القيادي في أي عمل يجب أن يبدأ بالتعامل مع الوقائع التالية: أنت المنتج أو الخدمة التي تقوم ببيعها، لرواد الأعمال، هذا يعني أنك تقوم بالبيع طيلة الوقت، بما في ذلك الجماهير الداخلية مثل الموظفين، الموردين والمستثمرين، هدفك هو نقل الثقة والقناعة التي تملكها في شركتك لكافة الأشخاص في المحيط.
وللقيام بذلك، عليك تطبيق نفس مبادىء البيع للعملاء، والاستراتيجيات التالية ستساعدك على تحريك الأشخاص السلبين للمشاركة الفعالة والإيجابية لنجاح الشركة.
- التركيز على ما هو مهم بالنسبة للطرف الآخر
إن الموظفين والبائعين والمستثمرين حددوا بالفعل أن العلاقة جديرة معك ومع ما تقوم ببيعه، التحدي الآن هو التحرك بسرعة مع من يتحدث عنك وعن شركتك للحديث عن احتياجاتهم، التفكير في حفل عشاء أو التنزه خلال حفلة؟ والأحاديث التي لا تنسى تلك التي تحظى بالمشاركة النشطة من الجميع.
التفكير فيما تحاول الحصول على ما يقوم به الآخرين، أو على الموافقة ومن ثم تفكر من خلال وجهة نظرهم، محاولة لتوافق بين ما تحاول تحقيقه مع إذا كان الأمر جيداً لشخص، أو إيصال الفكرة من وجهة نظرهم، انها الطبيعة البشرية حيث “ما يعني ذلك بالنسبة لي” وتبدأ المحادثة من هناك.
- كيف يمكن للشخص الآخر أن يحكم على النجاح
أبسط الطرق لتحويل المحادثة للشخص الآخر هو طرح السؤال التالي: “ما هي أهم ثلاثة أشياء تسعى للفوز بها؟” أخذ الوقت في تحديد المعايير نجاحها منذ البداية ستمهد الطريق لعلاقة عمل، عندما تترك وراء كل محادثة عن شركتك هي روح التعاون، ستربح.
- ضبط أسلوب التواصل مع الشخص الذي تتحدث معه
رواد الأعمال يحصلون على الأموال من أجل أن يكونوا مرنين في التواصل مع مجموعة واسعة من الناس، واضع هذه العبارة في تفكيرك دوماً “ليس خطأ الشخص نفسه إذا لم يحصل على الشيء”.
نجاحك يعتمد على قدرتك على ضبط أسلوب التواصل الخاص بك ليتناسب مع نمط السول للجمهور المستهدف وتعلم لغتهم، ثم تاكد من انك ستحصل على رد فعل لضمان أن رسالتك قد رسخت لديهم، هنالك بديهيات للمبيعات: “30% من الناس يتذكرون ما يرونه، 20% من ما يسمعون ولكن 90% من ما يقولونه بأنفسهم، ومع أخذ ذلك في عين الاعتار، نطرح هذا السؤال “قل لي كيف تفكر أن هذا سيؤثر على طريقة عملك؟
معا، سنحدد الخطوات القادمة لتحقيق الأهداف المشتركة الخاصة بك الآن.
- الإشادة
الإشادة بالعمل الجيد وبناء الفريق 101، ولكن من الناحية العملية، قليل منا يرتقي إلى المثالية، إلزم نفسك لاستخدام المديح لتعزيز السلوك الإيجابي على طول الطريق، هذا ستبقي فريقك تركز على الأهداف المشتركة التي عملت بجد لتطوير استخدام الخطوات المذكورة أعلاه، مجموعة كبيرة ومتزايدة من البحوث تشير إلى أن المزيج الصحيح من الثناء له تأثير إيجابي وواضح في أداء الفريق والفرد، وهذا أمر سهل، الاستثمار الخاص في كثير من الأحيان بمجرد إعطاء وقت مناسب لقول “أنت تقوم بعمل جيد” أو “العمل معكم شيء رائع”.
نصيحة أخيرة، معظمنا لا يذهب للاجتمتاعات دون جدول أعمال وبعض نقاط الحوار، وبالتالي تطبيق هذا النهج لجميع الاجتماعات الداخلية أيضاً، عند القيام باجتماعات داخلية، هناك خطر لفقدان فرصة إبراز الثقة والقناعة لشخص آخرن إذا قمت بإعداد واستخدام الاستراتيجيات أعلاه، سيقوم فريقك ببيع أهدافك وتقديمها بالصورة الحسنة.
للاطلاع على المقال الأصلي:
https://www.entrepreneur.com/article/241678