ترجمة: سارا حدادين
غير الفيسبوك سياسة الشركات الصغيرة منذ انطلاقه قبل 12 عام، وحالياً أكثر من 40 مليون شركة تستخدم الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي لإنشاء صفحات خاصة بها، الدعوة للفعاليات، الإعلان والتعامل مع العملاء، ومن العب التصديق أن 13 عاماً مضت، حيث أن رجال الأعمال استخدمو الصفحات الصفراءوالصحف المطبوعة لنشر معلوماتهم وأعمالهم.
هل أنت رجل أعمال جديد في المجال، وترغب بالاستفادة القصوى من وجود الفيسبوك هذا العام؟ إذا كان الأمر كذلك، هنالك أربع أفكار يمكن أن تساعد في تحسين ظهورك في أي وقت من الأوقات.
- كن مبدعاً في استجاباتك
أحذ العملاء، أو العملا المحتملين يكون من ضمن الجمهور الموجود على صفحتك وخلال وقت قرر أن يعلق على صفحتك، لذلك وللاستيلاء على انتباهه استجب بسرعة –خلال دقائق- إلى أي محتوى يقوم بنشره. هل أنت نشغول لأن تقوم بمراقبة صفحة شركتك كل يوم؟ قم بتوظيف شخص على دراية بوسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك، أو النظر في تعيين شخص يراقب الصفحات كل ثلاث ساعات وشخص آخر يراقبها في ثلاث ساعات القادمة وهلم جرا الأمر الذي يوزع المسؤولية على الموظفين.
وأيضاً، بدلاً من الاستجابة عن طريق نص مكتوب، يمكنك دعم هاتفك النقال برسالة فيديو الذي تستهدف الشخص المرسل وشكره للإشتراك معه والإجابة على الأسئلة التي يطرحها، إلى جانب ذكر اسم الشخص المرسل، حيث بدأنا ذلك منذ بضع سنوات وشهدت صفحاتنا مشاركة واسعة من قبل العملاء.
- الاستفادة من إعادة التسويق
كمستهلك، هل لاحظت بعد الذهاب لموقع على شبكة الانترنت لشراء حاجة معينة واتخذت قرار بعدم الشراء، ثم فتحت صفحتك على الفيسبوك لترى نفس السلعة معلنة من قبل شركة؟ هل تلك التجربة تجعلك تفكر مرتين وتعود عن قرارك لشراء السلعة التي رفضتها من قبل مرة أخرى؟
المعلنين -كثير منهم من الشركات الصغيرة- يعمدون إلى تلك الطريقة، ويطلق على مفهوم التقاط الزوار الموقع من خلال استراتيجية اعلانات تجديد النشاط التسويقي، وهي طريقة فعالة بشكل كبير (استخدمنا ذلك لعدة سنوات) والفيسبوك تضع خيار البيع من ضمن خيارات الإعلانات.
- لا تبيع
إنه أمر قديم لكن الشيء الجيد والذي يعلمه الجميع لكنه يبقى تذكير قوي لكافة رجال الأأعمال اللذين يملكون حسابات على الفيسبوك/ وليس المقصود أن البيع عن طريق الموقع صعباً، لكن المحادثة والمشاركة شيء أساسي في الموقع، وفي اللحظة التي تحاول بها البدء في النشر يومياً حول مدى عظمتك هي اللحظة الذي تفقد فيها حماس العملاء.
استخدام الفيسبوك للعمل يمكن مقارنته في السعي لخلق علاقة مع عميل في المستقبل، وتحتاج هذه العلاقة لأن تعزز ببطء ويجب أن تبنى على أساس الثقة قبل الشراء.
إذا، ماذا يمكنك أن تفعل؟ يمكنك نشر آخر المقالات المثيرة للاهتمام حول الصناعة وتشمل رأيك فيها، أو “بلوق” تقدم فيه نصائح جيدة لعملائك، أو قم بعرض فيديو يظهر موظفيك أثناء جلسة حوار لبناء الفريق، أو عرض موظف جديد وطرح سؤال وجواب أسبوعي حول هذا الشخص ومصالحه خارج العمل.
حاول عقد مسابقة تسأل بها عملائك لتقديم ردود أفعال على سؤال (ما الذي لا يجب أن يتواجد في عملك أو هذه الصناعة؟)، أو قم بتحميل صورة وتقديم شهادة كجائزة. خلاصة القول: التركيز على التواصل الفعال والحقيقي مع الجمهور وشاهد نموك على مواقع التواصل الاجتماعي.
- سلط الضوء على الجهود الخيرية واطلب المتابعة للمشاركة
في شهر شباط قررنا الدخول في شراكة مع مستشفى فينيكس للأطفال لجمع التبرعات لبناء مركز لعلاج الصدمات النفسية للأطفال، ونشرنا جهودنا على الفيسبوك، وقلنا كل مشاركة جديدة في صفحتنا سنتبرع ب 1$ ، وكان نجاحاً عظيماً وحتى وقت كتابة هذه القصة (منذ بضعة أيام أطلقنا محاولة جديدة) وجذبت أكثر من 7000 مشاركة.
أي عمل صغير يمكن أن يفعل هذا، قم بأخذ أكثر حالة محلية قريبة لقلبك وقم بإعداد حملة لجمع التبرعات عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، لا يمكنك التبرع ب1$ لكل إعجاب أو مشاركة، إذن يمكنك البقاء على 25 سنت أو الموافقة على التبرع بساعات مجانية لخدمة المجتمع على أساس مقدار التفاعل الذي يتم جذبه، وفي كلتا الحالتين، كنت على يقين بزيادة التعاطف تجاه شركتك مع مشاراكات من هذا القبيل، وهذا أمر جيد لرجال الأعمال.
ما هي الاستراتيجيات التي تتبعها على موقع الفيسبوك لعملك؟
للاطلاع على المقال الأصلي: