ذكرت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة الأسبوع الماضي أن من غير المرجح أن يعقد اجتماع في روسيا يوم 20 مارس/آذار بين منتجي النفط لمناقشة اتفاق عالمي لتجميد الإنتاج، إذ لم تعلن إيران آنذاك عن إمكانية مشاركتها في هذا الاجتماع.
وقال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إن بلاده ستنضم للمحادثات بين منتجين آخرين بشأن تجميد محتمل
لإنتاج النفط، ولكن بعد أن يصل إنتاجها إلى 4 ملايين برميل يوميا.
ونقلت وكالة “إيسنا” الإيرانية، عن زنغنه قوله إن بلاده ترى 70 دولارا للبرميل سعرا مناسبا للنفط، لكنها ستكون راضية بأقل من ذلك.
وأضاف “يجب أن يتركونا وشأننا مادام الخام الإيراني لم يصل إلى أربعة ملايين برميل في اليوم.. سننضم إليهم بعد ذلك”.
وكانت إيران قد رفضت تجميد إنتاجها من النفط عند مستوى يناير/ كانون الثاني الذي قدرته مصادر ثانوية في أوبك عند 2.93 مليون برميل يوميا، إذ ترغب طهران في العودة لمستوى أعلى من الإنتاج كانت تحققه قبل فرض عقوبات دولية علىها.
وتعمل إيران على استعادة حصتها السوقية، لاسيما في أوروبا، بعد رفع العقوبات الدولية عليها في يناير/ كانون الثاني. وكانت العقوبات أدت لخفض صادرات الخام الإيراني من أعلى مستوى عند 2.5 مليون برميل يوميا قبل 2011 إلى ما يقرب من مليون برميل يوميا في السنوات الأخيرة.
وقال زنغنه إن من المتوقع أن تبلغ صادرات النفط الإيراني مليوني برميل يوميا في الشهر الفارسي الذي ينتهي في 19 مارس/ آذار ارتفاعا من 1.75 مليون برميل يوميا في الشهر السابق.