إعداد جيهان جرماني – Entrepreneuralarabiya
Carol Roth بقلم *
سيتحدث دانييل لوبتسكي عن الريادة وأثرهاعلى خط تجارتك الأساسي في مؤتمر رجال الأعمال 360™ المقام في مدينة نيويورك في السابع من أوكتوبر 2016. سجل الآن.
وكما يقول دانييل لوبتسكي، كان ملهماً ليستهل شركته التي لم تكن مقيدة بتداول شيء محدد على حساب شيء آخر. تلك هي الطريقة التي ظهرت بها فكرة الوجبة الخفيفة اللذيذة والمغذية في آن، لقد تم بناء كل شيء على غرض أساسي وهو أن تكون الشركة أكثر من مجرد علامة تجارية تركز على نمو المبيعات فقط.
ألهمت قصة الناجي من الموت لوبتسكي ابنه عند سماعها من أبيه، قصة أعمال الخير الصغيرة في الأوقات الحالكة. لقد تعهد ببناء الجسور بين الناس، والقيام بإنشاء الأعمال التي تدعم القيم الإنسانية. بعد إحدى عشر عاماً من الفشل في المشاريع الريادية الأخرى، أدرك أخيراً فكرة تنافسية الوجبات الخفيفة الطبيعية وفئات المقبلات والذي جعله يبتدع مايعرف الآن بوجبات كايند الخفيفة، العمل الذي يصفه ” ليس للربح فقط”. وقد حظي بالربح حقاً، مع أكثر من مليار لوح من كايند تم بيعه حتى اللحظة والأشكال التسعة الثابتة سنوياً في الربح التجاري.
لقد وجد نهجاً لشركة كايند التجارية لتكون ذات رسالة اجتماعية تعنى بنشر الإحسان للآخرين، العيش في وئام مع الأهداف التجارية والأهداف الاجتماعية. يسرد تجاربه، مصائبه، وأفضل مشاريع الطعام الجاهز في كتابه الجديد، قم بما هو لطيف: فكر بلا حدود، اصنع هدفك، عش بحب.
لقد أتيحت لي الفرصة للتحدث مع لوبتسكي حول الكتاب وبعض من أفضل دروسه، والتي سأذكرها أدناه.
بعض الناس لديهم معالج. أنا لدي مدرب أعمال
التركيز على المنتج مقابل الرسالة
يعتقد لوبتسكي أن أحد أكبر أخطاء الأعمال الاجتماعية هو تركيزها على الرسالة أكثر من المنتج. يشرح قائلاً: “مهمتك الاجتماعية لا تبيع المنتج. إنها تعطي معنى ومدلولاً للشركة”. مايبيع المنتج هو أن تركز باهتمام على جعله أفضل ما يمكن.
بالنسبة لشركة كايند، التي صنعت منتجاً شهياً ومغذياً. يقول لوبتسكي أن معظم الناس لا يعلمون شيئاً عن رسالة كايند عند شرائهم لأحد منتجاتها للمرة الأولى. يقول: “رسالتك الاجتماعية لا يمكن ان تكون عكازة” غير أنها تمنحك الفرصة لتعميق اتصالك مع العميل بعد أن يعلق بصنارة المنتج كمكافأة إضافية.
علاوة على ذلك، عندما ينطلق مشروع تجاري في رسالة اجتماعية بحتة، يظن العميل أن المشروع على الأرجح قصير مدة الصلاحية وإذا لم يؤمن المستهلكون بالمشروع لن يقتنعوا بالمنتج. وينصح لوبتسكي بالتفكير بطريقة خلاقة حول نموذج الأعمال التجارية ورسالتها للناس من أجل “تحقيق أهداف متوافقة منسجمة في آن واحد”، وهذا حول الحفاظ على مهمة العمل ورسالته الاجتماعية متراصفان جنباً إلى جنب والتقدم نحو الهدفين معاً. واكتشاف السبل لجعل واحد زائد واحد يساوي أربعة.
اعرف متى تبدِّل من الشك إلى اليقين
هذا واحد من العناوين الرئيسة في كتاب لوبتسكي حيث يناقش المراحل المختلفة التي يمر بها العمل. ويشمل مرحلة “الشك” عند بدء المشروع ومرحلة “اليقين” عند تنفيذه.
يقول لوبتسكي أنه عندما يتعلق الأمر بعملك “لاتهدر حياتك ولا تستلم باكراً جداً “. في البداية، عليك أن تكون متشككاً، وهذه نصيحته. وعليك أن تكون الناقد الأول لعملك، وعدم اتخاذ أي قضية على أنها من المسلمات وتوجيه أصعب الأسئلة لنفسك. لتتأكد من أنك تسعى وراء الفرصة المناسبة حقاً.
كيف يمكن لأصحاب المشاريع تصميم حياتهم وأعمالهم من أجل النجاح
فقط عندما تخوض التفكير المجهد في أعمالك، وتكون رسالتك جديرة بالاهتمام وأنت على قناعة تامة أن هذا ما تريد القيام به، عليك أن تتحول إلى مرحلة المتيقن. ويقول في هذه المرحلة: “أنت هنا لانجاز ذلك. لا يمكنك أن تكون متشككاً بعد الآن”. وسيكون عملك ذو معنى ، لاتسمح لأي شخص أو أي شيء أن يعرقل خطواتك في مهمتك. “يجب أن تقول لنفسك باستمرار أن “الفشل ليس خياراً”.
اجعل فشلك وقود نجاحك
في الكتاب، يسلط لوبتسكي الضوء بشفافية على العديد من الأخطاء التي ارتُكبت على مدى إحدى عشر عاماً قبل انطلاقة كايند. ويقول إنه في كل خطوة، من إطلاق العديد من المنتجات التي جعلته يصرف الانتباه عن اقتطاع الزوايا من الألواح مما أدى إلى الحد من انتشار العلامة التجارية بعد أن ضَؤل حجم اللوح عند البيع، فقد قام باقتراف خطأ تلو الآخر.
ومع ذلك، مع مراجعة الذات، والنقد الذاتي والتحليل، كان قادراً على استخلاص عبرات تجارية هامة، ليصبح في نهاية المطاف أقوى بكثير، شحذ مقدراته لتجنب الوقوع في نفس الأخطاء في المستقبل. فهو يؤمن أن رجال الأعمال لا ينبغي لهم أن يسمحوا لفشلهم بإيقاف مسعاهم، وإنما تعزيز جهودهم المستقبلية.
إجعل أعضاء فريقك أصحاب المصلحة
يقول لوبتسكي أنه في حين أن المستثمرين الماليين لديه ذوو أهمية للشركة، فإن أعضاء الفريق الذين يستثمرون وقتهم وطاقاتهم ومواهبهم في الشركة كل يوم هم مستثمرون مهمون للغاية أيضاً. و يشعر لوبتسكي بالقوة حيال منح جميع أعضاء فريق الدوام الكامل الفرصة ليصبحوا من المساهمين في الشركة ويقول: “بغض النظر عن الدور، سواء كانوا ينظفون المكاتب أو جالسون ورائها، فإذا كانوا من الموظفين بدوام كامل، سيحصلون حتماً على خيارات الأسهم في الشركة”.
إعطاء أعضاء الفريق خيارات الأسهم يساعد في إعطاء الجميع الركيزة والدعم في إنجاح العمل.
ابنِ بتأنِّ
كصاحب عمل، تسمع بلا شك الكثير من النصائح التي تدور حول النمو بسرعة، ولكنه يقول أنه جرب هذه الاستراتيجية قبل إطلاقه كايند ولم تكن مجدية. لذلك، بقي “منضبطاً جداً صابّاً تركيزه على عدد قليل من المدن ليخلق الوعي”، بما في ذلك مدينة نيويورك وسان فرانسيسكو وبوسطن للبدء منهم. منذ أن كان عمله غير معروف، قال: أنه لا يريد جهوده الترويجية وأمواله أن “تنتشر وهي ضعيفة”.
كما تولى (وأوصى) بالتركيز المماثل على بناء العمل المتأن ليس فقط جغرافياً، ولكن من خلال قنوات البيع أيضاُ. أطلق شركة كايند في متاجر التجزئة الطبيعية والموجهة صحياً ومن ثم انتقلت إلى تجار التجزئة المتخصصة، وبعد ذلك انتقلت إلى الأسواق المركزية الراقية قبل إحداث تعميم المنتجات.
يقول لوبتسكي ناصحاً عند بناء عملٍ للمدى البعيد. ” البيع في البداية غير مهم، المهم أكثر هم البيع لاحقاً”. يتعلق الأمر بانخفاض الدفع مقابل استراتيجية السحب والجذب. أن يكون المنتج الخاص بك على الرف في السوق هو “الدفع”. وأن يقوم المستهلك بشرائه هو “السحب”.
على الرغم من صعوبة تحدي الحصول على تلك الدفعة الأولى بإزاحة منتج حالي والحلول بدله، أنت بحاجة للكثير من الجذب كي تنجح. هذا يعني أنه عليك ان تلبي مطالب المستهلكين في السوق بحيث أنهم لن يكتفوا بتجريب المنتج، بل سيعودوا ويشترونه مراراً وتكراراً. يوصيك لوبتسكي بإنشاء علاقة مع المستهلك والشركاء ( كالعلاقة بين الموزعين وتجار التجزئة) في مسارات متوازية، بلا اندفاع زائد وإلا ستصاب بالسوء على حد سواء.
الرابط الأصلي للموضوع
https://www.entrepreneur.com/article/245048