Enterpreneur- حسن عبد الرحمن
عشر سنوات على تأسيس شركة “براند لاونج”
بعد عشر سنوات من النمو، كشفت شركة “براند لاونج” المتخصصة في إطلاق وتسويق العلامة التجارية وأحد أسرع الشركات نمواً في دبي والمنطقة، عن علامتها التجارية الجديدة، والتي تنسجم مع تغير نمط الحياة وطغيان العصر الرقمي على عالمنا.
عشر سنوات من الخبرة في المنطقة والعالم، بنت “براند لاونج” اسماً مهماً في عالم الشركات وأنجزت الكثير من الاستشارات التسويقية والشراكات مع علامات تجارية أسهمت في صقل هويتها ووضعتها في صدارة الشركات المتخصصة في هذا المجال.
يقول حسن فضل الله، المدير التنفيذي ل”براند لاونج” حاولنا في إطلاقنا لعلامتنا الجديدة أن نكون أقرب إلى العالم الرقمي، الذي يقود عالم الأعمال اليوم. إن العلامة التجارية الجديدة تعبّر عن تقدمها نحو رؤيتها المستقبلية حيث تخطط “براند لاونج” للعشر سنوات القادمة بطرح حلول جديدة لخدمة العملاء في عصر التحول الرقمي”.
ويضيف فضل الله:” إن إطلاق العلامة التجارية المعاصرة يعتبر تحولاً هاماً للشركة، وهذه الخطوة تتماشى مع استراتيجية “براند لاونج” 2015 حيث ضمت العديد من الشركات إلى مجموعتها المتخصصة في قطاع الخدمات الرقمية والإستشارات. منسجمة في ذلك مع مباردات دبي في مجال الابتكار الرقمي، والمساهمة في خلق بيئة مثالية لخدمات أكثر كفاءة وإبداع.
عقد كامل مر على إنطلاقة شركة الاستشارات “براند لاونج” من قلب الخليج العربي. وفي إطار احتفالها بتأسيسها وبنجاحاتها في السوق العربي والعالمي، تعمل الشركة على تطوير أعمالها من خلال إضافات مميزة على هويتها.
حسب فضل الله فإن “تغييرات كثيرة سجلت في السنوات العشر التي عملت فيها “براند لاونج” على تطوير وتكوين العلامات التجارية لشركات في مناطق الخليج العربي والشرق الأوسط وإفريقيا. في هذه السنوات شهدنا تطور هائل في عالم الرقمية فرض تغييرات في كل المجالات، وبينها عالم الأعمال والتسويق، الأمر الذي فرض إهتماماً متزايداً من قبل الشركات الخليجية بالعلامات التجارية كعامل أساسي لنجاحها ولتبوء مكانة مرموقة لها محلياً وعالمياً.
لـ”براند لاونج” فلسفة خاصة في مجال ابتكار وتطوير العلامات التجارية. فلسفة لاقت أصداء إيجابية وجذبت أسواق ومشاريع جديدة في إفريقيا وأوروبا. وبعد عشر سنوات من الريادة والنجاح، رأت “براند لاونج” أنه الوقت المناسب لتأكيد مركزها الإستراتيجي وفق تغييرات السوق المستجدة”.
هوية معاصرة تحاكي العصر الرقمي
في هذا الإطار يقول مؤسس شركة “براند لاونج” ورئيس المكتب التنفيذي حسن فضل الله، “قاربنا مسألة إعادة بناء علامتنا التجارية بكل تجرد وموضوعية، وتعاملنا مع هذه المسألة وكأننا نبني علامة تجارية لأي من عملائنا، فكانت النتيجة هوية معاصرة تحاكي العصر الرقمي”.
ويضيف فضل الله “حرصنا دوماً على تجنب وضعنا في مصاف متاجر التصميم ووكالات الدعاية والإعلان التي تصمم الشعارات، مدعية أن هذا جلّ ما يعنيه بناء العلامات التجارية”.
فضل الله يقول: إن “براند لاونج” تولي أهمية إستثنائية للتخطيط الإستراتيجي لبناء العلامات التجارية وتعتبره البنية التحتية لعملها. نحن نخلق هويات العلامات التجارية ونصمم شعاراتها بالطبع، ولكن تركيزنا ينصب على ابتكار فكرة فريدة خاصة بكل شركة، تكون متسقة مع توجهها من جهة، وتلبي تطلعات السوق وتمنحها فرص متقدمة على منافسيها، من جهة ثانية.
فضل الله يرى أن “العلامات التجارية تقود الرؤية الاستراتيجية في المؤسسات الحديثة، إبتداءً من بنيتها وخدماتها ومنتجاتها ووصولاً إلى عملياتها الداخلية والخارجية، وليس بالعكس، أي أن المنتجات والخدمات هي التي تبني العلامة التجارية. ولهذا نحن نساعد العملاء على التطور للنجاح في ظل القواعد الجديدة للسوق”.
تبنت “براند لاونج” الرقمية، وذلك من بين أمور أخرى أيضًا، لكن الرقمية بحسب فضل الله “لا تعني أتمتة العمليات وتنفيذها آلياً، إنما تتمحور حول إيجاد فرص ونظم جديدة، تفوق التوقعات”، مضيفاً “هنا يأتي دور “براند لاونج” لمساعدة الشركات على الاستفادة من الرقمية وتمكينهم من تسخيرها لصالحهم”.
لطالما عاهدت “براند لاونج” الشركات على مساعدتها اسكتشاف اختلافاتها والاستفادة منها، وذلك لإثبات تميزها عن المنافسين، وهو أمر ضروري وحيوي لكل شركة. هنا يؤكد فضل الله “لطالما كانت “براند لاونج متميزة عن الآخرين، ولهذا اتخذنا من “نقطة التميز” – The point of differentiation شعاراً لنا، ولأن التميز يكتسب أهمية مضاعفة في العصر الرقمي إبتكرنا وسمنا الجديد”.
“لقد اتخذت شركتنا خطوة جريئة تكمن في تضمين رمز “&” (و) في شعارها، كجزء من كلمة “Brand”، وبمعنى أدق إختصاراً لأحرفها الثلاثة الأخيرة (and)، وذلك لأن هذا الاختصار بات نوع من لغة عالمي في زمن الرقمنة.. لكن هل هذا يهدد مدى مقروئيته؟”.
يقول فضل الله “قبل أن نجري أي تغيير، نتعمق في دراسته، لذلك نحن نعرف أن جمهورنا، من مدراء الشركات المعاصرة، يقرأون اسمنا الجديد من دون صعوبات تُذكر”، موضحاً أن “الـ (&) المضافة تتميز بتصميم فريد خاص بنا، إذ دمجنا فيها ألوان علامتنا التجارية المعروفة، والتي تمثل المراحل الخمس التي نعتمدها لبناء علامة تجارية جديدة. وإضافة إلى ذلك، قمنا بتضمين وسمنا جملة “نقطة التميز – The point of differentiation”.
ويوضح:”الشعار هو انعكاس لنا، ونحن على ثقة أن الشعار الجديد يقول الكثير عن هويتنا، فضلًا عن كونه جريئًا ومختلفًا.. تماماً كما ينبغي أن يكون”.
منهجية على خمس مراحل
يرى فضل الله أن وظيفة “براند لاونج” تقديم خدمات إستشارية لاغنى عنها في بناء العلامات التجارية. ويضيف”يتمثل دورنا في مساعدة العملاء استكشاف فكرة خاصة بهم تحقق لشركاتهم النجاح الدائم. فكرة لابد أن تكون متسقة مع أهداف كل الشركة وقابلة للتحقيق والأهم.. مختلفة.
وعمل الشركة يركز على إبراز فكرتك لتجذب انتباه السوق وتطغى على أفكار المنافسين، ونعمل من الألف إلى الياء لبناء علامة تجارية تتناغم وقواعد السوق الجديدة.
تقوم منهجية “براند لاونج” على خمس مراحل وهي: الاكتشاف، والتطوير والتصميم والتنفيذ والانتشار. المراحل الخمس هذه تمكننا من وضع استراتيجية متميزة للعلامة التجارية وتكوين صورة وخلق هوية متمايزة تضمن لك النجاح. وتتعاون الشركة مع شبكة من الشركاء في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وآسيا، وتتوسع في الخليج وأفريقيا من خلال شراكتها مع “Trout & Partners / تراوت وشركاؤه”، وهي شبكة من المستشاريين المتخصصيين التي أسسها ويرأسها “جاك تراوت” وهو واحد من أبرز واضعي استراتيجيات التسويق حول العالم، وهو أيضًا كاتب شهير ومؤسس مفهوم “تموضع الشركة الاستراتيجي في السوق”.
يختم بالقول:” طبيعة عملنا مختلفة وهي أوسع من كلمة هوية أو علامة تجارية نقوم طوير وبناء العلامة التجارية مع ماتعكسه من معاني واسعة ومتنوعة تنسجم واستراتيجية كل شركة او علامة تجارية”.