ترجمة: سارا حدادين
أولاً يأتي الإنكار ثم الغضب وتحاول المساومة، وعندما لا تمشي الأمور كما تريد فإنك تصاب بالإحباط وأخيراً تتقبل ذلك: أنت لست راضي عن عملك كما كنت ترغب.
قد يكون عملك أو البيئة المحيطة به أو ظروف حياتك الشخصية، وعلى كافة الأحوال لست الوحيد الذي تشعر بذلك، أظهرت دراسة مؤخراً أن 52.3% من الأشخاص يريدون المزيد من عملهم، إذاً ما هي الأأمور الواجب فعلها لتصحيح هذا الوضع؟ المشكلة الأولى في الحل هو معرفة السبب الأساسي.
وهناك خمسة أمور قد تكون رئيسية في عدم سعادتك بعملك، وماهي الحيل للتعامل معها:
- أنت لا تشعر بالحماس
إذا لا تشعر بالحماس اتجاه عملك، يجب أن تسأل نفسك: هل أنا جيد في عملي؟ وخذ الإجابة بمحمل الجد وأجب بصراحة قدر ما تستطيع، وبعض الأعمال قد تنممو على حساب وقتك، وقد تكون الكفاءة هي المفتاح للشعور بالحماس اتجاه عملك.
ومن جهة أخرى قد لا يكون كذلك، وقد تكون جيداً جداً في عملك وأيضاً قد لا تشعر بالحماس اتجاه عملك، وإذا كان هذا هو الحال عليك دراسة الأسباب الكامنة وراءه هل هو 1- أنك لم تكن متحمساً له؟ إذا كان الأمر كذلك الحل بسيط: ابحث عن وظيفة تشعر بالحماس اتجاهها ويمكن أن تكسبك المال أيضاً.
أم إذا 2- تكون كتحكساً للعمل، لكنك تدرك أنه هناك العديد من الصفقات الأخرى، إذا كان الأمر كذلك هل تستطيع أن تصلح الصفقة الخاصة بك؟ إذا كنت لا تستطيع عليك أن تمضي قدماً.
- أنت لا تتحدى نفسك
عندما يتعلق الأمر الإحباط، العمل يشبه إلى حد كبير العلاقة، وواحدة من أكبر الأمور التي تؤدي إلى فسخ الصفقات أو العلاقات هي الملل.
لا يوجد خطأ إن شعرت بالملل في لحظة، وهذا أمر طبيعي تماماً، ولكن عندما تجد نفسك تبحث عن أمور لتمضي به وقتك عندما لا يكون المدير موجود أو أسباب لمغادرة المكتب، هذا يشكل خطراً.
وهذا ينطبق أيضاً أنه حتى لو كنت مشغولاً، وأن تكون مشغولا لا يعني أن لا تشعر بالملل، وبعبارة أخرى، تحدي العمل لا يكون مثل الاهتمام بالعل، على سبيل المثال: هل يمكن أن تتخيل نفسك تتواجد في الكلية حتى تتقتعد؟ ماذا عن المدرسة الثانوية. الحياة هي تعلم وتطوير وتغيير وليس ركوداً.
- أنت لا تشكل علاقات مع زملائك
هل تشعر بأن زملائك في العمل لا يروقون لك من دون سبب؟ فقط لأنهم كذلك.
بيئة العمل قد تكون واحدة من أكثر البيئات المعادية في العالم إذا احتوت على ثقافة سيئة. سواء كانوا يتحدثون بفعالية في قاعات الاجتماعات عنك، أو يتجاهلوا وجودك في المكتب أو تشكيل بعض الفعاليات التي لا تشملك، يمكن لأماكن العمل الصغيرة أن تشعرك بالإحباط. وبعض الأشخاص لهم نكهة درامية قوية منذ أيام المدرسة، وإذا كنت طبيعياً وإنساناً محترماً، ربما لن تواجه ذلك.
إذا كنت تعمل في بيئة معادية، لديك خياران، يمكنك مواجهة والتعامل مع زملاء العمل لحل الإشكالية الخاصة بك، أو يمكنك ترك المكان، إذا هي ثقافة سيئة وأنت لست في مكان السلطة لإصلاحهاا، وتقبل أمر أنه لا يمكن ذلك والمضي قدماً، مهما فعلت للاندماج في تلك الثقافة – من شأنها أن تضر أكثر مما تنفع.
- أنت لا تشعر بالتفاؤل حول حياتك المهنية
يمكن أن تحصل على راتب لائق وزملاء عمل لطيفيين وعقلانيين، ومع ذلك قد لا تشعر بنوع من الأمن والتقدم أو الأمل في حياتك المهنية.
وقد تكون تعمل أكثر وتتقاضى نفس الراتب، أو ربما رأيت ما هو أعلى السلم ولكن لم ترغب بذلك العرض، وعلى كل حال، عليك أن تكون قادراً على رؤية مستقبل متفائل للحفاظ على القوة.
توقف عن إخبار نفسك أن الأمور ستتحسن، وعدم السماح لعقلية النقص أن تخاف من المغادرة، بدلاً من ذلك، تقبل أنك عالق في علاقة غير مرتاح بها ولا تريد أ، تكون فيها حقاً، ببساطة لأنها غير مجدية بعد الآن على الأقل.
- أنت تعني أكثر من ذلك
قد تكون هذه مشكلة بسيطة مع باقي المشاكل الأخرى، وربما تشعر بالاستياء من عملك وأنت لا تدري لماذا، أو ربما لأنك كنت يوماً الموظف المسكين في منصبك الحالي، وقد يكون هذا بسبب عدم علو أهدافك بما فيه الكفاية .
وقد تعلمنا حكمة من الموارد البشرية، وهي أن الموظفين البارزين ليسوا دائماً من يعلمون إدارة الموارد، وإدارة الموارد لم تجد يوماً بين الموظفين البارزين.
إذاً لا تحبط نفسك، إذا لم تحقق الكثير في عملك، ليس لأنه لست ذكياً أو منضبطاً وموثوقاً به، من المحتمل أن ما تحتاجه هو القيام بالأمور بطريقتك الخاصة.
للاطلاع على المقال الأصلي: