ترجمة: سارا حدادين
غالبية المقالات المتعلقة بالقيادة تميل للتركيز على السمات والصفات الإيجابية التي تساهم في قيادة فعالة.
وهذا أمر عظيم بالإطلاق، ولكن ماذا عن هؤلئك القادة الغير فعاين اللذين لا يدركون مدى سوئهم بالقيادة؟
إذا كنت قد أنفقت الوقت في إعداد الأعمال التي تراهم أو العمل مع هؤلاء الأشخاص اللذين لا يدركون معنى القيادة.
هل أنت واحد منهم؟ وكيف يمكنك أن تعرف؟
الحقيقة هو أن عدد قليل جداً من المدراء التنفيذين لديهم الشجاعة الأخلاقية أو القدرة على قول الحقيقة للمدراء الأكبر مكانة أن هؤلاء الأشخاص هم قادة سيئين، إنها قصة كلاسيكسة من ملابس الإمبراطور الجديدة، القائد السيء لا يدرك مستويات الرداءة.
وللمساعدة، هنا لائحة لبعض من الدلائل على أن نهج قيادتك متواضع.
- لديك أسلوب قيادة واحد
مسؤوليات القيادة صعبة جداً، يحتاجونها لاتخاذ أصعب القرارات، حل المشاكل المستعصية، والتعامل مع عملاء غريبي الأطوار، وإدارة قضايا المفقودة.
هذه هي مجموعة من المسؤوليات القيادية التي تتطلب الطلاقة والليونة بتطبيق مختلف أساليب القيادة.
وقد حددت شركة الاستشارات الإدارية، ومجموعة هاي ستة أساليبة للقيادة المتميزة: التوجيه، البصيرة، المرونة، والمشاركة، ناجح ومدرب، أفضل القياديين، أياً كان المهيمين تفضل قيادتهم من تلك القائمة، يمكن التعرف بسهولة على أسلوب إدارتهم عبر تلك السلسلة من الصفات القيادية اعتماداً على مجموعة من ديناميات الظروف.
ويميل القادة السيئين للاستخدام أسلوب واحد فقط من هذه الأنماط في كافة الأوقات، وهذا النوع من القيادات هي “مطرقة” باعتبارهم أن كل مشكلة هي مسمار وهذا دلالة على وجود قيادي سيء.
- تميل لأسلوب الترهيب
هناك مجموعة متنوعة من الطرق لتحفيز الموظفين، القادة الجيدين يميلون للتحفيز فرقهم بنواحي كثيرة منها، على سبيل المثال وليس الحصر، الإلهام لهدف نبيل، بناء روح العمل الجماعي، ضرب شرارة المنافسة، رسم مسار لغد أفضل، مناشدة استجابة عاطفية قوية.
القادة السيئين يحفزون الموظفين عن طريق الخوف، ويتجسد هذا النوع من أسلوب القيادة للاقتباس من شخصية شاز بالمينتري في “سوني” في فيلم 1993 حكاية برونكس عندما يقول تلميذه الشاب،”…إنه من الجيد أن يكونا في مساواة بين الحب والخوف، ولكن إذا كان لي الاختيار- أفضل أن يستمر الخوف أطول من الحب”.
إذا قمت بالإيماء برأسك للاقتباس والتطلع لأسلوب توني سوبرانو في القيادة، قد تكون حددت الفجوة التنموية في أسلوب القيادة الخاص بك.
- أنت تدفع الآخرين للوراء
واحدة من أفضل الكتب التي تحدثت عن الأعمال من الجيد للأفضل، جيم كولينز والذي تناول مفاهيم القيادة بمراحلها الخمسة، وهو مزج متناقض بين المحرك والمهنية والتواضع، ويذكر هؤلاء القادة ذروة إظهار تواضعهم والإرادة والعزيمة الشرسة والاستعداد لقبول المسؤولية عن القضايا السلبية ومنح الفرص للآخرين لتحقيق نتائج إيجابية.
يميل القادة السيئين للحصول على الأضواء والنجاح على حساب الآخرين- وفي نهاية المطاف الأهم هو أمورهم الشخصية.
- لن تستمتع لما لا تريد سماعه
أسرع طريقة للفشل هو عدم الاستماع.
القادة الكسولين لديهم هذه المهارة الثابتة ونتيجة لذلك يفشلون، أي مدير تنفيذي لا يسعى للاستماع للمداخلات من الآخرين، مثل الموظفيين والعملاء والأطراف الأخرى أو لمجلس الإدارة، لن يدوموا في مناصبهم.
أصحاب المصلحة هم بمثابة عقد ذهبي لرؤية المستقبل الخاص بمؤسستك، وتجاهلهم يكون على مسؤوليتك الخاصة.
لا أحد يرغب بالعمل لدى قيادي سيء، ولكن القادة لا يعترفوا عندما يكونوا سيئين.
الوعي هو مفتاح التغيير ومن دون المفتاح سيبقى القادة السيئين قابعين في مقصوراتهم ومتخذين أنماط سلوكياتهم السيئة أسلوب للقيادة.
للاطلاع على المقال الرئيسي: