دبي – خاص
- أقيمت الدورة على يومين وبمشاركة رؤساء فرق المبادرة من 35 جهة حكومية
- عامر العوضي: الدورة تؤهل رؤساء الفرق على إنجاز المهام الموكلة إليهم وفق الجداول الزمنية المحددة
استكمالاً لتنفيذ مبادرة دبي 10Xاللتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ضمن فعاليات الدورة الخامسة للقمة العالمية للحكومات 2017، وبناء على توجيهات و متابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ٬ رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، و سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، نظمت مؤسسة دبي للمستقبل دورة تدريبية لرؤساء فرق مبادرة دبي 10X ، وذلك بهدف اطلاعهم على اهداف المبادرة والجدول الزمني للتنفيذ٬ والأساليب الحديثه لجعل دبي في مقدمة مدن العالم بعشر سنوات.
وتعد الدورة التي أقيمت على مدار يومين في قاعة مسرعات دبي المستقبل وبمشاركة رؤساء فرق المبادرة من 35 جهة حكومية، الاجتماع الأول لتعريفهم بتفاصيل المبادرة وأهدافها، والطريق الأمثل لاختيار الأعضاء الفاعلين وبناء الفرق القادرة على تحقيق مستهدفات المبادرة وفق المدد الزمنية المقترحة.
وأكد عامر العوضي، مدير مبادرة دبي 10X: “تهدف الدورة التدريبية التي نظمتها المؤسسة إلى إطلاع رؤساء الفرق على دورهم المحوري والفاعل ضمن مبادرة دبي 10X ، وتأهيلهم بشكل عملي لمواكبة أهداف المبادرة التي تسعى لتمكين دبي من تطبيق ما ستطبقه مدن العالم بعد 10 سنوات٬” وقال أضاف: “امتاز برنامج الدورة التدريبية بالعمق والمحارو الغنية التي ستؤهل المشاركين للمرحلة المقبلة من المبادرة وبما يمكنهم من امتلاك جميع الأدوات لإنجاز المهام الموكلة إليهم وإعداد جميع التقارير الخاصة بعمليات الإنجاز للمبادرة وفق الجداول الزمنية المحددة”.
وتعد مبادرة دبي 10X إحدى مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل الفريدة من نوعها على مستوى العالم، والتي تسعى من خلالها المؤسسة وبالتعاون مع الجهات المحلية في حكومة دبي، إلى تبني نماذج جديدة لحكومات المستقبل من خلال إجراء تغيير جذري وشامل في منظومة العمل الحكومي، وتتطلع المبادرة إلى تغيير الشكل التقليدي والصورة النمطية للعمل الحكومي، وإعادة صياغة دوره في خدمة المجتمعات وصناعة المستقبل.
وستتعاون مؤسسة دبي للمستقبل من خلال المبادرة مع الجهات الحكومية المعنية بهدف وضع الخطط والبرامج التي من شأنها إعادة صياغة مفهوم العمل الحكومي الحالي وفق توجهات استراتيجية الدولة، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار في العمل الحكومي، وتأسيس أجيال جديدة من الجهات الحكومية التي لديها المرونة والقدرة على مواكبة المتغيرات المستقبلية المتسارعة.