إعداد حيدرة عبد الرحمن – entrepreneuralarabiya
THUY SINDELL AND MILO SINDELL
CONTRIBUTOR
Principals of Skyline Group International
العائد على الاستثمارات من برامج تنمية المهارات القيادية يكون عادة صعب التعقب لأن الشركات لا تملك العديد من المقاييس الدقيقة لذلك. لكن لتبني برنامج تطوير فعال يحتاج ذلك الى مراقبة جيدة. وللقيام بذلك، تحتاج الشركات للبدء بتحديد أهدافها المرجوة من ذلك البرنامج.
هذه الأهداف يجب أن تكون مهتمة ب ” تحسين القيادة”. فيما يلي بعض الأسئلة التي تساعد الشركات شحذ أهدافها وإيجاد السبب القابع وراء برامج تطوير القيادة الخاص بهم.
- كيف يمكن للبرنامج أن يعزز مهمة الشركة؟
السؤال الأكثر بساطة قبل البدء ببرنامج تطوير القيادة هو معرفة لماذا تحتاجه الشركة؟ قد يكون ذلك لزيادة التواصل، وتحسين علاقات العمل أو لبناء فرق أكثر فعالية. وأيا كان السبب، يجب أن يكون متصلاً مرة أخرى بمهمة الشركة وأهدافها العامة. على سبيل المثال، علاقات أفضل قد تقود الى خدمة زبائن أفضل، فريق عمل جماعي أفضل وأفكار جديدة ومبتكرة.
هذا هو المكان الذي ينبغي على الرنامج الإنطلاق منه، ولكن العديد من الشركات تفتقر الى مثل هذه الفرصة. في الواقع، قال 61% من الموظفين في أمريكا الشمالية ممن أجريت عليهم دراسة استقصائية من قبل فريق أتشيفرز في عام 2015 أنهم لا يعرفون ما هي مهمة شركاتهم.
قبل إطلاق أي برنامج لتنمية المهارات القيادية، خذ وقتاً للتفكير في مهمة الشركة ومعرفة كيف سيتمكن البرنامج من تحسين ذلك. فكر بالاستراتيجيات والمهارات القيادية التي يجب على البرنامج أن يركز عليها لكي يحقق التواصل مع المهمة ويقوم بنقل أهداف الشركة الى الأمام.
- ما هي المهارات التي تحتاج الى تحسين؟
القيادة العظيمة ليست كافية لوحدها. المهارات الفردية تصنع كبار القادة العظام. لذلك لا يكفي أن نقول أن برنامج التنمية سيقوم بتحسين القيادة بشكل عام. البرنامج يحتاج الى أن يكون محدداً للأمور التي سيركز عليها والسلوكيات التي من شأنها أن تجسد تلك المهارات وكيفية تحسين الموظفين.
Related: What ‘The Oregon Trail’ Can Teach You About Building a $1 Billion Business
إبدأ بتقييم المهارات لتحديد ما يحتاج الموظفين أن يركزوا عليه وما يبنغي على البرنامج أن يستهدف في التطوير. بهذه الطريقة، يمكن تعقب العمليات في المهام المختلفة، ويمكن للشركات رؤية التأثير الحقيقي لبرنامج التنمية.
- كيف سيتمكن البرنامج من تطوير مهنة الموظفين؟
التفكير في كيفية تطوير المهارات القيادية سيؤثر على المؤسسة وهذا يعتبر فقط نصف المعادلة.فيجب أيضاً التركيز على: كيف سيؤثر على الموظفين؟ كيف سيبدو القادة وكيف سيقومون بتأدية مهامهم بعد هذا التطوير؟ كيف لذلك أن يطور حياتهم المهنية؟
تطوير المهارات القيادية ليست مجرد نشاط تشعر بالرغبة بالقيام به. ينبغي أن يكون لها تأثير ملموس على الموظفين ووظائفهم. فبعد كل شيء، وجدت دراسة مكونة من 665 من المنظمات العالمية أجراها معهد الشركات الإنتاجية أن المنظمات ذات الأداء العالي التي شملتها الدراسة كانت تقوم بعمليات تفضيل للمواهب بأكثر من الضعف، في حين أن المنظمات ذات الأداء المنخفض كانت تقول أن الأداء والموهبة لاتهم بنسبة تفوق ال 2.5.
Related: 3 Ways an Open Office Makes Me a Better Leader
لكي تحصل على أفضل برنامج لتطوير القيادة لحركة المواهب، دع موظفيك يحددون الأهداف الفردية الخاصة بهم قبل بدء البرنامج. بعد ذلك، قم بتتبع التقدم المحرز بتحقيق أهدافهم بعد وخلال التدريب. هل قام البرنامج حقاً بتقريب الموظفين من أهدافهم؟.
- كيف سيؤثر هذا التطوير على الموظفين؟
تنمية المهارات القيادية لا يؤثر فقط على المشاركين في البرنامج. فهو يملك القدرة على التأثير على الجميع داخل المنظمة. مع القيادات الأفضل، يكون الموظفين الأكثر إندماجاً، وأكثر سعادة، وأكثر إنتاجية وأكثر قابلية للبقاء في للشركة.
في الواقع قال 50% من الموظفين المشاركين في دراسة مقامة من قبل شركة غالوب في عام 2015 كانوا قد تركوا العمل للابتعاد عن المدير في مرحلة من مراحل حياتهم المهنية. وبالإضافة الى ذلك، وجدت الدراسة نفسها أن المدراء مسؤولين عن 70% على الأقل من التباين في درجات مشاركات الموظفين عبر وحدات الأعمال.
Related: 10 Lessons on Perseverance From Barack Obama, Leonardo DiCaprio and Other Influential Leaders
قيادة أفضل تقود الى تحسين بإدارة المواهب، ولكن كيف؟ ما التأثير الذي ينبغي على التطوير أن يسببه على الموظفين؟ هل تريد المنظمة أن ترى تحسناً في الاحتفاظ بموظفيها؟ المزيد من فرص العمل؟ موظفين أكثر إنتاجية؟
قبل البدء في تنمية المهارات القيادية، حدد ما ينبغي أن يكون تأثير هذا البرنامج على الموظفين. بهذه الطريقة، يمكن للمنظمة أن تتبع المقاييس التي تهمها حقاً.
للاطلاع على الرابط الأصلي للمقالة: