خاص – entrepreneuralarabiya.com
ألكسندر راوزر، الرئيس التنفيذي لشركة “بروتوتايب” Prototype
يرى العديد من الناس أن عصرالتكنولوجيا قد غير أسلوب تفكيرنا بطرقٍ شتى. وهنا، يتكرر السؤال الشائع من جديد: هل تؤثر التكنولوجيا على إبداعنا؟
في الحقيقة، لا يمكن للتكنولوجيا أن تكبح الإبداع، بل هي على العكس حافز له. ويكمن الفرق بين الإبداع والتكنولوجيا في أن الأول يأتي من مراقبة العالم من حولنا وتأويله للوصول إلى مفاهيم وأفكار جديدة. بينما تتيح لنا التكنولوجيا رؤية العالم من منظورٍ مختلف والحصول على المعلومات اللازمة أينما كنا حول العالم.
ومن المؤكد أن التكنولوجيا والإبداع متلازمان ومتكاملان، مما يعزز قدرتنا على الإبداع والإنتاج.
يطلعنا ألكسندر راوزر، الرئيس التنفيذي لشركة “بروتوتايب” Prototype على الميزات الرئيسية التي أضفتها التكنولوجيا على الإبداع:
- الابتكار: يتولد الابتكار من خلال التطوير المستمر لعمليةٍ أو منتجٍ ما، وغالباً ما تساهم التكنولوجيا في ذلك. وهي بالتالي تساهم في رسم ملامح جديدة للابتكار. لكن ذلك لا يعني أن تفضل الشركات التكنولوجيا على الابتكار، لأن الاعتماد على الحلول التكنولوجية قد يشكل عائقاً أمام الابتكار في بعض الأحيان.
- الأدوات الحديثة: من الضروري أن نسلط الضوء على الأدوات المتنوعة التي ظهرت بفضل التكنولوجيا، مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد، وإنشاء المحتوى الرقمي وغيرها، من أشكال التفاعل الرقمي، مما يمنحنا الفرصة لاستكشاف أشياء جديدة والتعبير عن أنفسنا بطرق مختلفة.
- الوصول: لقد ساهمت التكنولوجيا في تعزيز طموحاتنا وإثراء أفكارنا المبتكرة من نواحٍ عدة. وبوجود الرغبة بالابتكار والإبداع، ستمكننا التكنولوجيا من بلوغ آفاقٍ جديدة بمنتهى السهولة، ومشاركة المعلومات، والتواصل مع الأشخاص في مختلف أنحاء العالم.
ولا شك بأن التكنولوجيا قد ساهمت في تحسين حياتنا في كثير من الجوانب، حيث بات المجتمع عموماً يعتمد عليها بشكلٍ أساسي. وليس بالضرورة أن يكون ذلك أمراً سيئاً ما لم نسمح له بأن يقصينا عن دورنا الفعلي في الحياة.