ترجمة: سارا حدادين
“هل يملك موظفيني ما يحتاجونه للنجاح؟ هل أختار المصادر الصحيحة؟ هل استخدم التكنولوجيا المناسبة؟ كرجل أعمل أسعى لبناء مشروع تجاري جديد، فإن الطريق للنجاح فيها الكثير من الأسئلة التي تتالى أكثر من الإجابات، ولحسن الحظ يمكنك أن تتعلم من الزملاء والموجهين وغيرهم من المهنيين الذين سلكوا طريقك من قبل. ومن خلال تركيز وقتك ومواردك وبعض التكتيكيات الأساسية، والقدرة على بناء الزخم ووضع عملك على الطريق الصحيح، تحقيق النجاح سيكون في متناول يدك، إقرأ النصائح الخمس التالية حول كيفية تحقيق أعظم المشاريع:
- العمل بذكاء
هناك معنى حقيقي وراء عبارة “العمل بذكاء أكثر، وليس بجد كبير” ان الأمر كله يتحدث عن الكفاءة، ينمو عملك لانك غخترت الأشخاص المناسبين، ولكن هل تقوم بتعيينهم وفقاً لأفضل قدراتهم؟ موظفيك هم أثمن مواردك، وذلك بدلاً من محاولة حل المشاكل لوحدك، والتواصل مع الزملاء للحصول على مساعدة، تجنب ازدواجية العمل والتركيز على تفويض المهام لأفضل الأشخاص لإكمالها بالشكل الصحيح.
من السهل أن تنشغل بالأشياء الصغيرة اليومية، ولكن العمل بذكاء كبير يعني إعطاء الأولوية لما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك ولعملك، لا تضيع الوقت في العمل الذي سيكون له مردود منخفض مقابل استثمار وقتك، التعرف على ما تبذلونه من المشاريع ذات الأولوية العالية وذات العوائد المرتفعة، الجدول الزمني لك وفريقك يمكن يساعدك في العمل بشكل خاص على المشاريع المحددة، والتشيث بها.
- النوم لساعات كافية
أن تكون رئيس تنفيذي لا ينام سوى أربع ساعات قد يبدو وسيلة ناجحة لاستمرارية عملك، والعمل لساعات أكثر وسيلة لإنجاز المزيد من المهام والأعمال، أليس كذلك؟ هذا خاطىء، “النوم القليل جداً يتركك في نعاس وغير قادر على التركيز في اليوم التالي” وذلك بحسب تقارير المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية.
وفي استطلاع من ماكينزي آند كومباني 43% من رواد الأعمال يقولون أنهم لا يحصلون على قسط كافي من النوم لا يقل عن أربع ليالي في الأسبوع، قلة النوم تؤثر على مقدرتك في القيادة، ومعظم الوظائف المرتبط بالقيادة تأتي من القشرة الدماغية للجبهة الأمامية، والتي لا تقوم بالفعالية المطلوبة عندما يكون هنالك حرمان من النوم وفقاً ل BMC علم الأعصاب.
- تكبير شبكة علاقاتك
بغض الطرف عن السوق أو أين ترة عملك في غضون العشر سنوات القادمة، إن إمكانيات توسيع عملك تعتمد على شبكة علاقاتك، وحضور الفعاليات المهمة شخصياً أمر هام أيضاً، ليس دائماً هنالك الإمكانية من تشغيل عملك، لحسن الحظ أن وسائل التواصل الاجتماعي والمجتمعات المحلية على الانترنت تجعل أمر التوسع خارج المجتمع المحلي أمراً سهلاً من أي وقت مضى، لا تستطيع القيام بفعالية محلية؟ بدلاً من ذلك قم بالانضمام للتويتر أو شارك في برنامج تعليمي على الانترنت، مناقشات على الانترنت مع الآخرين اللذين حضروا تلك الفعالية ستساهم في توسيع شبكة علاقاتك مع أناس قد لا تتمكن من مقابلتهم في حياتك اليومية والعملية، بالإضافة لذلك، يمكن لوجود الإنترنت تعزيز وضع كبار المسؤوليين الاقتصاديين ومكانة شركاتهم الرائدة في مجال الصناعة.
- أعط نفسك استراحة
وفقاً لFastCoDesign منذ عام 1940 أظهرت دراسة أن وقت الاستراحة هو أمر أساسي لقوة العمل، لكن للأسف إن قادة الشركة لا تطبق هذه الممارسة لروتين حياتهم اليومية، والموظفين قد يشعرون أنهم لا يستطعون أخذ قسط كافي من الراحة كما أظهر Health.com، النظر في أخذ قسط من الراحة وعمل نشاط آخر يحفز وتيرة حياتك اليومي مثل الذهاب في نزهة، وتشجيع الموظفين على أن يحذون حذوك.
- استخدم الأجهزة النقالة وافسح المجال للتنقل
تسعة لخمس شركات تعمل فقط داخل غرف مكتبية وعن طريق أجهزة الفاكس المتواجدة بالمكتب، تزايد الأأعمال يعني السفر للقاء عملاء جدد، والتوجه لمعارض أخرى، والتعاون مع الشركاء في جميع أنحاء العالم، الاستثمار في الأجهزة المتنقلة التي تعطي موظفيك حرية الوصول واتمام العمل في كافة الأماكن تقريباً، يساهم في عملية نمو عملك، وحالياً ما يقارب من نصف أصحاب الأعمال الصغيرة تستخدم الهواتف الذكية كجهاز أساسي من أجل إدارة العمليات، ويأتي ذلك وفقاً لتقرير Intuit .
ومن المتوقع نمو 105.4 مليون في عام 2020 (أكثر من 72% من القوى العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك) إلة جانب القوى العاملة المتنقلة، وذلك وفقاً لشركة البيانات الدولية، ومع نمو القوى العاملة المتنقلة في عام 2020 بالتالي إن الخطوة على الشركات الصغيرة هي الانتقال للخطوة التالية وهي العمل المتنقل، وبحلول ذلك الوقت ترتفع النسبة لتصبح 78% متنقلة، وتزايد 37% في عام 2015.
للاطلاع على المقال الأصلي: