خاص – entrepreneuralarabiya
أطلق مركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”، منصة جديدة لتحفيز رواد الأعمال بالمنطقة وتعزيز أعمالهم بالاشتراك مع عددِ من كبريات الجامعات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وضم التحالف الجديد والذي أطلق عليه “الشبكة: نحو تعزيز مهارات ريادة الأعمال” بالإضافة إلى “شراع” عدد من الجامعات الإقليمية ومنها مركز ريادة الأعمال في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومركز دَرْوَزَة لإدارة الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة الأميركية في بيروت، ومركز ستاريت إيه (StartA) في جامعة نيويورك أبو ظبي.
يذكر أن الاجتماع جرى في مركز شراع والذي افتتح مؤخراً ويمهد هذا التحالف الطريق لتعزيز التعاون المشترك بين مختلف المؤسسات التعليمية والشبابية لتبادل المعلومات وتقديم الدعم اللازم لرواد الأعمال ومن ثم تحقيق أحلامهم عبر استكشاف الفرص الجيدة في مختلف الأسواق الخارجية.
وفي تعقيب لـ/ نجلاء المدفع مديرة مركز شراع لريادة الأعمال قالت فيه: ” لا شك أن هذا الاتفاق يعد علامة فارقة في مسيرة مركز شراع وسيعزز جهودنا لتمكين الشباب بالمنطقة العربية. وخلال الاجتماع الذي جرى مع ممثلي الجامعات استعرضنا مكامن قوة مركز شراع لريادة الأعمال ونقلنا للضيوف خبراتنا في تعزيز فرص الشباب نحو تأسيس الأعمال الصغيرة والمتوسطة. نحن على ثقة تامة بأن توحيد الجهود بين مختلف المؤسسات المعنية وطرح برامج تدريب قوية وعلى قدر كبير من الانسجام يؤسس لبيئة مبنية على الثقة والابداع في المنطقة.”
وفي تصريحات روبن برازل مديرة البرامج بمركز “ستارت إيه StartA” التابع لجامعة نيويورك أبو ظبي قالت فيه: ” مبادرة “شبكة” الجديدة واعدة لأنها ستكون مظلة جامعة ليس فقط لرواد الأعمال بالمنطقة ولكنها ستعمل على تمكينهم، وذلك من خلال التنسيق بين مختلف المؤسسات التي تضم جامعات، ومراكز دعم ريادة الأعمال، وحاضنات أعمال خاصة، ومسرعات أعمال، ومستثمرين، ومراكز حكومية، وغيرها من المؤسسات المعنية. ويسرنا أن نعزز تلك العلاقة مع كافة أعضاء المبادرة وإبراز مكامن القوة التي يتمتع بها كل طرف.”
فيما عبّر الدكتور بيجان أزاد مدير مركز دَرْوَزَة لإدارة الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة الأميركية في بيروت عن تفاؤله الشديد بالمبادرة وقال: ” مع انتشار مراكز التميز بالمنطقة العربية، أضحى من الضروري التعرف على البرامج والفعاليات التي تقدمها مختلف الجامعات والمراكز والتي تدعم الابداع وريادة الأعمال ليتسنى لنا خدمة القطاع بالشكل الأمثل. وبالتالي فإننا نستفيد عبر تبادل الخبرات لوضع خريطة طريقة لأفضل الممارسات المتعلقة بريادة الأعمال المستوحاة من بيئتنا العربية. كما أود الإشارة هنا إلى أننا لسنا “وادي السيليكون” ولكننا نقتفي أثر تلك المؤسسة الراسخة مع الأخذ في الاعتبار ضرورة التعرف على المشاريع والأفكار التي تناسبنا أو العكس وتنسجم مع بيئتنا العربية، ومن ثم التكيف معها.”
الجدير بالذكر أن مبادرة “شبكة” هي منصة لتحفيز رواد الأعمال الحاليين والمستقبليين لاستكشاف أسواق جديدة ومن ثم تعزيز أعمالهم وفي ذات الوقت تبادل الخبرات والمعارف مع الآخرين ناهيك عن تقليل المخاطر المرتبطة بالاستثمار في الخارج. كما تم الاتفاق أيضاً على برامج مشتركة وذلك من خلال توسيع قاعدة المنتسبين لمراكز ريادة الأعمال وبقية أفراد المجتمع. كما تقرر أن تكون هناك رحلة تعليمية للولايات المتحدة مدتها 10 أيام، حيث يقوم عدد من رواد الأعمال بصحبة المسؤولين بزيارة أبرز الجهات الداعمة لريادة الأعمال ومقابلة مجموعة من رواد الأعمال والتعرف على مسيرة نجاحهم.