دبي – خاص
كشف مكتب سياحة سيشل في دبي أن أعداد الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي إلى جزر سيشل أظهرت معدلات نمو سنوية ملفتة خلال السنة الفائتة. ويأتي هذا الإعلان مع ترقب افتتاح مجموعة من الفنادق خلال 2017 بما يضمن لهذه الوجهة السياحية المرموقة الحفاظ على مكانتها الرائدة التي أرستها في المنطقة، عبر تقديمها خدمات سياحية تغني تجربة الزوار الثقافية، وتتيح لهم مرافق استجمام وادعة تتبنى أرقى معاني الفخامة والراحة.
وشهدت هذه المجموعة من جزر المحيط الهندي ارتفاعاً مستمراً في أعداد السياح القادمين من منطقة الخليج العربي خلال السنتين الماضيتين، وذلك انطلاقاً من مكانتها الراسخة كأبرز الوجهات السياحية التي تقدم خيارات ضيافة استثنائية للباحثين عن أجواء حالمة لعطلة لا تنسى. ففي عام 2014، استقبلت مدينة سيشل عدداً إجمالياً من السياح بلغ 18,668 زائراً قبل أن يرتفع العدد إلى 27,089 زائراً في 2015. ويفخر مكتب سياحة سيشل اليوم أن يبلغ مؤشر الزيارات المسجلة في أكتوبر 2016 خلال أول 10 أشهر من العام أرقاماً تجاوزت الحدود المتوقعة عبر استقطاب 25,293 سائحاً من دول مجلس التعاون الخليجي. وتعكس هذه الإحصائية الجهود المخلصة التي يقوم بها المكتب التابع لهيئة سياحة سيشل في دبي لوضع رؤية تصورية مبتكرة وفق جدول زمني مفعم بالأنشطة والفعاليات السياحية الشيقة.
وتشكل عطلة رأس السنة فرصةً مثاليةً لزيارة هذه الجزر الشهيرة حول العالم بكونها وجهة متميزةً للحفلات واللقاءات الحيوية ضمن أجواء تكشف عن طبيعة ساحرة، حيث توفر كل منشأة سياحية في سيشل لزوارها تجربةً ترفيهية فريدةً لاستقبال العام الجديد. ورغم اختلاف العروض المتاحة؛ يقدم معظمها عادةً حفل عشاء ساهر يحتفي برأس السنة ويضمن للضيوف قضاء عطلة من العمر برفقة الأهل والأصدقاء تحت أضواء النجوم المتلألئة لسماء المدينة الإفريقية الساحرة. كما يمكن لسلسلة العروض أن تتضمن رحلةً بحريةً على متن إحدى اليخوت العصرية والاستمتاع بأجواء المحيط مع ألذ المشروبات الفاخرة، أو اختبار لحظات رائعة من الاسترخاء والهدوء في إحدى المنتجعات الصحية.
ويعود السبب المحوري في نجاح الجزر على صعيد القطاع السياحي العالمي في قدرتها على توفير خيارات جديدة من الفنادق ووجهات الضيافة المتميزة. وفي هذه السياق، تستهل المدينة عامها الجديد مع ترقب افتتاح صرحين جديدين ضمن قائمة مؤسسات الضيافة المدرجة ضمن الأرخبيل في 2017. أبرزها مشروع بانجيا بيتش الذي يستأثر بموقع استراتيجي ضمن جزيرة ماهي، ويقدم سلسلة تتضمن 33 شقةً سكنيةً فاخرةً على الشاطئ من المقرر إنجازها في منتصف العام الجديد. ومن جهة أخرى، سيكون الضيوف على موعد مع إعادة افتتاح موقع ’ديسروشيز آيلاند‘ تحت عنوان جديد يحمل اسم منتجع ’فور سيزنز ريزورتز سيشل‘ بعد إتمام مجموعة واسعة من أعمال التجديد.
وقد ظهرت المكانة البارزة للمدينة الأفريقية ضمن المجتمع الإماراتي بعد الاستقبال الحافل الذي لقيته شيرين نايكن، الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة في سيشل. وتعليقاً على السمعة العطرة التي يحظى بها الأرخبيل في أرجاء دول مجلس التعاون الخليجي علقت نايكن: “تشكل الإمارات العربية المتحدة سوقاً غاية في الأهمية بالنسبة لجزر سيشل مع حلول عام 2017، ومع الأرقام القياسية التي تم تسجيلها؛ نشعر بسعادة غامرة لزيادة حصتنا في السوق الإماراتية بنسب كبيرة خلال 2016. وفي هذا السياق، أود أن أتقدم بخالص الشكر إلى جميع شركائنا والجهات التي نتعاون معها، ونحن على ثقة تامة بقدرة العمل المشترك على تحقيق التقدم والنجاح “.
ولإنهاء العام بطريقة إيجابية، نظم مكتب سياحة سيشل في دبي فعاليةً متميزةً استقطبت كوكبةً من أبرز وسائل الإعلام والعملاء والشركات التجارية والاستثمارية، أتاحت من خلالها أمام مجموعة مختارة من الضيوف أن يتفاعلوا ضمن بيئة اجتماعية فريدة. وتم إطلاق هذه الفعالية لتعزيز حضور سيشل في السوق الخليجية، وقد حظيت بدعم كبير من قبل سلسلة فنادق ومنتجعات هيلتون، التي أطلقت منتجع وسبا ’هيلتون سيشل نورثولم‘ ضمن موقع استثنائي على طول المحيط الهندي، ليكشف عن تحفة معمارية تحيط بها مساحات خلابة من الشواطئ والرمال البيضاء والحدائق الاستوائية المطلة على مياه المحيط المتلألئة؛ كما أطلقت العلامة منتجع وسبا ’هيلتون سيشل لابريز‘ الذي يعتبر من أبرز وجهات الضيافة التي تستقر على قمة جبلية خضراء، والمدرجة على قائمة الفنادق التي تحتفي بمهرجان كريول الشهير. ويقدم منتجع وسبا هيلتون عرضاً مغرياً يتضمن قضاء ليلتين مجانيتين في كل من الفندقين مع الاستمتاع بوجبة إفطار شهية.
من جهته قال أحمد فتح الله، المدير الإقليمي للشرق الأوسط في مكتب سياحة سيشل في دبي: “نجحنا في بلوغ الأهداف المنشودة للعام التالي على التوالي، ويعتبر هذا الإنجاز المتميز مصدر إلهام لي وللفريق العامل لتنظيم المزيد من الفعاليات من هذا النوع كطريقة معبرة عن كامل الشكر والامتنان لشركائنا عبر مختلف القطاعات الإعلامية والتجارية والسياحية والاستهلاكية. فنجاحنا المتميز يمثل تتويجا لجهودنا المشتركة”.