دبي – خاص
أعلن اليوم TheLuxuryCloset.com -الموقع الإلكتروني المتخصص في شراء السلع الفاخرة وبيعها، -والتي يكون أغلبها مستعمل وبأسعار مخفضة- أنه أغلق جولة التمويل من الفئة “ب” وقيمتها 7,8 ملايين دولار.
تمت عملية التمويل تحت قيادة ومضة كابيتال -وهي شركة رأس مال استثمارية تضخ استثماراتها في الشركات المُدارة بالتقنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- ومؤسّسة شركاء المبادرات في الشرق الأوسط (MEVP) -وهي إحدى شركات رأس المال الاستثماري والتي أعادت استثمار رأس المال في The Luxury Closet منذ 2012- ويشترك أيضاً في هذه الجولة مؤسسات عديدة مثل “إكوي تراست” و”ساند بارتنرز” و”أرزان فينتشر بارتنرز”، وعدد قليل من الشركات الاستثمارية الإقليمية الأخرى.
ومع رأس المال الرئيسي الجديد -بالإضافة إلى خبرة المستثمرين ومعرفتهم الشاملة- يخطط The Luxury Closet لإسراع عجلة نموه وتوسعه الإقليمي، ومواصلة بناء فريق عمله، وإعداد عملياته في المملكة العربية السعودية، وضخ المزيد من الاستثمارات في مجالي التسويق والتقنية، ومواصلة التقدم بخطى سريعة في مجال الابتكار الرقمي في قطاع التجزئة، وتعزيز تجربة مستخدميها ومشاركتهم من خلال تطوير الموقع.
ومن جانبه صرح كونال كابور -مؤسس The Luxury Closet- قائلاً: “إنها مكافئة كبيرة لنا أن نحصل على دعم مثل هذه المؤسسات الاستثمارية صاحبة الرؤية والتي لطالما كانت من العوامل المحفزة للتطوير الاقتصادي في العالم العربي، ورسمت ملامح نظام التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وساعدت رواد الأعمال في تنفيذ طموحاتهم وأفكارهم، مما أوجد فرصاً استثمارية تقدر بالعديد من الملايين”.
وأضاف كابور قائلاً: يتحلى أصدقاؤنا في ومضة كابيتال ومؤسّسة شركاء المبادرات في الشرق الأوسط وغيرها من الشركات الاستثمارية الأخرى بنفس القدر من الالتزام تجاه تحقيق النمو الطويل الأجل، والأهداف العالمية الواسعة النطاق لشركتنا”.
يستثمر صندوق ومضة كابيتال في مجال الأعمال التحويلية في دورة كاملة من الدعم، بدءاً من المرحلة التأسيسية وصولاً إلى مرحلة النمو. يحقق الصندوق أقصى استفادة من خبرته في تدشين وتنمية أعمال ناجحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتزويد شركائه مثل The Luxury Closet بالقيمة والدعم الإستراتيجيين في مرحلة ما بعد الاستثمار.
ومن جانبه صرح فارس غندور -أحد الشركاء بومضة كابيتال- قائلاً: لقد تعاونا مع عدد من الشركات الناشئة الناجحة، ونؤمن بأن سوق The Luxury Closet تمتلك إمكانيات واعدة بفضل رؤيتها الواضحة ونماذج أعمالها وتركيزها الكبير على تقديم تجربة استثنائية ومنفردة للعملاء، والأهم من ذلك كله فريق عملها القوي.
ثم أضاف قائلاً: “إن الجيل التالي من التسوق الإلكتروني للسلع الفاخرة يقوده اقتصاد تشاركي جديد؛ حيث يكون الأفراد قادرين على تحويل أصولهم الشخصية إلى نقود، ويملؤنا الحماس البالغ لكوننا بجانبهم لدعم نموهم”.
صرح وليد حنا -المؤسس والشريك الإداري لدى مؤسّسة شركاء المبادرات في الشرق الأوسط- قائلاً: “لدينا ثقة بالغة في القرار الذي اتخذناه بشأن مواصلة الاستثمار في The Luxury Closet. فمنذ يومها الأول تميزت هذه السوق بالجرأة والشغف والذكاء والحماس البالغ، واليوم، وبعد مرور أربع سنوات، أصبحت The Luxury Closet السوق الإلكترونية الأولى في المنطقة المتخصصة في تداول المنتجات الفاخرة المستعملة”.
تمتلك مؤسّسة شركاء المبادرات في الشرق الأوسط استثمارات رأسمالية مغامرة في أنحاء الشرق الأوسط، كما زودت مجموعة من أفضل الشركات المتخصصة في المواقع الإلكترونية والهواتف المتحركة في المنطقة بالإمكانيات اللازمة لتصبح شركات رائدة في أسواقها المتخصصة.
يسعى حالياً مجال البيع بالتجزئة الإلكتروني المتخصص في المنتجات الفاخرة لتكوين هوية جديدة، مدعوماً بقوة من قبل رواد الأعمال من جيل الألفية المتصلين رقمياً والذين يسعون إلى امتلاك علامات تجارية فاخرة، والتحلي بالقدرة المدعومة بالتقنية لتبادل السلع في ظل اقتصاد تشاركي دائم النمو.
يقتنص المتجر الإلكترونيThe Luxury Closet هذه الفرصة من خلال تزويد العملاء المطلعين على التقنية الرقمية بسوق إلكترونية سهلة الاستخدام وآمنة ومصممة بمواصفات خاصة لبيع منتجات فاخرة أصلية مستعملة وشرائها على نطاق واسع.
منذ انطلاقها عام 2011، نجح هذا الموقع الإلكتروني الناشئ في استقطاب 300,000 عضو، وما يقرب من نصف مليون زائر شهرياً من 60 دولة تقريباً.
لقد وجدت صناعة المنتجات الفاخرة سوقاً حيوية جديدة في منطقة الشرق الأوسط. هناك إقبال شديد على المنتجات الفاخرة، الأمر الذي ثبت صحته من خلال معدل إنفاق كل شخص على المنتجات الفاخرة والذي يقدر بما يقرب من 1,900 دولار كل عام (شركة باين آند كو، دراسة السوق العالمية للسلع الفاخرة، 2015) ومن المتوقع أن تشهد المنطقة نمواً قوياً في قطاع التجزئة بحلول عام 2020، حيث يفضل العملاء كثيراً إجراء المعاملات غير المباشرة (يورومونيتور الدولية، 2015).