أجرى اللقاء – رئيس التحرير- حسن عبد الرحمن – entrepreneuralarabiya.com
كان تحدياً كبيراً أن نقيم مزرعة لإنتاج الألبان وسط الصحراء. هذا ماقاله لنا الرئيس التنفيذي لشركة الروابي لمنتجات الألبان الإماراتية، د. أحمد التيجاني.
مر أكثر من خمس وعشرون عاماً على هذا التحدي، وأثمر عن نجاح كبير في قيام واحدة من أهم شركات صناعة منتجات الألبان والعصائر في المنطقة. يقول التيجاني:” نحن من الإمارات وللإمارات نعمل من خلال منتجات الألبان الخاصة بنا وبشكل وثيق مع السلطات الصحية للتعاون في تقليل أثار الأمراض المزمنة كالسرطان والسكري ومرض ضغط الدم وتخفيف زيادة الوزن، حيث يمكن للروابي المساعدة في معالجة بعض من أكثر المشاكل الصحية انتشاراً”.
قدمت شركة الروابي للألبان منتجات ألبان وظيفية صحية مثل الروبيفيا بالبروبيوتيك وهي مجموعة تساعد على الهضم، بالإضافة إلى منتجاتها الحائزة على جائزة أفضل المنتجات الوظيفية الصحية في معارض الخليج للأغذية، مثل “النيوتري بوست” وهو اللبن الغني بالشوفان وبالفيتامينات وبالمعادن ، بالإضافة إلى “الحليب بالأوميغا 3” والمعروف بفوائده الكبيرة للقلب ، والعيون والدماغ وشرب كوب من الحليب بالأوميغا 3 يعزز الحصانة اليومية ويساعد على محاربة الأمراض المنهكة والمزمنة.
قامت شركة الروابي وعلى نطاق واسع بعمل الأبحاث وتطوير منتجات للمساعدة في علاج القضايا الصحية الرئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديداً نقص فيتامين (د)، إرتفاع ضغط الدم، ومرض السكري والسمنة. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن أكثر من ثلاثة من بين كل أربعة أشخاص في الإمارات يعانون عجزاً في فيتامين (د) ، والذي يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام، الكساح عند الأطفال، السرطان، أمراض القلب والأوعية الدموية، مرض السكري، وكذلك الأمراض الرئيسية الأخرى كما ويساعد على تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم.
بعد مرحلة اختبار شاملة، قامت الشركة بإطلاق اثنين من المنتجات الوظيفية الصحية الجديدة ، أحدها في فئة الحليب مثل منتج “سوبر حليب” والآخر مجموعة من العصائر ، للمساعدة في معالجة هذه القضايا الخطيرة .
تضم الشركة في حظائرها أكثر من 13000 ألف رأس من الأبقار والتي تنتج ما يقارب من 275 الف ليتر من الحليب يومياً حيث الحظائر مكيفة والممرات مزودة برشاشات مياه للحفاظ على راحة القطيع، وخاصة عند ارتفاع درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في ذروة الصيف.
بعد أكثر من خمسة وعشرين عاماً تقدم الروابي مجموعة واسعة من منتجات الألبان والعصائر الطازجة وتغطي السوق المحلي وتوجه إلى أسواق خارج حدود دولة الإمارات العربية المتحدة في عمان ، قطر، العراق والسودان. ومصر والمغرب.
قببل أقل من عام تستثمرت الروابي 365 مليون درهم في السوق المحلية للسنوات الخمس المقبلة. بين الاستثمارات الجديدة نحو 80 مليون درهم لتعزيز القدرة الإنتاجية ودخول أسواق جديدة والتصدير، وتعمل شركة الروابي حاليًا في كل من دبي وأبوظبي والشارقة والعين والإمارات الشمالية وقطر وعمان والكويت، وتوزع منتجاتها أيضًا في العراق وليبيا والسودان واليمن.
يقول الدكتور التيجاني:” حصة الشركة من السوق المحلية في إنتاج الألبان والعصائر تبلغ حاليًا 35%، فيما تخطط للتوسع من خلال مزرعة أبقار جديدة بأبوظبي وهو ما يزيد حصتها السوقية إلى 40% تقريبًا.والروابي للألبان تساهم فيها “مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية” الذراع الاستثمارية لحكومة دبي. هي الشركة المحليّة الأولى في الدولة من حيث الإنتاج اليومي للألبان.
تنتج “الروابي” 150 ألف لتر يوميًا من منتجات العصائر الطازجة و275 ألف لتر من الحليب توزع عبر 13000 محل تجاري”.
يضيف التيجاني،” إن الشركة تستهدف التواجد في جميع دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة مع زيادة تواجدها في مزيد من دول إفريقيا.
وأضاف، إن شركته تخطط لإضافة أسواق جديدة للتصدير ومنها البحرين ثم مصر والمغرب” .
ولفت الرئيس التنفيذي لشركة “الروابي للألبان”، إلى أن الشركة تقوم حاليًا بدراسة جدوى لاطلاق نشاط تجاري في السعودية.
يفتخر التيجاني بانجازات الشركة، ويقول:” الإنجازات التي حققتها الشركة خلال مسيرتها المُمتدة على مدار ربع قرن هي أن تصبح أكبر الشركات المحلية في إنتاج الألبان والعصائر، وينصب التركيز حاليًا على تعزيز هذا النمو من خلال التوسع والتطوير في تصميم المنتجات، والتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين والتنسيق مع مختلف الهيئات المحلية والعالمية، مع مُراعاة الاعتبارات البيئية والاستثمار في أنظمة التقنيات الحديثة ورعاية الحيوان.
منشآت متطورة
يؤكد التيجاني أن الشركة تُضاهي في تطور مُنشآتها كبرى المنشآت في الدول المتقدمة في إنتاج الألبان ورعاية الحيوان ومراعاة الظروف البيئية. مُشيرًا إلى الشركة تُعنى بتقديم رعاية صحية مثالية وطبيعية وخالية من المضادات الحيوية للحيوانات، وأوضح أن الحيوانات التي تخضع لأي نوع من العلاج ولأي سببٍ كان فإنها تستبعد من عملية إنتاج الحليب طول مدة العلاج. وتعتبر رعاية القطيع من أولى أولويات الشركة التي تعتمد «نظام التعريف الإلكتروني» الذي يُتيح تعريف كل بقرة من خلال علامة أذن إلكترونية وقاعدة بيانات رقمية”.
استثمرت الشركة ما يزيد عن 31 مليون درهم في خط بسترة منتجات الألبان وإضافة مخازن جديدة للتبريد، وتستمر الشركة في الوقت الراهن برسم الخطط بما يُحقق الزيادة الإضافية في مساحات التبريد المستهدفة بنسبة 337% مما سيرفع هذه المساحة إلى 3750 متراً مربعاً.
أطلقت شركة الروابي في الذكرى 25 لتأسيسها تصاميم جديدة لزجاجات العصير والحليب جاءت حصيلة دراسات مُكثفة ومُركزة، حيث تم تصميم هذه الزجاجات بأيدٍ فرنسية بصورة جذابة وسهلة الاستخدام.
تحديات
يقول التيجاني:” طالبت شركات الألبان برفع أسعار منتجاتها بواقع 50 فلسا للتر، لتغطية حوالي 40% من الزيادة في تكاليف الإنتاج، والتي وصلت 80% خلال السنوات الثماني الماضية.
حيث لم تشهد أسعار الألبان والعصائر أي تغيير منذ عام 2007، فيما شهدت التكاليف ارتفاعات متتالية، وبنسب تراكمية وصلت 80%، لافتا إلى أن هناك تفاهمات مع إدارة حماية المستهلك بشأن إمكانية رفع الأسعار للتر الواحد بنصف درهم. ولكن قوبل هذا الطلب بالرفض بالنظر إلى حساسية منتجات الألبان وحاجة كل ششرائح المجتمع إليها يومياً،
ولفت التيجاني إلى أن تكاليف الإنتاج لشركات في دول مجاورة وتباع منتجاتها بالسوق المحلي، أقل كثيراً من تكاليف الإنتاج بالإمارات، مما يجعل المنافسة في صالح الطرف الآخر.
وبين أن الشركة تستحوذ على ثلث سوق الالبان الطازجة والعصائر بالدولة، فيما تستحوذ ثلاث شركات هي «الروابي والعين والمراعي» على 90% من مبيعات أسواق الامارات، وتتوزع الـ 10% الأخرى بين خمس شركات أخرى، بينها المرموم والدقداقة، وغيرها.
وقال الدكتور التيجاني: تنتج الشركة حالياً ما يصل إلى قرابة 300 ألف لتر من منتجات الألبان يومياً، بمعدل 45 لترا وسطياً من كل رأس في اليوم، مما يجعلها أكبر منتج محلي للألبان في الإمارات من حيث الطاقة الإنتاجية اليومية، كما أنّها تنتج 180 ألف لتر من العصائر الطازجة يومياً، وتصل منتجاتها الطازجة إلى أكثر من 10 آلاف متجر في كل من الإمارات، وسلطنة عمان وقطر.
ولفت الى أن التوسع الهائل في مجال منتجات الألبان إلى امتلاك شركة «الروابي للألبان» لثلث السوق الإماراتية من حيث إنتاج منتجات الألبان، مع منتجات تأتي بـ 7 أحجام ضمن 6 أنواع كما تعدّ الشركة حالياً الأولى في الإمارات من حيث حصتها في أسواق العصائر أيضاً، والشركة الوحيدة التي تقدم 20 طعما مختلفا في عصائرها.
تميز الروابي
تميزت “الروابي باقتحامها سوق السبق العالمي في المنطقة بمشروعين كبيرين أحدهما لتلقيح أبقارها ونقل أجنتها والآخر تكنولوجي لتطوير صناعتها.
دخلت “شركة الروابي للألبان” الإماراتية بقوة عالم منافسات السبق الدولية بمشروعين كبيرين ينفذان لأول مرة في منطقة الخليج والشرق الأوسط أحدهما بيولوجي بتلقيح أبقارها اصطناعيا لإكثار مواليدها أضعافا مضعفة عن معدلاتها الطبيعية والآخر تطوير صناعي تكنولوجي يتعلق بتربية الأبقار وجودة ألبانها..وتنحدر أبقار الروابي من أصل أوروبي من نوع “فريزيان هوليشتاين” التي تتميز بدر نحو /64/ ليترا من الحليب يوما حيث يتم استيرادها من منطقة تمتد من شمال ألمانيا إلى شمال هولندا. وتم استبدال ماكينات وآلات حديثة بالقديم منها وفق آخر ما توصلت إليها تكنولوجيا هذه الصناعة في العالم.
يقول الدكتور التيجاني أن الشركة خطت أولى خطواتها في مشروعها البيولوجي الرائد الذي لم يسبقها فيه أحد في المنطقة بتلقيح اصطناعي لبويضات تم استخراجها من /50/ بقرة “معطية” ثم لقحت عبر /60/ عملية حقن بنطف منوية لثيران ثم وضعت في أرحام بقرات “قابلة” في أول تجربة من نوعها في منطقة الخليج والشرق الأوسط. واسفر نجاح مشروع تلقيح ونقل الأجنة في مزرعة الروابي بدبي الرائد علميا وتقنيا عن ولادة نحو /3000/ عجل من نوع “فريزيان هوليشتاين” في أكتوبر 2015 من /50/ بقرة فقط يتم إنتقائها من أفضل السلالات.
أوضح الدكتور التيجاني أن هذا المشروع يستخدم فيه أعلى التقنيات العلمية الحديثة لإجراء تلقيح اصطناعي لبويضات أبقار توصف بـ”المعطية” بنطف منوية لثيران معروفة بجودة صفاتها الوراثية بهدف ولادة عجول من سلالة قوية تتميز إناثها بأنها تدر نحو /64/ ليترا من الحليب يوميا ..لافتا إلى أن الشركة تحتفظ بسجلات لكل بقرة لديها مدون فيها سلالتها لعشرة أجيال لاختيار أفضلها في إنتاج الحليب.
وبين أن إجراء هذه العملية الحديثة تبدأ بتنشيط مبايض بقرات “معطية” مختارة تتميز بدر نحو /64/ ليترا من الحليب يوميا وبأن عمرها بلغ /14/ شهرا ووصل وزنها إلى /375/ كيلوجراما وارتفاعها إلى /135/ سنتيمترا بهدف إطلاق نحو /16/ بويضة دفعة واحدة من كل منها ـ وليس واحدة كما في الوضع الطبيعي ـ ليتم تلقيحها عن طريق الحقن بنطف الثيران ثم تستخرج منها بعد سبعة أيام قبل أن تصل إلى رحمها.
وأضاف الدكتور التيجاني أنه بعد استخراج البويضات الملقحة يتم زرع كل واحدة منها في أرحام بقرات أخرى حاضنات للأجنة يطلق عليها “القابلة” حيث تستكمل في أرحامها باقي مراحل الحمل حتى الولادة.
وذكر أنه يتم تكرار هذه العملية لذات البقرات “القابلة” بعد ثلاثة أشهر من ولادتها السابقة ثم لمرة ثالثة بعد عام كامل لتبدأ نفس الدورة من جديد ..لافتا إلى أن هذا المشروع يوفر تكاليف شراء أبقار أوروبية من الخارج بأبقار محلية المولد تكون أكثر مواءمة للبيئة والمناخ.
ونبه إلى أن أول ما توجهت إليه اللجنة الفنية منذ ثلاث سنوات تطوير حظائر الأبقار بما يوفر بيئة مناخية مناسبة لأبقارها وفق تصميم هندسي انفردت به الروابي عالميا مستلهمة أفكارا من البيئة المحلية.
وأفاد التيجاني بأن خطة التطوير شملت إنشاء تسع حظائر جديدة حديثة تستوعب كل واحدة منها /325/ بقرة إلى جانب البدء بتجديد الحظائر القديمة وفق التصميم الجديد اعتباراً من العام المقبل.
ولفت إلى أن الهدف الأساسي من تطوير تصميم الحظائر تخفيض درجة الحرارة داخلها بنحو /15/ درجة مئوية مقارنة بدرجة حرارة الجو الخارجية ..مشيراً إلى خطورة تعرض الأبقار إلى إجهاد حراري الذي قد يقتلها أو يسبب لها عزوفا عن الأكل مما يؤثر سلبا على كمية الألبان المستحلبة.
وأضاف أنه تم تزويد الحظائر برشاشات مياه على طول امتداها لتبريد أجساد الأبقار وأعادت تموضع المراوح فيها لطرد الرطوبة وهو ما ساهم في الاستغناء عن ثماني مبردات هوائية من /32/ مبردا لكل حظيرة موفرا في تكاليف الشراء والصيانة والطاقة واستهلاك الكهرباء.
كما نوه الدكتور التيجاني بأن تصميم الحظائر القديمة كان لا يساعد على تصريف الحرارة وطرد الرطوبة فكانت الأبقار تظل واقفة على الدوام معبرة عن ضجرها ..بينما تمكن التصميم الحديث للحظائر الجديدة من تخفيض درجات الحرارة ونسب الرطوبة العالية داخلها
وذكر أن الروابي أدخلت نظاما إليكترونيا جديدا خاص بتغذية أبقارها يعتمد على خلط مواد طبيعية مختلفة تعمل على تقوية أجسادها وتحسين مستوى صحتها ودعم ألبانها بمواد تفيد الصحة .
ولفت الدكتور التيجاني إلى أن نوعية “البرسيم” تعد أقوى عامل يؤثر في كميات الحليب المستحلب من الأبقار لذا تحرص الروابي على استخدام أجود أنواع من البرسيم ماركة “ألفا ألفا” يتم استيراده من السودان وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة ويتميز بخلوه من المواد الكيماوية والهرمونية وغير معدل جينيا.
وكشف أن الروابي تستورد أعلافها من شركتها الشقيقة “جرين فيلد” ـ التابعة لشركة روابي الإمارات ومقرها السودان ـ التي تمكنت من إنتاج أجود أنواع الأعلاف والبرسيم عالميا بما يوفر كثيرا في تكاليف تغذية الأبقار.
وبين أن من هذه التحديات ارتفاع تكلفة المواد المستخدمة في علف الأبقار مثل الذرة والقمح والشعير وبذرة القطن والبرسيم وفول الصويا إذ ارتفعت خلال السنوات الثلاث الماضية بنسب تتراوح بين /60/ إلى /80/ في المائة بالإضافة إلى زيادة تكاليف الكهرباء المستخدمة في مزرعة روابي ومصانعها الملحقة بها. كما أشار إلى أن زيادة أسعار الديزل المستخدم في المزرعة والمصانع بنسب مقلقة.
إلا أنه شدد في الوقت نفسه على أن الشركة ستظل متمسكة بالتزامها باستراتيجيتها في الحفاظ على مستواها الإنتاجي عالي الجودة وريادتها في المنطقة بما يليق بسمعة دبي خصوصا ودولة الإمارات العربية المتحدة عموما بالرغم من تزايد أعبائها المالية.
يقول التيجاني: تحاول الشركة تقليص فروقات الكلف المتزايدة بواسطة إعادة هيكلة الطاقم الإداري والفني ومكننة العمل وتطوير امكاناته، وقال أن خطط هيكلة إدارة العمل تمكننا من مواجهة المنافسة المستمرة.
أهداف ومنتجات الشركة:
• تطوير وإنتاج منتجات غذائية وتعزيز الأمن الغذائي العربي بصورة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
• إنتاج مشتقات الألبان بطاقة قصوى.
• مصنع للعصائر بطاقة 120 طن/يوم.
• إنتاج الأعلاف 20 طن/ساعة.
رأس المال والمساهمون:
يبلغ رأس مال الشركة المصرح به 400 مليون درهم، تساهم به كل من:
الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي ومؤسسة الخليج للاستثمارحكومة دبي ومساهمون آخرون.
نسب الاستثمار للشركاء :
الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي 27.56
مؤسسة الخليج للاستثمار 22.54
حكومة دبي 14.59
مساهمون آخرون 35.31
نقاط القوة:
1. متانة الوضع المالي للشركة وارتفاع درجة الأمان الاستثماري.
2. السيطرة على الحصة الأكبر في سوق الألبان المحلي.
3. تصدير منتجات الشركة المختلفة والمنافسة في الأسواق الخارجية.