الكويت – خاص
بعد مرور عام على المراحل التطويرية في ثلاث دول والمراحل التجريبية “بيتا” في منطقة الشرق الأوسط، أطلقت “شركة درس”، وهي شركة مختصة في قطاع التعليم التكنولوجي، تطبيق “درسني” التعليمي، أول تطبيق تعليمي تفاعلي فوري وبديل للدروس الخصوصية في العالم العربي. يعمل تطبيق “درسني” بطريقة سهلة وسلسة جداً حيث يقوم بربط الطالب بالمدرس المتخصص مباشرة، ويتم استكمال توصيل المعلومة للطالب والإجابة عن سؤاله من خلال تفاعل حي وفوري ضمن نطاق التطبيق مع ضمان حفظ الخصوصية لكل من الطالب والمدرس.
يعكس اسم التطبيق “درسني” فكرة عمله والتي تقوم على طلب الطالب لمساعدة فورية في مادة معينة وخلال ثوانٍ معدودة يتم ربطه بمدرس متخصص ومتمرس لبدء تفاعل حي وفوري ضمن نطاق التطبيق لحين اكتفاء الطالب وحصوله على المعلومات التي يحتاجها. ومن خلال هذه الآلية المعتمدة والموثوقة في الدروس الخصوصية، يساهم تطبيق “درسني” في حل مشكلة البحث عن مدرس خصوصي في منطقة الشرق الأوسط.
وفي حديث لها قالت الرئيسة التنفيذية في شركة “درس”، المبادِرة الكويتية/ نور بودي: “على الرغم من أن التعليم في العالم العربي قد خطا خطوات واسعة في العقدين الماضيين، إلّا أننا ما زلنا بحاجة إلى خلق حلول تعليمية متطورة وعصرية وسهلة المنال، للتغلب على مشاكل قد تواجه الطلبة في الحصول على المعلومة والمدرسين المتخصصين في تقديم خدماتهم. فقد يعاني بعض الطلبة من الحصول على المساعدة التي يحتاجونها نظراً لقصور بعض الخدمات التعليمية التقليدية المتوفرة في بلدهم وكذلك عدم قدرتهم على دفع تكاليف الدروس الخصوصية أو الوصول إلى مكان تواجد المدرس الخصوصي، وأيضاً كثير من المدرسين المتخصصين يواجهون مشكلة في طريقة التنقل وممارسة عملهم في تقديم الدروس الخصوصية وكسب لقمة العيش، لا سيما في ظل أزمة اللجوء ومخيّمات المُهجَّرين. لذا فإن تطبيق “درسني” يقدم الحل الأمثل للطلبة والمدرسين على حد سواء ويجعلهم قادرين على ممارسة العملية التعليمية من تعليم وتعلُّم بشكل فوري وسريع ومرن عبر الأجهزة النقالة أينما كانوا متواجدين.”
ومن أهم ما يميز تطبيق “درسني” هو أنه يتيح دروساً خصوصية لمدة زمنية مفتوحة قد تكون دقيقة أو بضع ساعات اعتماداً على الفترة الزمنية التي يحتاجها الطالب لفهم المسألة، إذ أن الهدف هو تشجيع الطالب على فهم السؤال وليس فقط الحصول على الإجابة. وبذلك يمكّن التطبيق الطلبة من أن يكونوا أكثر استقلالية وأكثر تفوقاً في دراستهم.
ولا تقتصر ميزات التطبيق على الطلبة فقط بل تشمل أولياء أمورهم أيضاً، كونه يوفر عليهم عناء البحث عن مدرسين خصوصيين متمرسين، وعناء توصيل أبنائهم إلى حيث يتواجد المدرس، بالإضافة إلى أنه يوفر عليهم دفع مبالغ باهظة مقابل ساعة تدريس خصوصية. أما بالنسبة للمدرسين المتخصصين ذوي الكفاءة ، فيوفر تطبيق “درسني” دخلاً إضافياً لهم ويمكّنهم من تقديم خدماتهم التعليمية أينما كانوا.
تبدأ العملية التعليمية في تطبيق درسني بعد قيام الطالب بتسجيل دخوله، حيث يقوم باختيار المادة التي يحتاج المساعدة بها ومن ثم يتم ربطه مباشرة بالمدرس المتخصص. بعد ذلك يقوم الطالب بإرسال السؤال سواء عن طريق رسالة نصية أو صورة ليبدأ بعدها فوراً المدرس بشرح طريقة الحل وإيصالها للطالب. تجري هذه التجربة برمتها من خلال تفاعل حي بين الطالب والمدرس المتخصص عن طريق الأجهزة النقالة سواء باللغة العربية أو الإنجليزية، وذلك لفترة زمنية غير محددة مع إمكانية طرح عدد لانهائي من الأسئلة التي يرغب الطالب بفهمها ومعرفة إجابتها. هذا ويتم أيضاً الاحتفاظ بجميع المحادثات في ملف “درسني مرجعك” لتكون مرجعاً للطالب متى ما نسي الحل أو احتاج مراجعته في أي وقت.
يخضع جميع المدرسين الذين يتم التعامل معهم لاختبارات وتدريبات مسبقة للتأكد من كفاءتهم وكذلك يتم تدريبهم من قبل فريق عمل “درسني” على المناهج التعليمية الخليجية وكيفية استخدام التطبيق والطريقة الأمثل لتوصيل المعلومة إلى الطالب بحيث يكونوا مؤهلين للإجابة عن أي سؤال يقع ضمن اختصاصهم في جميع المراحل التعليمية. وبالتالي يتم ضمان حصول الطلبة على دروس خصوصية موثوقة تساعدهم على فهم المسائل وحل واجباتهم والتحضير لاختباراتهم والتفوق في دراستهم.
ويقدم تطبيق “درسني” في الوقت الحالي دروساً خصوصية في مادتي اللغة العربية والرياضيات، وهو متاح مجاناً لجميع المستخدمين خلال الأشهر الثلاثة القادمة. وستشمل التحديثات المستقبلية في التطبيق توفير دروس خصوصية في جميع المواد الأساسية الموجودة في المناهج الدراسية في العالم العربي.
يذكر أن تطبيق “درسني” هو الخطوة الأولى من تحقيق الهدف الذي تسعى إليه الرئيسة التنفيذية لشركة درس والمبادِرة نور بودي، في خلق حلول مبتكرة ترتقي بجودة العملية التعليمية في العالم العربي من حيث المحتوى والمرونة في الوصول إليها، وهو المشروع الأول والأساسي ل”شركة درس” المختصة في القطاع التعليمي والتكنولوجي.
تهدف “شركة درس” التي تتخذ من الكويت مقراً لها وتتواجد مكاتبها في كل من الأردن ومصر، والتي أسستها المبادِرة الكويتية نور بودي، إلى تطوير المناهج التعليمية في العالم العربي في القطاعين الخاص والحكومي من حيث محتوى مبني على تكنولوجيا متطورة لخدمة الطلبة بشكل فوري وسهل الوصول، مما يثري ويضيف إلى المناهج التعليمية. وترى المبادِرة نور بودي أن هناك تحديات كبيرة تواجه عملية النهوض بالطرق التعليمية التكنولوجية في الوطن العربي، والتي لا بد من الوقوف عندها ومعالجتها، خاصة وأنه ليس من طريقة أفضل من الأجهزة النقالة للوصول إلى الطلبة والتفاعل معهم.
تعمل “شركة درس” أيضاً على تحقيق خطة طموحة تهدف إلى تعديل المحتوى الأكاديمي في جميع المراحل التعليمية وإحداث نقلة فارقة فيه. وكشركة مختصة في قطاع التعليم التكنولوجي، تتطلع “درس” إلى تحويل اعتماد المدارس والطلبة على المحتوى والتطبيقات والمشاركات التفاعلية المبتكرة التي يتم الوصول إليها من خلال الأجهزة النقالة وإن كانت غير مرتبطة بالإنترنت، وذلك بدلاً من تركيز الاعتماد على المحتوى الورقي فقط. يكمن الهدف وراء هذا المشروع في إعادة صياغة الفكرة العامة عن المحتوى الذي يتم التعامل معه ورؤيته بطريقة مبتكرة وجذابة، وكذلك إعادة هيكلة طريقة توصيل المعلومة وتبادلها وإلهام الطالب في جميع أنحاء العالم العربي بطرق تعليمية تكنولوجية متطورة تساعده على التفوق محلياً وعالمياً. أطلق على هذا المشروع اسم “بروجيكت أراب ويذ آن إي” “Project Arab with an E”.
يمكن تحميل تطبيق “درسني” من “الآب ستور” “App Store” وسيتم طرحه قريباً على “جوجل بلاي” “Google Play” لمستخدمي “الأندرويد” “Android”.
يتوفر تطبيق “درسني” حالياً للناطقين باللغة العربية حول العالم مجاناً، وسوف يقدم لاحقاً مجموعة من الدقائق المجانية والدقائق بأسعار تنافسية. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.darisni.me.