خاص – entrepreneuralarabiya
مجموعة من رائدات العلوم الخليجيات ترشحن ضمن قائمة أفضل لمساهمات العلمية للسيدات الخليجيات من لوريالالعربية المتحدة. في يوم 18 نوفمبر المقبل. بالتعاون مع جامعة زايد دبي، وسيكون الحفل برعاية السيدة لبنى القاسمي وزيرة التعاون الدولي في دولة الإمارات
قائمة المرشحات ضمت السيدات التالية اسماؤهن:
شيما عيسى حسن
أستاذ مساعد للأبحاث، قسم الكيمياء، كلية العلوم والدراسات العامة، جامعة الفيصل، الرياض.
حازت شيماء على شهادة الدكتوراه في علوم المواد والطاقة من المعهد الوطني للبحث العلمي، مركز الطاقة والمواد والاتصالات في فارين، كيبيك، كندا.مرشحة ضمن جوائز لوريال للعلوم بالتعاون مع جامعة زايد في دبي- في الحدث الذي سيقام في 18 نوفمبر 2016 وبحضور لبنى القاسمي وزيرة التعاون الدولي الإماراتية،
تَركّز بحث شيما العلمي على تطوير أجهزة استشعار بيولوجية كهروكيميائية للملوثات المنتقلة عن طريق الأغذية، باستخدام الأبتامرات بصفتها مستقبلات تعرّف بيولوجي جديدة فضلاً عن مواد النانو جرافين بصفتها عناصر تنبيغ. كما كانت شيماء أيضاً باحثاً زائراً في جامعة كيبيك بمونتريال من العام 2013 حتى 2015، حيث اكتسبت أفكاراً مستنيرة حول تأثير طرق تحضير مواد الجرافين على خصائصها التركيبية وبالتالي على أداء الاستشعار البيولوجي لديها. نشرت عدة مقالات علمية خاضعة لمراجعة الأقران في مجلات مرموقة على غرار “نانوسكيل”، و”نانو ريسورتش”، و”أناليتكل كيمستري”، و”بيوسينسور أند بيوإلكترونيكس”، و”جورنال أوف إنفايرمينتل ساينس أند تكنولوجي” و”ذا أناليست”.
يتعلق مشروعها لبرنامج الزمالة بتطوير جهاز استشعار بيولوجي كهروكيميائي قائم على أبتامر الدّنا لتشخيص السكري عبر الكشف عن الهيموجلوبين الجلوكوزى. ترمي شيماء إلى تطوير تقنية جديدة لقياس الهيموجلوبين الجلوكوزى تتفوق على العروض التجارية الحالية من حيث الحساسية، والموثوقية والبساطة. ستتمكّن منصة الاستشعار البيولوجي من تأدية عملية قياس كمي للهيموجلوبين الجلوكوزى ، ويمكن استخدامها من قبل المرضى وخبراء الرعاية الصحية أكان في المنازل أم العيادات على حدّ سواء. تقترح شيماء تحديد أبتامرات دنا جديدة مقابل الهيموجلوبين الكلي و الهيموجلوبين الجلوكوزى. ومن ثم يتم دمج الأبتامرات المحددة في منصة استشعار كهروكيميائية متعددة العناصر لقياس مستوى الهيموجلوبين الجلوكوزى مباشرةً باستخدام مصفوفة من الاقطاب. وهي تؤمن أنّ هذا الجيل الجديد من أجهزة تشخيص الهيموجلوبين الجلوكوزى سيتيح إجراء فحص أوسع لداء السكري وأمراض أخرى مرتبطة به.
د. مها الأصمخ
أستاذ مساعد في قسم العلوم الحيوية الطبية بجامعة قطر.
الدكتورة مها الأصمخ هي أستاذ مساعد في كلية العلوم الصحية في جامعة قطر. حازت على شهادة البكالوريوس في العلوم الحيوية الطبية (مع مرتبة الشرف) من جامعة قطر. ومن ثم تابعت دراستها العليا وحازت على درجة الماجستير في بيولوجيا التكاثر البشري من جامعة امبريال كولج لندن. تدرّبت في مختبر البروفيسور سفين بيترسون المختص بدراسة بكتيريا الأمعاء النافعة، وحصلت على شهادة الدكتوراه من جامعة كارولينسكا الطبية في ستوكهولم بالسويد في ديسمبر 2014. وحالياً تدرّس الدكتورة مها الأصمخ ثلاثة مقرّرات في جامعة قطر (ألا وهي علم التشريح البشري، وعلم أمراض الأنسجة، ومدخل إلى علم الأمراض).
يهدف بحثها إلى فهم طريقة تأثير بكتيريا الأمعاء النافعة الطبيعية على وظيفة المشيمة ونمو الأعضاء في أول العمر. وقد نشرت عدة مقالات حول بكتيريا الأمعاء النافعة في دوريات علمية مرموقة. كما قدّمت عملها البحثي في مؤتمرات دولية وفازت بجائزة الباحث الشاب في مؤتمر الغدد الصماء في دبلن، ايرلندا بشهر مايو 2015. ومؤخراً، مُنحت الميدالية البلاتينية لأفضل رسالة دكتوراه في قطر من قبل صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني في 1 مارس 2016 في الدوحة، قطر.
يتمحور مشروعها لبرنامج الزمالة حول اكتشاف تأثيرات بكتيريا الأمعاء النافعة خلال الحمل على الأم والجنين معاً. وقد برهنت أبحاثها السابقة أنّ هذه البكتيريا قد تؤثر على نمو الدماغ والصحة التناسلية. كما تصبو إلى إجراء دراسة متعمقة حول تأثير البكتيريا النافعة لدى الأم على نمو وصحة الجنين. فمثل هذه الأبحاث ستحسن من فهمنا للبكتيريا النافعة خلال الحمل، وستمهّد الطريق أمام تدخلات جديدة قائمة على البكتيريا النافعة.
حنيفة طاهر البلوشي
أستاذ مساعد في قسم الهندسة الكيميائية والبيئية في معهد مصدر، الإمارات العربية المتحدة
حازت حنيفة طاهر على شهادة الدكتوراه في الهندسة الكيميائية من جامعة الإمارات العربية المتحدة في العام 2014. تتركّز أعمالها البحثية على الإنتاج الأنزيمي لوقود الديزل الحيوي وتطوير عملية إنتاج متكاملة. عُيِّنت “باحثاً زائراً” في جامعة فرجينيا كومنولث، فرجينيا، الولايات المتحدة الأميركية خلال دراستها. وفي مارس 2015، انضمت الدكتور طاهر إلى معهد مصدر بصفتها أستاذاً مساعداً في قسم الهندسة الكيميائية والبيئية. تكمن اهتماماتها البحثية في الاستخراج المركّبات القيّمة، إنتاج وقود الديزل الحيوي، وإنتاج الكتل الحيوية من الطحالب الدقيقة، ودمج العمليات، وتحقيق الأمثلية، والمتابعة، ما أودى إلى أكثر من 12 إصداراً في مجلات، وبراءة اختراع واحدة حتى الآن. وهي حالياً تعمل ضمن مجموعة بحثية تلقّت تمويلاً بمبلغ 800 ألف درهم إماراتي لإنتاج وقود الديزل الحيوي وعلاجه في آن، بالإضافة إلى تمويل آخر بقيمة 386 ألف درهم إماراتي لمراقبة نمو الطحالب. علاوة على ذلك، أطلقت هذا العام كتابها الأول الذي يعرض أحدث التطورات في مجال إنتاج وقود الديزل الحيوي، بالتعاقد مع شركة النشر “سي آر سي بريس”. بالإضافة إلى فصلين مرتبطين بالكتاب. مُنحت الدكتورة طاهر أيضاً جائزة الابتكار من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الإمارات العربية المتحدة.
يركّز بحث الزمالة المقترح والواعد على تصميم نظام جديد وغير مألوف لإنتاج وقود الديزل الحيوي الأنزيمي، والذي تؤمن بأنّه إضافة هامة إلى علوم إنتاج الوقود الحيوي بشكل عام وإلى الديزل الحيوي بشكل خاص.