تسارعت اأسعار صعوداً في أسواق النفط وارتفعت الأسعار أمس صوب 45 دولاراً للبرميل لتتجه نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي مع انتعاش المعنويات رغم استمرار التخمة في المعروض وهذه أكبر ارتفاعات يشهدها الذهب الأسود منذ فبراير الماضي، ولكن هناك مخاوف مستقبلية .من تعرض الانتاج إلى مخاطر حقيقية في المستقبل حسب مورغان ستانلي
حيث رشحت تصريحات عن البنك العالمي ، الاثنين 23 مايو/أيار، تقول إن الاكتشافات النفطية في 2015 تراجعت إلى أدنى مستوى منذ العام 1952 في أعقاب هبوط أسعار النفط ما يخلق فجوة في تلبية الطلب مستقبلا.
وذكر البنك الأمريكي، نقلا عن شركة “ريستاد إنرجي” الدولية لأبحاث واستشارات الطاقة، أن صناعة النفط والغاز اكتشفت 2.8 مليار برميل من الخام خارج الولايات المتحدة العام الماضي ما يعادل الاستهلاك العالمي في شهر واحد.
إضافة للولايات المتحدة، ترتفع الاكتشافات العالمية إلى 12.1 مليار برميل، ولكن هذا الحجم يظل أقل مستوى منذ العام 1952، ويعود ذلك لقيام شركات الطاقة بتقليص ميزانيات التنقيب نتيجة هبوط أسعار النفط.
وتعد الاكتشافات النفطية حيوية لتجديد الموارد وتلبية الطلب، الذي لا يزال ينمو وتعويض استنزاف الحقول القائمة.
ودفع الانخفاض الحاد في أسعار النفط، على مدى العامين الماضيين، شركات من بينها “إكسون موبيل”، و”رويال داتش شل” لخفض ميزانياتها بشكل حاد، لاسيما ميزانيات التنقيب، إذ تراجع الإنفاق في 2015 إلى حوالي 95 مليار دولار من 168 مليار قبل عامين بحسب “مورغان ستانلي”.
وتراجع الاستثمارات في قطاع النفط، يشكل تحديا لصناعة هذا القطاع الحيوي، حيث أن انخفاض الاكتشافات النفطية سيؤثر على الإمدادات المستقبلية في السوق، ما قد يؤدي إلى تحديات مستقبلية لتلبية الطلب المتزايد من النفط.
المصدر: وكالات