قام جهاز قطر للإستثمار بشراء برج ساحة آسيا الماليزي الذي تملكه شركة “بلاك روك” بقيمة 2.5 مليار دولار “3.4 مليار دولار سنغافوري”. ويقع البرج الذي استحوذت عليه قطر في منطقة الأعمال الرئيسية في سنغافورة.
ووفقا لبيان مشترك من جهاز قطر للاستثمار وشركة بلاك روك، فإن برج ساحة آسيا في ماليزيا أصبح ملكاً لجهاز قطر للاستثمار وكان البرج قد عرض للبيع منذ العام الماضي،
وكان بلاك روك، أكبر مدير للأصول في العالم، حصل على سعر أقل مما كان متوقعا في البرج ذي الـ43 طابقا، والذي يضم مستأجرين على غرار سيتي جروب “كاي كاي آر” وشركاه المستأجرين، نتيجة انخفاض الإيجارات وزيادة المعروض.
وقال بلاك روك في وقت سابق إنه بالإمكان الحصول على أكثر من 4 مليارات دولار سنغافوري لبرج ساحة آسيا1، متوقعا في حينه أن تبيع الشركة البرجين 1و2 بمبلغ قيمته 7 مليارات دولار، وتجدر الإشارة إلى نسبة تأجير البرجين تبلغ 90%.
وقالت بلومبيرج إن قيمة استثمارات جهاز قطر للإستثمار في مجال العقاري تبلغ 38 مليار دولار، منها 21.7 مليار دولار في قطاع المكاتب 7.5 مليار في الفنادق الراقية.
وتتراوح أصول جهاز قطر للإستثمار بين 256 مليار دولار و304 مليارات دولار، ويستثمر جهاز قطر في العديد من الشركات العالمية مثل “فولكس واجن” و”جلينكور”، البنك الزراعي الصيني.
ويحتل جهاز قطر للاستثمار احتل المركز الرابع بين الصناديق السيادية الخليجية وفق أحدث تصنيف صادر خلال شهر أبريل الفائت، ليحل في المرتبة التاسعة عالميا.
وينتظر أن يضخ جهاز قطر للإستثمار نحو 20 مليار دولار في القطاع العقاري الهندي والآسيوي خلال السنوات القليلة المقبلة.
وكان موقع بلومبيرج قد أشار إلى إن جهاز قطر للإستثمار يستعد لإطلاق أكبر عملية إعادة هيكلة منذ عام 2014 تشمل استثمارات في شركات محلية تناهز قيمتها نحو 100 مليار دولار.
وأضاف أن أسهما بقيمة 100 مليار دولار في شركات محلية على غرار الخطوط الجوية القطرية وبنك قطر الوطني QNB، ستتم إحالتها إلى وحدة جديدة داخلية تحمل اسم “قطر للاستثمار”، بهدف تحقيق قدر أكبر من الرقابة، ومن المنتظر أن يرأس هذه الوحدة الجديدة السيد أحمد الرميحي.
ولفت موقع بلومبيرغ القول إلى أنه سيتم تغيير اسم شركة قطر القابضة، الذراع الاستثمارية الأبرز لجهاز قطر للاستثمار، موضحا أن قطر لا تخطط لتخصيص أي أموال جديدة لجهاز قطر للاستثمار هذا العام، وطلبت منه أن يعتمد على بيع الأصول أو على دخل الأرباح لتنفيذ استثمارات جديدة.