دبي – خاص
على مدى السنوات القليلة الماضية، انتقلت شركة بلاك بيري لتصبح شركة برمجيات وخدمات تكرس عملها لضمان أمن مؤسسة الأشياء (EoT) التي هي كناية عن شبكة من الروابط الذكية ضمن المؤسسة الواحدة. فهي عبارة عن مجموعة من الأجهزة والكومبيوتر وأجهزة الاستشعار والتعقب والمعدات وغيرها من “الأشياء” التي تتواصل مع بعضها البعض.
لا شك أن إنترنت الأشياء قد برز كإحدى التطورات الأساسية التي ميزت عصرنا هذا فهو يربط الأشخاص والأشياء وسرعان ما سوف يتحول ذلك إلى وضع عادي ومتوقع من قبل المستهلكين. ولكنه، خلف الكواليس، سوف يكون له أثر كبير يبدّل كيفية تطوير المؤسسات لمنتجاتها والتسويق لها وتوزيعها وبيعها.
ولا تزال اختراقات البيانات والتهديدات السيبرانية على الأمن الإلكتروني تشكل تحدياً بالنسبة إلى الأعمال حول العالم – وتخلل العام 2016 مجموعة من الاعتداءات الإلكترونية الأساسية في قطاعات مثل الخدمات المالية والرعاية الصحية والسيارات. ومع ارتفاع عدد الأجهزة المترابطة حول العالم، سوف ترتفع الفرص المتاحة أمام المخترقين. وقد باتت الأعمال قادرة على نقل بيانات بسرية وموثوقية بين النقاط الطرفية المختلفة بما يحفظ سلامة الأشخاص والمعلومات والسلع أكثر من أي وقت مضى.
وبالتالي نجد أن سوق الأمن ينتقل من شبكة أجهزة الكومبيوتر إلى شبكة النقاط الطرفية، وبلاك بيري بفضل إرثها وابتكاراتها المستمرة في مجال الأمن قادرة على أن تتميز في هذا المضمار.
لم تعد شركة بلاك بيري اليوم مجرد هاتف ذكي بل هي العنصر الذكي في الهواتف والسيارات والحاويات والأجهزة الطبية والأجهزة القابلة للارتداء والأدوات الاستهلاكية ومعدات التصنيع، أي على مستوى المؤسسة بكافة أقسامها. فإن برمجيات بلاك بيري باتت توفر الذكاء المضمن لضمان أمن مؤسسة الأشياء بما يسمح بازدهار إنترنت الأشياء.
وباتت بلاك بيري وتطبيقاتها تتجلى في كل القطاعات التي يعتبر فيها أمن الاتصالات المتحركة محورياً. مثلاً، تضمن بلاك بيري سرية معلومات المريض في القطاع الصحي ونجد برمجيات بلاك بيري في صلب الأنظمة الطبية التي تستخدم لغسل الكلى وتزويد الأدوية ومراقبة مضخات القلب وضبط الروبوتات الجراحية. أما في القطاع الحكومي، فتعمد بلاك بيري إلى إدارة الاتصالات في وقت الأزمات داخل الهيئة الواحدة وبين الهيئات والقوى الحكومية. أما في قطاع الخدمات المالية، فتضمن بلاك بيري سلامة الأصول. هذه فقط أمثلة على سبيل المثال لا الحصر لنبيّن مدى أهمية حسن استغلال مؤسسة الأشياء والأمن والتنقل، حيث أنها يمكن أن تسهم في إحداث ثورة في الأعمال وتحصينها لمواجهة تحديات المستقل.
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي منطقة الخليج عموماً، نرى أن رؤى الحكومات باعتماد المدينة الذكية تجعلها تتجه نحو ضخ المزيد من الاستثمارات في التكنولوجيا الرقمية التي يمكن اعتمادها في القطاعين العام والخاص على حدّ سواء. إلا أن هذا التحويل يرفع في الوقت نفسه من احتمالية تعرض الأنظمة إلى التهديدات الإلكترونية وسرقة البيانات، ما استرعى انتباه قطاع الأعمال الذي أصبح يبحث عن تكنولوجيا أسرع وأكثر شمولية لتوفير استجابات أمنية فورية في حالات الطوارئ قادرة على إنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات ومساعدة المؤسسات في تحسين محصلتها.
برمجيات الأمن المدمجة من بلاك بيري تساعد في ما يلي:
- الشركات على حشد القوى العاملة وضمان أمنها وترابطها
حشد القوى العاملة وفي الوقت نفسه حماية بيانات الشركات وخصوصية الأشخاص في مجموعة واسعة من الأجهزة ونماذج التملك مثل أجلب جهازك الخاص (BYOD) وتملكها المؤسسة ويجهزها الأشخاص (COPE) ومملوكة من الشركة تستخدم لأغراض العمل فقط (COBO).
- ابتكار نقل واتصالات مترابطة في المركبات من خلال إنترنت الأشياء
تسريع وتيرة توفّر المركبات المرتبطة من دون سائق من خلال تطوير برمجيات جاهزة للإنتاج بشكل مستقل أو بالتعاون مع بعض الشركاء.
- جعل العالم أكثر أماناً بفضل شبكات الاتصالات خلال الأزمات
تمكين المؤسسات من التحكم في اتصالات الأزمات داخلياً ومع مؤسسات أخرى وذلك لضمان سلامة الموظفين وحماية الأعمال وذلك بفضل حل Athoc.
- سماعات آمنة
توفير البرمجيات للهواتف المتنقلة الأكثر أمناً وشموليةً في العالم. حيث يركز شركاؤنا الذين حصلوا على ترخيص برمجياتنا وأصولنا التي تحمل علامتنا التجارية على التصميم والتصنيع والبيع وتوفير دعم العملاء للأجهزة المتنقلة التي تحمل علامة بلاك بيري. في حين تركز بلاك بيري على ما تجيده وهو أمن البرمجيات.
- المساعدة في حشد العملاء للتعرف على تهديدات الأمن الإلكتروني والتخفيف من حدتها
تساعد استشارات وأدوات بلاك بيري الخاصة بالأمن الإلكتروني في التعرف على أحدث التهديدات الإلكترونية ووضع استراتيجيات مناسبة للتخفيف من حدتها.