بعد ساعَتَيْ Adagio وSoprano، تطلق دار Christophe Claret أحدث تحفة موسيقية من ابتكارها ألا وهي ساعة Allegro. فهذه الدار التي تتمتع بخبرة 25 عاماً، جمعت بين أرقى آليات صناعة الساعات في ساعة Allegro: مكرّر للدقائق مع جرسَيْ تنبيه بنغمة جرس الكاتدرائية ونافذة لعرض توقيت غرينيتش ونافذة كبيرة لعرض التاريخ وقرص صغير لتحديد الثواني ومؤشر لتحديد النهار/ الليل. وتتواجد كلّ هذه المزايا في حركة أُعيد تصميمها بالكامل وزُوّدت بمُنظّم فريد ابتُكر وصُنّع في الدار. تزاوج العلبة الدائرية بتناغم بين الذهب الأحمر أو الذهب الأبيض مع التيتانيوم. كما تكشف فتحة في القرص المصنوع من الصفير عن الآلية الرائعة. يسمح القرص الشفاف بالتأمّل في تصميم هذه الحركة التي تتميّز بجسرَيْن متدرجَيْن ومهيكلين يحاكيان أسلوب الملك شارل العاشر ويمكن رؤيتهما عبر الزجاج. ومع هذه الساعة الجديدة، يُثبت قائد هذه الأوركسترا الموسيقية المخصّصة لتحديد الوقت من Le Locle أنّه بلغ ذروة إبداعه الفني.
البداية
منذ اليوم الذي دخل فيه كريستوف كلاريه ورشة عمل أحد صانعي ومصلحي الساعات، شعر بشغف كبير تجاه الساعات المزوّدة بآليات معقدة لا سيما ساعات الجيب القديمة المُجهزة بمكرّر دقائق. فهذه القطع الساحرة العالية الدقة تدقّ بعد انقضاء كلّ ساعة أو ربع ساعة أو حتّى دقائق بناءً على الطلب. واصل كريستوف كلاريه دراسة مكرّر الدقائق بهدف فهم هذه الآلية الشديدة التعقيد وتحسينها. فالكثيرون يعتبرون أنّ المكرّر هو القطعة الأكثر ترفاً في صناعة الساعات لأنّه يزاوج بين الشاعرية الموسيقية والتعقيد الفني. وفي العام 1989، كانت المعايرة الأولى التي تحمل إسم كريستوف كلاريه هي مكرّر دقائق. وقد تلا ذلك سلسلة من الساعات المزوّدة بآلية دقّ مع أسماء تستحضر فينا الذكريات والعواطف على غرار Adagio وSoprano Allegro هذا الابتكار الأحدث ضمن سلسلة الساعات الموسيقية المرموقة.
الحركة
اليوم، رسمت ساعة Allegro إطار مجموعة Traditional Complications من دار Christophe Claret، وهي الأولى من بين المجموعات الأربع التي ابتكرتها هذه الماركة المتمركزة في مدينة لو لوكل. وقد استوحيت ساعة Allegro من إبداعات Christophe Claret السابقة مع النجاح في تخطّي أقصى الحدود الإبداعية في عالم صناعة الساعات. وبالتالي، أُعيد تصميم الحركة بالكامل بدءاً من الصفائح والجسرَيْن وصولاً إلى عجلة موازنة القصور الذاتي التي تنظّم آليات تكرار الدقائق، وبما في ذلك قلب الساعة الدقيق ألا وهو المنظّم. فقد طُوّر الميزان ونابض التوازن والمُثبّت وصُنّعت هذه الأجزاء في الدار لتثبت أنّ صانع الساعات كلاريه هو أحد صانعي الساعات القلائل الذين يُتقنون كافّة جوانب الإنتاج.
وعليه، ينظّم الميزان بتردّد 3 هرتز (21600 ذبذبة في الساعة) معايرة ساعة Allegro التي تشغّلها أسطوانة واحدة مزوّدة بنابض رئيسي، وهي نادرة بالنسبة إلى هذا النوع من الحركات، ما يوفر احتياطي طاقة ملائم جدّاً لمدّة 60 ساعةً. ويتمّ تفعيل مكرّر الدقائق بواسطة أداة منزلقة تقليدية بجانب مؤشر الساعة 10 على الجهة اليسرى من الإطار الخارجي. ويُمكن رؤية الانحدار الذي يعتبر جزءاً من آلية عمل المُكرّر من خلال الفتحة في الجزء السفلي من القرص المصنوع من الصفير. ويمكن رؤية المطرقتَيْن، أي عجلة الموازنة المزوّدة بأربعة أسنان وأداة ضبط القصور الذاتي للمكرّر، من خلال ظهر العلبة.
ويظهر إصدار جديد مع علبة من التيتانيوم من الدرجة 5 مُعالج بمادة PVD بالذهب الأبيض والرمادي الأنثراسيت ومزيّن بماسات متطاولة الشكل. لهذا النوع من الابتكارات، تأتي العقارب مصنوعة من الصفير المطليّ باللكر الأسود والتيتانيوم من الدرجة 5 المُعالج بمادة PVD مع تقنية Super-Luminova.
المواصفات الفنية
الحركة:
المعايرة: ALG89، ميكانيكية، حركة ذاتية التدوير
الأبعاد: – القطر: 34.00 مم
- الطول: 20 مم (باستثناء العقربَيْن)
عدد الأجزاء: 520
عدد الأحجار: 39
الأسطوانة: أسطوانة واحدة بنابض رئيسي
احتياطي الطاقة: 60 ساعةً تقريباً
الميزان: – مُثبّت سويسري
- 3 هرتز (21600 ذبذبةٍ في الساعة)
المزايا: – جسران متدرجان مهيكلان يحاكيان أسلوب الملك شارل العاشر
- فتحة في الجزء السفلي من القرص تكشف عن آلية عمل المُكرّر
الوظائف: – الساعات والدقائق والثواني
- مكرّر يدقّ بعد مضي ساعة أو ربع ساعة أو دقائق بحسب الطلب
- أداة ضبط للقصور الذاتي
- نافذة كبيرة لعرض التاريخ
- نافذة لعرض توقيت غرينتش مع مؤشر للنهار/الليل
العلبة
القطر: 45 مم
الطول: 14.11 مم
مقاومة للمياه: حتى ضغط 3 بار/عمق 30 متراً/ 100 قدم
المواد
ذهب أبيض مع تيتانيوم من الدرجة 5 مُعالج بمادّة PVD
باللون الرمادي الأنثراسيت ومرصّع بماسات متطاولة الشكل.
قرص من كريستال الصفير باللون الرمادي الأنثراسيت مع
علامات بارزة بالروديوم
عقربان بكريستال الصفير الأسود والتيتانيوم من الدرجة 5 بمادة PVD باللون الرمادي الأنثراسيت، كما عُولِج الجزء الأعلى منهما بمادّة Super-LumiNova