كشفت تقارير صدرت مؤخرا عن قرار استقالة الرئيسة التنفيذية لشركة ياهو ماريسا ماير من مجلس إدارة الشركة إلا أنها ستظل الرئيس التنفيذي للشركة.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت التقارير أن الجزء من ياهو، الذي لم يتم بيعه لشركة “فيريزون” الأمريكية، ستتم إعادة تسميته ليحمل اسم “Altaba”.
وكانت شركة ” فيريزون” قد استحوذت على محرك البحث ياهو والبوابة الالكترونية في صفقة بـ 4.83 مليارات دولار في يوليو/تموز الماضي، ومع ذلك سيتحول الجزء المتبقي من ياهو إلى شركة جديدة تحمل اسم “Altaba” لتدير حصة الشركة وهي 16٪ في “علي بابا” وحصتها بنسبة 36٪ في ياهو اليابان، وهذا الكيان المتبقي من الشركة لا يملك أي منتَج وليس لديه موظفون.
وبموجب الاتفاق الذي عقد بين شركتي “فيريزون” وياهو فإن الرئيسة التنفيذية لشركة ياهو الأمريكية ستستقيل من منصبها كعضو في مجلس الإدارة خلال الأيام القليلة المقبلة جنبا إلى جنب مع خمسة أعضاء آخرين من المجلس المذكور، إلا أن ماير ستظل الرئيس التنفيذي للشركة بعد إعادة هيكلتها على إثر إتمام الصفقة.
وستستمر خدمات البوابة الالكترونية للشركة ومحرك البحث وخدمة البريد الالكتروني وخدمات الأخبار قائمة حتى بعد إدماجها بـ”AOL” التي تمتلكها شركة “فيريزون”.
وما تزال صفقة “فيريزون” التي ستضع حدا لتاريخ كامل لياهو استمرت معه 21 عاما كشركة مستقلة، في حاجة إلى موافقة الجهات التنظيمية حيث من المتوقع أن يتم الانتهاء منها في الربع الأول من العام 2017.
وأشارت شركة ياهو في بيان لها إلى تخوفها من أن الكشف عن إختراق 1 مليار حساب في ياهو والذي تم الإعلان عنه مؤخرا قد يهدد إتمام الصفقة مع “فيريزون”.
جدير بالذكر أن ماير كانت أحد الداعمين لصفقة الاستحواذ الأخيرة بعد أن فشلت في إنقاذ الشركة من أزمتها المالية لعدة سنوات، وقد وُجهت إليها اتهامات تزعم أنها أحد أسباب انهيار الشركة جراء إبرامها صفقات استحواذ ضخمة لم تُحقق أي نجاح بل كبّدت الشركة خسائر فادحة في مقابل ارتفاعات وهمية للأسهم.
المصدر: ذي غارديان
فادية سنداسني