ترجمة وإعداد حيدرة رحمن – entrepreneuralarabiya
CONTRIBUTOR
Founder of Equitable Payments, Network Under/Over 40, and Finance Whiz Kids
نحن جميعنا لدينا نماذجنا الخاصة من أبطالنا المحليين وكوني رائد أعمال، ورئيس تنفيذي لشركة اتلانتا، يمكنني أن اسمي العديد من روّاد أعمال محليين يشقون الطريق الشائكة لكي يؤمنوا لنا ممراً أمناً. بالإضافة الى نجاحهم المالي ونجاحهم القيادي في شركاتهم.
واحد من روّاد الأعمال هو كايل بورتر، الرئيس التنفيذي لشركة SalesLoft، التي تساعد الناس في شرائهم العروض وزيادة المبيعات.
Related: 5 Ways to Build a Culture of Transparency
نحن نعيش في مجتمع يحب روّاد الأعمال، ولكننا نادراً ما نسمع قصص القوة أو الضعف. لقد عرفت بورتر من قبل أن يصبح الرئيس التنفيذي، وفي تلك الأيام استطاع نقل SalesLoft من الصفر الى أن وصل إلى عدد بثمانية أرقام في أقل من ثلاث سنوات.
“لقد كنت رائد أعمال وبائع وكنت أبيع الدبابيس التذكارية لمشجعي الألعاب الأولمبية في حديقة الذكرى المئوية في أتلانتا عام 1996″، هذا ماقاله لي بورتر في الآونة الأخيرة “، وأضاف قائلاً:” في عام 2011 التقيت بديفيد كامنغز، واحد من أكبر روّاد أعمال التقنيات البرمجية في أتلانتا، وقررنا بناء البرمجيات لمساعدة مندوبي المبيعات في الحصول على معلومات إضافية حول المشترين حتى يتمكنوا من الانخراط بمزيد من الفرص ومزيد من النجاح”.
هكذا بدأت قصة بورتر كرئيس تنفيذي: ” في السنة الأولى من SalesLoft كنا قد تلقينا الصدمة على وجهنا” وقال ” قمنا بحرق الكثير من رأس المال وتعلمنا الكثير من الدروس. وبعد إعادة الهيكلة خططنا صورتنا النهائية في 2013، وتمكنّا من بناء واحدة من أسرع وأنجح شركات إدارة العلاقات في مجال الأعمال التجارية. وخلال فترة إعادة الهيكلة، تعلمنا قوة القيم الأساسية، وقدنا مرحلة من النجاح منذ ذلك الحين”.
الآن، وفي هذه النقطة يصبح الأمر مثيراً للاهتمام. حيث يقف العديد من المدراء التنفيذيّن – في مقابلة كهذه – ويرتاحون للأمجاد التي حققوها، تابع بورتر حديثه وشرح لي نماذج عن نقاط الضعف التي يعاني منها رواد الأعمال، إذ ليس النجاح هو مايحققونه على الدوام، هناك قصص للإخفاقات والفشل كانت ترافقهم في معظم اجتماعانهم في مكاتبهم كل يوم.
Related: Let’s Be Real: Why Transparency in Business Should Be the Norm
وقال أنه عندما كان رضيعاً تم تشخيص حالته بأنه يملك مشكلة نقص مناعة رئيسية، وقال الأطباء أن لن يعيش أكثر من ثلاث أو أربع سنوات. وكان بحاجة الى الفحوصات للتحقق من حالته اسبوعياً لمدة ساعتين، ولكثير من المرات تم وضعه على فراش الموت. لكنه تغلب على هذا المرض بأعجوبة في سن ال11 سنة، وهذا التجربة كما يقول ساهمت في جعله الرجل الذي هو عليه اليوم.
وقال بورتر ” كنت أيضاً متعباً للغاية في المدرسة الثانوية والجامعة”. ” الشركة بأكملها تعرف كل هذه القصص. الفكرة هي أننا جميعنا فريدين من نوعنا، وإذا تمكنا من فهم الشيء الذي يجعلنا على ما نحن عليه، سنكون أفضل بكثير. يجب علينا أن نثق ببعضنا الى أبعد الدرجات حتى نتمكن من التصدي للمعركة من خلال مواجهة التحديات والعقبات معاً. وعندما نحقق النجاح في بداية تشغيل شركتك التجارية بضعفي أو بثلاثة أضعاف الشركات الناشئة الأخرى، فأنت ستواجه عقبات أقوى بنسبة ضعفين أو ثلاثة أضعاف”.
ماذا يعني ذلك بالنسبة لشركتك التجارية؟ أنظر في هذه النصائح الأربعة من بورتر حول الكيفية التي حقق فيها النمو لشركته التجارية عن طريق غرس الشفافية بإظهار القوة والضعف في مكان عمله”. كان يقول “لاتخافوا من إظار نقاط الضعف في مسيرتكم”.
- وضع القيم الأساسية.
“فكر بالطريقة التي ينبغي أن يتعامل بها الناس مع بعضهم البعض، فكر كيف تريد لأطفالك أن يتعاملوا مع بعضهم. هذه هي القيم الأساسية الخاصة بك” كما قال بورتر. “حقق هذه القيم، ومن ثم استخدمها كقيم إرشادية. عند اتخاذ القرارات حول كيفية إدارتك لموظفيك، توجيه اللوم، الثناء، الترقية أو تنزيل الرتبة. ولا توظف أي شخص لا يتلاءم مع قيمك الخاصة”.
- البيع ليس الهدف الرئيسي.
لا ينبغي أن يكون الهدف من قيادتك الخاصة بناء المنتجات وبيعها. “حدد الأهداف التي يجب عليك أن ترسخها في معاييرك الخاصة وتوقع الأداء المنتظر من الفريق. إذا قمت بذلك، فإن الباقي سيعتني بنفسه” كما قال بورتر.
- كن كالكتاب المفتوح.
ليس هناك أي شيء سري لأي عضو من أعضاء فريق بورتر. ” شارك كل ما تستطيع مشاركته مع جميع أعضاء الفريق، مستثمر ومثال أعلى” يقول بورتر. مخاوف المستثمرين، الصعود والهبوط. ” الأشخاص العظماء يميلون الى الشفافية، وأعضاء الفريق الرائع يعملون معاً على أعلى مستوى عندما يعلمون كل ما يحدث ضمن نطاق أعمالهم التجارية.” كما يقول.
Related: 10 Examples of Companies With Fantastic Cultures
- التواصل بانتظام.
” أنا أقوم بإرسال التحديثات عبر البريد الإلكتروني في كل عطلة نهاية أسبوع الى الجهات المعنية في الشركة، مع جدول تتبع مقاييس نحو الأهداف المرجوة. لقد كنت أرسل رسالة الكترونية واحداة للفريق مساء كل أحد، ولم أنس القيام بذلك ولو مرة واحدة منذ يناير عام 2013″. قال بورتر. ” فريقنا يقوم مرة واحدة بالأسبوع بمراجعة القيم في اجتماع خاص، حيث نقوم بالتداول تراتبياً على ميكرفون لاسلكي وجميع أعضاء الفريق يقومون بالمناقشة وتسليط الضوء على أهم النقاط التي جرت في هذا الأسبوع في حوالي 20 دقيقة. ونقوم أيضاً بالاجتماع لحضور وجبة فطور شهرية وجلسات فريق يومية. وتوخي الدقة في اتصالاتنا والسير على وتيرة ايقاع واحدة هذا هو العنصر الرئيسي في عملنا.
للاطلاع على الرابط الأصلي للمقالة:
https://www.entrepreneur.com/article/282052