إعداد حيدره رحمن – entrepreneuralarabiya.com
المقابلة التلفزيونية التي أجريت مؤخراً مع مارك كوبان كانت ممتعة حقاً. على وجه الخصوص، تعابير وجهه قالت كل شيء.
عدم الفهم
كان هناك انفصال هائل بينه وبين المضيف فيما يتعلق بوجهات النظر المتباينة عندما يتعلق الأمر بممارسة الأعمال التجارية وقبول تغييرات الأعمال. المضيف يبدو أنه تابع لنهج المدرسة القديمة وغير راغب في تبني أفكار جديدة. والأسوأ من ذلك، لقد كان ضائعاً وفي حيرة من أمره طوال المحادثة التي استمر كوبان فيها بالتحدث عن الطرق الجديدة التي تجري عبرها أعمال اليوم.
يبدو أن الإحباط استحوذ على كوبان كلما قام بتغطيه وجهه للحظات بيديه. مما لا شك فيه أنه كان يحاول الإجابة على هذه الملاحظات بطريقة دبلوماسية.
Related: How to Act Self-Confident
أفكار مجنونة
على غرار القصة أعلاه، روّاد الأعمال أكثر إبداعاً والموظفين يجربون أفكاراً جديدة، فهم يتركون جماهيرهم حائرة وبالنسبة للبعض ينتابهم الخوف والذعر، ويعود ذلك إلى احساسهم بالحاجة الى إعادة التعلم والتثقيف بالإضافة إلى التفاني في العمل الحالي. معظم الناس لا يريدون مواجهة معضلة أو فكر قد يكون سهلاً جداً. هم بالتأكيد لا يريدون حشد شجاعتهم جنباً الى جنب مع الوقت لتعلم أشياء جديدة.
المشكلة تصبح ظاهرة عندما يصل التهديد إلى العمق. ولهذا السبب بالذات تصريحات مثل “لديك فكرة مجنونة، وسوف لن تحلق أبداً” سيتم تكرارها أمامك.
المرونة
يجب أن تكون من النوع الإبداعي الذي يسمع التصريحات المسيئة حولك وحول فكرتك، وتبتسم. وكلما زادت نسبة النقد، كلما ازدادت احتمالية نجاحك بهذا النهج الجديد. ردود الفعل على أفكارك هي أفضل المؤشرات على ما إذا كنت من بين القادة أو الأتباع. قد يستغرق رائد الأعمال عدة سنوات ليتعرف على مزايا المشروع.
Related: How to Stay Positive at Work
أفضل ما يمكنك القيام به هو أن تكون بين الناس الذين يعملون بشكل مشابه لك. اعمل بمفردك إذا ما دعت الحاجة الى ذلك فتلك الطريقة التي يقوم بها القادة بتقديم أعمالهم في وقت قياسي.
مؤشرات النجاح الشخصية
السلوكيات هي مؤشر كبير لتحديد ما إذا كانت فكرة جديدة ما جديرة بالإهتمام أو إذا كانت سوف تضيع الكثير من الوقت فقط. المؤشرات التي تدلك على الاستمرار والتقدم بالفكرة هي:
- تقوم بمراجعة يوم العمل كلما استيقظت.
- أنت تشعر بسعادة غامرة للبدء في كل يوم.
- تركز على النتائج.
الإثارة تزيد الدافع للقيام بعمل جيد. ومع ذلك، ليس هنالك شيء مؤكد بنسبة 100% ولا يعمل كل شيء بنسبة 100% من الوقت. حتى في تلك المناسبات التي لا يعمل المشروع المثير كما كنت تتوقع، خذ الوقت الذي تحتاجه للتعلم من الدروس لكي تبدأ من جديد مع فكرة أخرى.
قصتك
كموظف، هل تقوم بتنفيذ الواجبات اليومية بالإضافة إلى تثقيف نفسك بخصوص التغييرات التي تجري في مكان عملك؟ وإذا كنت رائد أعمال، هل تقوم بمواكبة النهج الحديث لوسائل التواصل الإجتماعية وكل الأشياء التي تحتاج لتعلمها؟ ابق مطلعاً على ما يعمله زملائك وما يعتبرونه مهماً. فهو يساعد على مقارنة الملاحظات وتقديم رؤى لبعضكم البعض.
Related: 5 Steps to Finding Your Next Job
وعندما تبدأ باختبار النجاحات باستراتيجيات جديدة، شارك ما تعلمته من أجل نجاح الآخرين أيضاً. هذا لن يساعد الأخرين فقط، ولكن سوف يزيد نسبة متابعة علامتك التجارية الشخصية ويرسخها في المكان. سيزداد تقدمك المهني كما يمكن أن تصبح شركتك شركة معروفة ورائدة في مجال عملك. أجمل ما في الأمر هو عندما يأخذ الناس جزءً من وقتهم لتقديم الشكر لك.
للاطلاع على الرابط الأصلي للمقالة:
https://www.entrepreneur.com/article/290026