عمان – خاص
انعقد موتمر المنتدى الإقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2017 بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، تحت عنوان “الثورة الصناعية الرابعة” في البحر الميت في الأردن في الفترة ما بين 19-21 مايو، تحت رئاسة كلاوس شواب مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي.
وللمرة الأولى في منتدى هذا العام يتم تسليط الضوء على إنجازات 100 شركة ناشئة من 17 دولة عربية منها مصر، الكويت، السعودية، المغرب، فلسطين، لبنان، تونس، الإمارات، قطر والأردن .
ضمت قائمة الشركات المصرية 14 شركة تضم شركة فوري للدفع الإلكتروني، باي موب ، كرم سولار، رايز أب، إيفنتوس، إدفعلي، أي تي وركس، فيزيتا، سيمبلكس، موني فيلوز، إلفز، الكيميا، تي إيه تلكوم، مام، ونفهم منصة التعليم المدرسي.
700 ألف طالب يتلقون تعليمهم من خلال الإنترنت
وفي جلسة انعقدت عن مستقبل التعليم واستخدام التكنولوجيا الحديثة شاركت فيها شركة نفهم، الوجة الأولى لطلاب المدارس في مصر، جرى مناقشة كيفية استخدام التكنولوجيا في التعليم بمراحله الدراسية المختلفة، كما تم مناقشة العلاقة بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل وضرورة الربط بينهم، بالاضافة إلى مناقشة قضية الأطفال المتسربين من التعليم وتحديد آليات القضاء على تلك المشكلة، واقتراح الحلول المختلفة لعلاج هذا الأمر وضرورة توفير الحقوق الأساسيه لهم.
اجريت الجلسة بمشاركة كلا من وزير التعليم الفلسطيني د. صبري صيدم و م. مصطفى فرحات المدير التنفيذي لمنصة نفهم للتعليم المدرسي ،والسيد/ إدريس أوعيويشة رئيس جامعة الأخوين المغربية، ود. كيرت رودز المدير الدولي لمؤسسة كويست سكوب للتنمية الإجتماعية في الشرق الأوسط وإدارة الجلسة السيدة مايسة جلبوط الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم.
أوضح المهندس مصطفى فرحات خلال الجلسة كيف استطاعت منصة نفهم بفضل استخدام التكنولوجيا في الوصول لـ 700 ألف طالب شهريا وتقديم محتوى تعليمي إلكتروني يساعدهم على استيعاب دروسهم المدرسية الخاصة بمناهج التعليم المدرسي المصري والسعودي والكويتي والجزائر والسوري وصرح معقبا “أنه في ظل توافر المعلومات التي تغطي جميع المجالات على الإنترنت يصبح من المهم بشكل كبير تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي ومهارات التحليل العقلي لدى الطلاب ليتمكنوا من الوصول للإختيارات السليمة والتي تتناسب تطلعاتهم” أما من ناحية خطط الشركة المستقبلية فأوضح سعي نفهم للاستمرار في تقديم خدمات تعليمية الجديدة تهدف إلى الوصول لتجربة استخدام فريدة لكل طالب ليتمكن في المستقبل من التعرف على أوجه تميزة وتنمية مهاراته بما يتناسب مع سوق العمل.
كما صرح وزير التعليم الفلسطيني د.صبري صيدم، أن الوزارة تعمل حاليا على تطوير النظام المدرسي في فلسطين بما يشمل تطوير المناهج الحالية لتناسب مع تتطورات العصر الحالي وسيتم إطلاقها في نهاية شهر أغسطس القادم.