إعداد حيدره رحمن – entrepreneuralarabiya.com
GUEST WRITER
Cofounder, www.GetMomentum.com
هل سمعت أحدهم يقول: “طريقة تمرينك تعكس طريقة لعبك؟” إذا مارست الرياضة في المدرسة الثانوية كما فعلت أنا، إذن كان لديك مدرب قال هذه الجملة للفريق.لأن كل ما قمنا به – في الميدان أو خارجه – كان مهماً. إذا نظرنا إلى الوراء، أستطيع أن أرى ما يعنيه المدرب. انها وسيلة هامة للنظر الى العمل والحياة.
حتى وإن كنت لن تلعب المباراة المقبلة، يجب أن تكون على استعداد للقاء عميل جديد، استئجار بائع جديد أو خدمة عميل جديد.
Related: A Good Entrepreneur Evolves Over Time
في الآونة الأخيرة وبعد الثانوية، استأجرت مدرب أعمال وكان هو الاخر متحمساً . وذكرني في كثير من الأحيان، ب “كيف تفعل أي شيء هو كيف تفعل كل شيء“. على مدى ستة أشهر و 12 اجتماع هاتفي، تحدثنا عن مبادرة خدمة العملاء ودعم البرامج لدي. وبسبب ذلك، أصبحت مفرط الإدراك للحاجة إلى السرعة خلال عملية التطوّر. هناك أمران أعرفهما:
- التحسين لا يحدث عن طريق الصدفة
تماما مثل أداءك خلال المباراة المهمة، نحن بحاجة إلى الإعداد والتدريب ومراجعة الفرص القادمة لدينا. الفكرة التي سوف أشاطركم إياها هي مراجعة أعمال من هم في مثل مجال عملك. بالهدوء والحذر والمراجعة الدائمة للنتائج ومعرفتك الشاملة لما يقومون به، سوف تسرع في نهاية المطاف وحتى في كثير من الأحيان ستتجاوزهم بالنتائج.
للتعرف على المزيد عن برامج التعلم المختلطة، قمت بالتسجيل بكل من البرامج المجانية والمدفوعة على مدى السنوات ال 10 الماضية. يمكنك أن تجد دورات على الانترنت عن أي موضوع كنت مهتما في تعلمه من تعلم كيفية أن تصبح زوجاً أفضل، الى إيجاد طريقة لتحسين التواصل والتعاون في العمل. كل دورة قمت بالالتحاق بها بشخصيتين مختلفتين، فتعلمت كالطالب الذي يستمع الى ما لدى المعلم من معرفة وكذلك كالمدرب الذي أنا عليه اليوم.
في كل مرة أكمل واحدة من الدورات، وأنا احصل على فكرة واحدة على الأقل للاستفادة من برامج التعلم المختلطة الخاصة بنا.
Related: 5 Online Learning Sources to Boost Your Business Acumen
- تذكر كم من الوقت استغرقت للوصول إلى حيث أنت
في كثير من الأحيان، وأنا أدرب رجال الأعمال وروّاد الأعمال الذين يقولون انهم يريدون تغيير الطريقة التي يديرون فيها أعمالهم. كنت ألاحظ في وقت مبكر من عملية التدريب، أنهم حالوا مراراً تغيير طريقة إدارتهم اليومية للعمل. وهم بالفعل حاولوا وبجد ولكنهم كانوا بحاجة إلى المساعدة.
منذ وقت ليس ببعيد، قالت امرأة عملت معها: “منذ بداية عملي، كنت دائما” في الوقت المحدد “مع كل ما أفعله وأقوم به. كنت حاجة للمثابرة والمضي قدما ودون تردد. ولكن ضغط العمل وعدم قدرتها على انجاز العمل في وقته كان يجعلني اثيرة للعمل في اللحظة الأخيرة إن هذا الامر يقتلني “. أدركت أنه على الرغم من أنها كانت تعرف مشكلتها جيداً، إلا أن عقلها (وقلبها) لم يساعداها، وطلبت نصيحتي.
وصفت لها نموذج سرعة الإنتاج النهائي، وهو منهج لإنجاز الأمور يسمى “القاعدة 30/30”. هذه القاعدة تنص على وضع أجندة للأشياء المهمة ووضع أولويات تتغير مع تغير ظروف العمل، افتح التقويم، انظر إلى ما هو موجود من تفاصيل بحاجة إلى إدارة وإنجاز، فكر بالاشياء التي التزمت به؟ ما هو المشروع الذي يجب القيام به؟ ما هو المَعلم الرئيسي الذي تعمل عليه؟ مهما كان، انس أي شيء وركز فقط على شيئ واحد ركز على الشيء الذي يجب أن تفعله اليوم.
Related: How to Prioritize Your Inbox (Infographic)
إذا كنت ستمارس هذا المنهج لمدة شهر واحد فقط، هل يمكنك أن تتخيل كيف ستتقدم الى الأمام باستخدامه لفترة أطول؟ تخيل ما إذا كنت ستبدأ بتطبيق هذه العملية إلى جانب الأشياء الكبيرة التي يجب عليك فعلها.
تذكر، كيف تفعل أي شيء يمكن أن يكون جيدا جدا بالطريقة التي تفعل بها كل شيء! سرّع نفسك، وقم بالعمل على المستقبل، وهيئ نفسك لكسب المزيد.
للاطلاع على الرابط الأصلي للمقالة: