ترجمة وإعداد: حيدره عبد الرحمن
BILL CARMODY
CEO of Trepoint
الفهم التام لأهمية الالتزام والبقاء جاهزاً ومتقدماstaying ahead في الصدارة يعتبر تحديا كبيرا.
ثقافة الالتزام بمفهوم الريادة والمرونة ضمن المؤسسة الخاصة بك، للتأقلم مع المسجدات ليس شيئا يمكن تأجيله إلى المستقبل، أو افتراضك أنه حكر على مناخ الأعمال الحالية، بغض النظر عن حجمها.
كرائد أعمال، ماذا تعني المرونة ومفهوم الالتزام بالنسبة لك؟ هناك عدد قليل من الأشياء التي تحتاج لأن تكون مدركا لها، وإن لم تكن قد وضعت خطة محكمة، عليك التفكير في وضع واحدة يجب أن يكون ذلك واحدا من أولوياتك الملحة.
تخفيض مخاطر الالتزام من خلال التعليم
لعل أهم خطوة تقوم بها في سبيل الحفاظ على الريادة هي بقائك مطلعا ومدركا لجميع جوانب البيئة المتغيرة المحيطة بك دائما. البقاء في جانب المعرفة واتخاذ الخطوات الاستباقية لاستباق التغييرات هو أفضل وسيلة لتجنب الوقوع في خطأ سببه الجهل، ولضمان أن خططك متماشية مع اللوائح المتبعة حاليا. فيما يلي بعض الطرق التي تساعدك على البقاء في الطليعة.
- قم بتتبع اخبار الصناعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر الانترنت. يتم الإعلان عن اللوائح الجديدة والمتغيرة ومناقشتها عبر هذه المصادرin these sources.. بقائك ضمن هذه الحلقة سيعطيك توجها أفضل وتحليلا اشمل محدث دائما. قم بإيلاء الاهتمام لكل التفاصيل لكي تتعلم أكثر حول ما يجب وما لا يجب عليك فعله ولمعرفة ما يبحث عنه المنافسون.
- قم بالاشتراك في النشرات والتحديثات من قبل لجنة التجارة FTC، في البلد الذي تكون فيه ومكتب الحماية المالية للمستهلك والمنظمات الأخرى ذات الصلة لمعرفة المزيد عن التغييرات والتحديثات لأنظمة الالتزام.
- تشاور مع أقرانك وموجهيك حول القضايا والأنظمة التي تؤثر على الشركة وعلى نشاطاتك، واسع للحصول على التوجيه بخصوص أي تحديث تم إقرار تطبيقه.
- حضور المؤتمرات والفعاليات المتخصصة المتعلقة بموضوع الالتزام.
خلاصة القول هي أن الجهل للقواعد المتعلقة بالالتزام ليس عذرا، والبقاء على علم ودراية هو أفضل وسيلة للتخطيط وتجنب المخاطر.
Related: Make Your Businesses Invulnerable to Corporate Identity Theft
وضع استراتيجية لمراقبة التطوير.
كما يقول المثل، درهم وقاية خير من قنطار علاج، وليس هناك مكان لهذه الحقيقة أكثر مما هي عليه في إدارة المشاريع وإطلاق الشركات رصد البروتوكولاتmonitoring your compliance المتعلقة بمدى مرونة شركتك الآن هو أسهل بكثير مما مضى، وأقل تكلفة من التعامل والتدقيق في الغرامات في وقت لاحق.
وفقا لمؤسسة فورستر للأبحاثForrester research,، الفشل في إدارة المخاطر بالشكل الصحيح والحفاظ على الالتزام من المرجح بأن يؤدي الى مليارات الدولارات من الخسائر لخزينة الشركة.
رصدك لعمليات الالتزام الخاصة بشركتك لا يعني أن أن تقوم فقط برصد دقيق لجميع البدايات عبر جميع القنوات بما في ذلك الرقمية والطباعة والمبيعات أو مراكز الاتصال لكي تتأكد من أنها تلبي المبادئ التوجيهية للالتزام، بل يجب عليك أيضا أن تنظر الى مجال أبعد من التزامك بالمبادئ التوجيهية بالمستهلك والتسويق. يجب أن تتأكد من أن ممارسات الالتزام الخصة بشركتك من أفضل الممارسات، ولاسيما عند جمع بيانات المستهلكين.
Related: New Theranos Hires Could Help the Company Find Its Way Back
فحين تقوم بجمع البيانات من المستهلكين، ستكون في موضع المسؤول عن الحفاظ على سرية وأمن هذه البيانات، مما يعني أنك بحاجة للاستثمار في تقييم النظم الخاصة بك ويجب عليك أن تحافظ على سياسات محددة للوصول الى بيانات محددة وسياسات الحمايةdata access and protection policies.. يحتاج المرء فقط الى أن ينظر الى بعض الخروقات الكبرى في بيانات المستهلكين في التاريخ الحديث لفهم أهمية ضمان أن البيانات التي تم جمعها لأي غرض محمية على أفصل نحو ممكن.
من الناحية المثالية، يجب أن تسمح لك إدارة تخطيط أعمالك أن تقوم بمراجعة أنشطتك ورسائلك الخاصة بسهولة لضمان التزامك التام، وسهولة تحديدك للمشاكل المحتملة قبل قيامك بتشكيل أي هيئات تنظيمية. كما يدخل في إطار مسؤولياتك تطوير خطة مسبقة لمعالجة المشاكل المحتملة والانتهاكات لعلاج مثل هذه المشاكل. في حال تم وضعك شركتك في دائرة التحقيق. وجود هذه السياسات والإجراءاتpolicies and proceduresفي مكانها يمكن أن يساعدك في قطع شوطا طويلا نحو الحد من المسؤولية والخسائر المحتملة.
Related: 4 Steps Needed for Affordable Care Act Compliance in 2016
استثمار الوقت والمال في الالتزام أصبح معيارا لريادة الأعمال، بوجود المزيد من الشركات المدركة للمخاطر، لاسيما في ضوء كون أن المنظمين قد أصبحوا أكثر عدوانية في الكشف والتصدي لانتهاكات عدم الالتزام. كرائد أعمال، فإن مسؤوليتك لمعرفة وتطبيق القواعد وكونك على استعداد لإظهار الالتزام في كل ما تفعله يعتبر أساسيا في مجال عملك.
للاطلاع على الرابط الاصلي للمقالة :
https://www.entrepreneur.com/article/280717