل” من أجل تطوير وسائل التسويق الإلكتروني واكتساب المزيد من المعرفة والمعلومات الرئيسية حول العملاء، ومن ثم الاستفادة منها بشكل أعمق وأكثر احترافية.
وأشار استيفان إلى أن الإمارات العربية المتحدة في طريقها إلى أن تتصدر مشهد التجارة الرقمية في منطقة الشرق الأوسط، كما يحتاج اللاعبون البارزون في قطاع التجزئة إلى إعادة تنظيم عملياتهم ومؤسساتهم بشكل فعال من أجل أن تظل أعمالهم في نطاق التنافسية داخل السوق.
في عامها الخامس منذ انطلاق مفهومها وحلولها، يحث خبراء “أومني تشانل” الآن تجار التجزئة في منطقة الشرق الأوسط لإعادة النظر بشكل أعمق في طبيعة تجارة التجزئة الخاصة بهم من أجل تقديم تجارب عملاء مرضية وسلسة من خلال المزج بين مميزات تجارة التجزئة التقليدية والرقمية المعاصرة.
نبذة حول “ازور ديجيتال”
أزور ديجيتال هي شركة الاستشارات الإدارية الرائدة المتخصصة في حلول التجارة عبر قنوات التسويق الشاملة ” أومني تشانل” في منطقة الشرق الأوسط.
تقدم “أزور ديجيتال” الاستراتيجيات والخبرات وخدمات في إدارة المشاريع الرئيسية من أجل التحول إلى حلول تجارة التجزئة عبر قنوات التسويق الشاملة ” أومني تشانل”. ووفقاً لذلك فإنها توجه وتدعم تنفيذ التغييرات اللازمة من خلال مختلف الأنظمة والعمليات والتنظيم.
وبالإضافة إلى تقديم الاستشارات في التجارة الإلكترونية والتخزين الرقمي وإدارة علاقات العملاء (CRM) والولاء، توفر أيضاً “ازور ديجيتال” الموارد المؤقتة وملء فجوات التوظيف لتمكين العملاء من تجنب العقبات والتحديات في عملياتهم اليومية. ويشمل الموظفون الرئيسيون، رئيس التجارة الإلكترونية، ورئيس التسويق الرقمي، ومصمم تجربة المستخدم (UX)، ومدير برنامج، ومدير اختبار، وذلك مع خبرة واسعة النطاق في مجال تجارة التجزئة عبر قنوات التسويق الشاملة ” أومني تشانل” في كل من الأسواق الغربية وأسواق منطقة الشرق الأوسط.
وقد أتاحت “أزور ديجيتال، التي تأسست عام 2013، قادة السوق الإقليميين مثل “كارفور” و”فيرجن ميجاستور” إلى تنفيذ عملية تحويلهم الشامل إلى نظام “اومني تشانل” خلال وقت قياسي من خلال القيادة والمساعدة في كل مرحلة رئيسية من مشروعهم.
تستمر خبرات “ازور ديجيتال” المتخصصة والواسعة في مجال “أومني تشانل” ومعرفتها العميقة بالأسواق الإقليمية، في تزويد تجار التجزئة في منطقة الشرق الأوسط بدعم لا مثيل له لمساعدتهم على إيجاد جسور للوصل والدمج والتكامل بين قنواتهم المادية والرقمية.