دبي – خاص
يعيش قطاع الضيافة قلقاً وحذراً مع قدوم شهر رمضان، حيث تتوقف عمليات تقديم المأكولات والمشروبات خلال الفترة النهارية مالذلك من انعكاس هائل على مستوى العائدات كما سيؤثر على الحد الأدنى للعمليات. تتراجع عمليات البيع وتكون هادئة خلال النهار، ومع ذلك يمكن لهذه المطاعم والمنافذ أن ترفع مستوى العمل بين الإفطار والسحور”.
بالنسبة لبعض المطاعم، قد يكون هذا التوقف مفيدًا. فرغم انخفاض مستوى الأعمال وتوقف الخدمات خلال الفترة النهارية، والذي سيؤدي إلى خروج حسابات الإنفاق عن التوازن. ولكن توقف تقديم الخدمات يعني في المقابل خفض مصاريف الكهرباء والغاز واليد العاملة”.
تقدم جلي لحلول الضيافة، صاحبة الخبرة الطويلة في قطاع المأكولات والمشروبات في منطقة الشرق الأوسط، المساعدة اللازمة لضمان نجاح أعمال المطاعم في المنطقة والاستمرار بتحقيق العائدات خلال شهر رمضان.
يتوجب على مالكي المطاعم حسب جلي إعداد قائمة مأكولات خاصة للإفطار والسحور، والتي تتضمن أصنافًا من الأطباق العربية والإماراتية من أجل استقطاب هذه الفئة”.
وكان عبد القادر السيد عبد القادر السعدي، المدير الإداري في جلي لحلول الضيافة ساهم في إطلاق أكثر من 20 مفهوم لمطعم، وعمل على تشغيل أكثر من 40 مطعم في مختلف أرجاء منطقة الخليج. وبفضل الخبرة التي تزيد على أكثر من عقدين من الزمن في مجال الضيافة والعمل مع أهم العلامات التجارية.
التبكير سر النجاح
- من الضروري في عالم المأكولات والمشروبات أن يبدأ الإعداد مبكرًا قبل حوالي ثلاثة أشهر على قدوم رمضان. ويتوجب على العاملين في مجال المطاعم أن يناقشوا خططهم لشهر رمضان مع المزودين مبكرًا باعتبار أنهم أيضًا سيكونون صائمين وسيعملون لعدد ساعات أقل. وبالتأكيد فإن تجهيز التموين مسبقًا ضروري لسير الأعمال بيسر وسهولة خلال رمضان.
- يجب إعداد كافة المواد المتعلقة بالتسويق والاتصالات مسبقًا من أجل التمكن من امتلاك الوقت الكافي للترويج للخيارات التي يقدمها المطعم خلال رمضان على نحو واسع. وحالما يتم العمل على اعتماد الخطة، فمن الضروري إرسال أي عروض رمضانية إلى أبرز الشركاء والجهات التجارية.
اعتماد الأسلوب الآمن أم التركيز على التجربة في المطعم؟
- يعمد العديد من المطاعم إلى تقديم بوفيه تقليدي يتضمن العديد من الخيارات والأصناف الطازجة، كما يشمل العديد من أساليب الطهي، إلى جانب تقديم برنامج ترفيهي، وبالتالي فسيكون هناك مستوى هائل من الضغط على المدراء من أجل تحقيق التميز في السوق الذي يشهد تنافسًا كبيرًا.
- ويعود قسم كبير من قرار اختيار العروض الرمضانية وما تتضمنه إلى نوعية الجمهور المستهدف في المطعم.
- ورغم أنه من الضروري تقديم قائمة جديدة ومناسبة، فإنه يتوجب على المطعم في الوقت ذاته الحفاظ على هويته وأسلوبه عند العمل على تلبية متطلبات شهر رمضان.
- يتوجب على المطاعم أن تركز على نقاط القوة لديها، وألا تحاول أن تقدم كافة الخيارات للجميع. يجب التركيز على القائمة الحالية والأصناف الأكثر طلبًا مع إضفاء لمسة عليها.
التكيف مع الظروف
- بسبب الضوابط والمتطلبات المختلفة للعمل خلال شهر رمضان، فالحاجة ملحة لإحداث التغيير، وعندما يتعلق الأمر بالمزودين، فإن مسار الطلب يتعرض لضغط أكبر بسبب ساعات العمل المحدودة وتوقف الكثير من الأعمال خلال هذه الفترة.
- من المسائل التي يتوجب على المطاعم التكيف معها هو هدر الطعام. ويعد هذا الأمر عنصرًا أساسيًا عند اعتماد بوفيه الطعام، وهو الأسلوب الأكثر شيوعًا في المطاعم خلال شهر رمضان.
تغليف الهدايا
- يعد رمضان شهرًا للتواصل الاجتماعي بالنسبة للمسلمين، فغالبًا ما يتبادل الأشخاص الزيارة مع أصدقائهم وأقاربهم لتناول الإفطار معًا في منازلهم. ويمكن للمطاعم ومنافذ المأكولات تجهيز عروض للحلويات وجعلها مناسبة للشراء من خلال تغليفها على شكل هدية. يمكن أن يحقق ذلك نجاحًا كبيرًا. وغالبًا ما يرغب الناس بأفكار جديدة للهدايا خلال هذه اللقاءات.
العمليات
- يجب الاستفادة من هذه الفترة الهادئة وتشجيع طاقم العمل على أخذ العطلات خلال شهر رمضان، باعتبار أن ساعات العمل أقل، ويمكن الاعتماد على فريق عمل خلال مناوبة واحدة.
- التأكيد على امتلاك المطعم لرخصة توصيل الطعام خلال فترة النهار، وإمكانية بيع الطعام لتناوله في المنزل والتوصيل.
ساهمت شركة جلي لحلول الضيافة في إطلاق أكثر من 30 مفهوم لمطعم وتشغل أكثر من 40 مطعم في مختلف أرجاء منطقة الخليج.