ايمان مصطفى – خاص
دشنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مُمّثلة في برنامج “بادر” لحاضنات ومسرعات التقنية، أربع شركات تقنية ناشئة.
يأتي ذلك بعد نجاح تلك الشركات في إطلاق منتجاتها واجتذاب العملاء وتحقيق متطلبات النمو والتوسع المستقبلي، إلى جانب قدرتها على جذب رأس المال الجريء من المستثمرين الأفراد أو الشركات الكبرى.
وكانت الشركات الجديدة قد حظيت جميعها بالدعم اللوجستي والاستشاري من قبل حاضنة برنامج “بادر”، إذ حصلت على الإرشاد اللازم لنموها وتطوير أعمالها في السوق المحلي.
هذا وتنوعت مجالات تلك الشركات بين تطبيقات الرعاية الصحية وتقنيات إدارة تأجير السيارات والخدمات الإلكترونية المختلفة.
وتتضمن لائحة الشركات التي تم تدشينها أمس الأول في المقر الرئيسي لبرنامج “بادر” ما يلي:-
- شركة “علاج” المتخصصة في مجال التقنية الطبية الإلكترونية، وتهدف إلى تسهيل حجز المواعيد في المنشآت الصحية والحصول على الخدمات الطبية بأسرع وقت وأقل كلفة.
- مشروع “Ineed” المتخصص في تأجير السيارات وربط العملاء بمزودي الخدمات بطريقة تقنية.
- شركة “أجير” التي تسعى إلى إيجاد حلول مبتكرة في مجال صيانة المنازل، من خلال ربط العملاء بأفضل مزودي خدمات الصيانة.
- شركة “تمول” المتخصصة في تصميم وتطوير منصة إلكترونية تجمع بين طالبي التمويل والتقسيط في مجالات السيارات والتمويل الشخصي أو التمويل العقاري.
وخلال حفل التدشين صرح نواف الصحاف، الرئيس التنفيذي لبرنامج “بادر” لحاضنات ومسرعات التقنية قائلًا: “إن تدشين هذه الشركات يأتي في إطار الجهود البارزة التي تبذلها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج “بادر”، لتقديم مختلف أوجه الدعم والرعاية للمبتكرين ورواد الأعمال السعوديين وتوفير البيئة المحفزة لهم على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع تقنية”.
وأضاف الصحاف: “نحن فخورون جدًا بالإنجازات التي حققها رواد الأعمال في الشركات الأربع الجديدة. ويسعدنا جدًا أن يتمكن مؤسسي هذه الشركات من إثبات أنفسهم باعتبارهم شركات ناشئة متطورة وناجحة، وذلك بفضل العمل الدؤوب الذي بذلوه في تطوير أعمالهم خلال الفترة الماضية ووصولهم إلى هذه المرحلة المهمة من تطوير مشاريعهم”.