سارا حدادين
مركز الملكة رانيا للريادة هو منظمة غير ربحية، أنشئت في عام 2004 و ذلك لتطوير ودعم ريادة الأعمال التقنية في الأردن، ويندرج الآن تحت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا باعتباره مبادرة من طلاب الجامعة، حيث يقوم بتنمية ريادة الأعمال في الأردن من خلال مبادرة ريادة الأعمال التقنية والتي تركز على التشبيك، تنمية الوعي، التدريب، الدعم والتمويل، وقام المركز خلال السنوات السابقة بتفيذ العشرات من البرامج والتي ساعدت الآلاف من رواد الأعمال و الطلاب من خلال جائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة اكبر مسابقة وطنية وهي أحد برامج ونشاطات المركز.
وفي مقابلة أجريت مع الدكتور عبدالرحيم أبو البصل مدير مركز الملكة رانيا للريادة تناولنا عدة محاور حول المركز وفعالياته التي يقوم بها لدعم الرياديين والريادة في المجتمع الأردني، وفي بداية الحديث تناولنا أهداف المركز والذي قام بتوضيحها الدكتور عبدالرحيم بقوله: “يسعى مركزالملكة رانيا من خلال برامجه وأهدافه ونشاطاته إلى التركيز على بناء عقلية ريادية للشباب الاردني من خلال تحفيزهم على الإبداع والخروج بأفكار ريادية تفيد المجتمع المحلي، التركيز على طلاب واعضاء الكليات والجامعات باعتبارهم أمل المستقبل وقادته، سد الفوهه بين العالم الاكاديمي وعالم الاعمال الاردني، بناء روح العمل كفريق، تنمية القدرة على إنشاء المشاريع وزيادة اثر التمايز بين الأفكار المقدمة على المجتمع”.
واستكمل أبو البصل حديثه من خلال استعراض نشاطات المركز وتحدث مستهلاً بأسبوع الريادة العالمي لريادة الأعمال وقال: “أنه أكبر حدث عالمي حيث ينظم من قبل المركز للسنة السابعة على التوالي، للاحتفاء بالمبتكرين ومبدعي فرص العمل الذين يطلقون الشركات الناشئة لتحقيق أفكارهم على أرض الواقع، ودفع النمو الاقتصادي وزيادة رفاهية المجتمعات، وخلال الأسبوع الذي ينطلق في شهر تشرين الثاني من كل عام، تنظم الآلاف من الأحداث والمسابقات في جميع أنحاء العالم لتلهم الملايين بالانخراط في النشاط الريادي وتشبك بين المتعاونين المحتملين والمرشدين وحتى المستثمرين ، وهنالك أكثر من 160 دولة حول العالم تحتضن الأسبوع العالمي للريادة كمبادرة لإلهام ولاحتضان الابتكار والخيال والابداع لتحويل أفكار الشباب الى واقع ملموس”.
وأوضح الدكتور عبدالرحيم أهداف هذا النشاط قائلاً: ” يلهم أسبوع ريادة الأعمال العالمي الناس من خلال نشاطاته المحلية والعالمية المصممة لتساعدهم على اكتشاف قدراتهم كمبتدئين ومبتكرين، و يعمل على تسهيل الاتصالات للمساعدة في بناء وتوسيع العلاقات بين الأشخاص عن طريق مشاركة الثقافات والتخصصات ، ويخلق بيئة مواتية لتبادل الأفكار والخبرات التي تنقل الأفكار لمرحلة العمل”.
ومن ثم تحدث عن جائزة الملكة رانيا للريادة بقوله: “جائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة هي اكبر مسابقة وطنية تهدف إلى تنمية روح ريادة الأعمال بين طلبة الجامعات الأردنية من مختلف المراحل الدراسية، بالإضافة إلى فئة الرياديين الطموحين من عامة المجتمع، لتمكينهم من تحويل أفكارهم الإبداعية إلى خطط عمل ناجحة لمنتجات وخدمات ذات قيمة اقتصادية عالية، وتنبع رؤية الجائزة من اهتمامها بتحفيز مفهوم الريادة الشامل ودعم الإبداع واحتضان الأفكار الناجحة لتسهيل بناء شركات ناشئة تحدث تغييرا في مجتمع الإبداع والمبدعين، كما أنها تمثل فرصة للمتسابقين لتنمية مهارات التواصل والمشاركة فيمابينهم من خلال بنائهم لفرق عمل متجانسة”.
وتناول أبو البصل أيضاًفي حديثه قائلاً : ” DART مجتمع الريادة الطلابي وتمثل الكلمة اختصارا : “معا نحو رؤى تتحقق” Dream Aim Reach Targetهو مجتمع ريادي للطلبة، تم إنشائه في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا سنة 2004 دارت من قبل مجموعة من طلبة الجامعة بإشراف مركز الملكة رانيا وعمادة شؤون الطلبة في كل جامعة، مثل )جامعة مؤته، جامعة الطفيلة التقنية، جامعة العلوملاوالتكنولوجيا، وجامعة اليرموك) ويمارس المجتمع دوره من خلال عقد دورات وورشات عمل لنشر الوعي حول أهمية الريادة بين طلبة الجامعة وتزويدهم بالمهارات اللازمة لصقل قدراتهم”.
واستكمل د.عبدالرحيم حديثه عن فعاليات المركز ختاماً بالمهرجان التكنولوجي الوطني
وهي فعالية سنوية تعقد في احدى الجامعات الاردنية بتظيم من مركز الملكة رانيا للريادة و بالتعاون مع الجامعات الاردنية، يهدف الى تشجيع العمل الجماعي وروح الفريق لدى طلبة الجامعات وتطوير مهاراتهم وقدراتهم العملية، وتحفيز التفكير الإبداعي لديهم وربط التعليم بالقطاع الصناعي وفتح قنوات التواصل بينهما وربط مشاريع الطلبة بحاجات سوق العمل والمجتمع المحلي.
ولم يغفل د.أبو البصل عن الحديث عن مدى مساهمة الوسائل التكنولوجية في الوصول لكافة شرائح المجتمع حيث قال: “لم نغفل نحن في مركز الملكة رانيا للريادة عن التنوع في أساليب الترويج لنشاطات المركز وخاصة فيما يتعلق الأمر بجائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة، حيث لدينا العديد من الشراكات الإعلامية مع وسائل الإعلام المحلية، وأيضاً عمليات الترويج التقليدية من خلال اللافتات والنشرات الإعلانية وغيرها الكثير، ولم نغفل عن التواصل مع فئة الشباب بلغتهم من خلال مواقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك، تويتر، الخ…” لما لها من ميزة الوصول لشرائح الشباب المعنية بأمر الجائزة والمهتمين بها”.
وتطرق د.أبو البصل في متحدثاً في قوله: “هنالك أربعة مجالات رئيسية يتم التركيز فيها كجزء من الخطة الاستراتيجية لمركز الملكة رانيا الوطنية للريادة وهي: أولاً: الربط و تطوير العلاقات العامة : مساعدة الرياديين الأردنيين للتواصل وتبادل الخبرات والمعرفة مع بعضهم البعض، من خلال التشبيك مع اصحاب القرار، حضور مؤتمرات، مسابقات، ندوات(محلية، عربية وعالمي)، ثانياً: الوعي والادراك، خلق المزيد من الوعي حول الفرص المحتملة في الشركات التقنية الناشئة والتعرف على الأفكار التجارية المبتكرة والمتميزة والشركات الناشئة ، ثالثاً: بناء ودعم القدرات، اعطاء الرياديين الاردنيين التدريب المتخصص، والتوجيه وتطوير الخدمات لمساعدتهم على إنشاء وتمويل وإدارة وتوسيع الشركات التقنية الخاصة بهم ، رابعاً: التمويل، مساعدة رواد الأعمال الأردني في الحصول على تمويل لبدء العمل على الشركات المنشئة من الاساس.
وفي الختام تحدث الدكتورعبدالرحيم أبو البصل عن نجاح المركز: “نجح مركز الملكة رانيا للريادة في دعم العديد من الشركات التى عادت بفائدة على المجتمع مثل
جملون وهو أكبر متجر للكتاب في الشرق الأوسط، يحتوي على أكثر من 9.5 مليون كتاب باللغتين العربية والإنجليزية مع خدمة التوصيل (كتابك لبابك أينما كنت) ومختلف طرق الدفع تم تأسيسها في 10/10/2010.
مدفوعاتكم للدفع الالكتروني والتي بدأت عام ٢٠١١، إذ كان هدفها الرئيسي حل مشكلة الدفع في الاردن وفي المنطقة العربية، حيث يعاني كثير من المواطنين من بيروقراطية الدفع وعملت مدفوعاتكم على تغيير فكرة الدفع النقدي عن طريق (الكاش). وانطلقت فكرة “مدفوعاتكم” من مجموعة شباب أردني لتسهيل الدفع الكترونياً، دون الإضطرار إلى حمل النقود وتوفير الجهد والوقت وبطريقة دفع آمنه وموثوقة لدى الناس، وعن مدى نجاح فكرة الدفع بإي فواتيركم يؤكد أن البنك المركزي بادر بتطبيق هذا المشروع بفعالية وتجاوب مع احتياجات المؤسسات والمواطنين في السرعة والمتابعة وبدأت أعداد الفواتير المدفوعة إلكترونيا بالتزايد بشكل كبير بفضل الإشراف والمتابعة والدعم المباشر للمشروع من قبل المديرة التنفيذية لدائرة المدفوعات الوطنية السيدة مها البهو وبإشراف محافظ البنك المركزي ونوابه، ومشروع إي فواتيركم يمثل اول شراكة ناجحة بتميز بين القطاع الخاص والقطاع العام.
مسموع والتي هي أول شركة في الوطن العربي تختص في انتاج ونشر الكتب العربية الصوتيه رقمياً بجودة ومقاييس عالمية، هادفة لتقديم كتبها الصوتية الرقمية للمتلقي العربي “أونلاين” عبر الإنترنت والجوال ( الهاتف المحمول)، أو”أوفلاين” دون الحاجة للإنترنت بأجهزة مسموع المحملة مسبقاً كطريقة أسرع من أجل الوصول إليها بسهولة ويسر. وتسعى شركة مسموع بذلك إلى توفير المعرفة على مستوى جيد، وجعل الاستماع إلى الكتب، تجربة مفيدة وممتعة.
موضوع كوم، موسوعة إلكترونيّة بأيادٍ عربيّة، أخذَت على عاتقها مُهمّة إثراء المحتوى العربي على الإنترنت، وجذب معرفة الكتبِ والعقولِ، إلى ميدانِ الموسوعاتِ الإلكترونيّة.
إيماناً من الموسوعة بضرورة الإسهام الفاعل في حجم المحتوى العربي؛ تضع الموسوعة بين يدي قُرائِها عدداً من المقالات المميزة والتي قبل أن يتم نشرها، تخضع لخطوات ومراحل من التحرير والتدقيق الّلغوي وتدقيق المعلومات، مما يُسهم -مع مرور الوقت- في رفعِ جودةِ المقالِ والتّحقّق من المعلومةِ الصّحيحةِ؛ لتزيدَ بذلك الموسوعة ثقة القارئ في مُحتواه.ا
نُزوّدُ في موسوعة موضوع شبكة الإنترنت بمقالاتٍ ذات جودةٍ ومُستوى عالٍ لتوفيرِ مرجعٍ موثوقٍ للقارئ العربي، يتناولُ جوانبِ المعرفةِ الإنسانيّةِ كافَّة، إذ نطمحُ أنْ نكونَ نواة المعرفة الأولى الّتي تُسهمُ في تطويرِ المحتوى العربي كمًّا ونوعًا على الشّبكة العالميّة. من أجل ذلك صُمِّمَ الموقعُ بطريقةٍ تُوجِّهُ الأفرادَ للكتابةِ عمّا يعرفون، فتَستخلصُ أفكار الكاتبِ العربيّ ومعرفتهِ؛ لتُلقي بها إلى رحب مُتصفّحات الإنترنت.
Minerets Tech
تعمل شركة المنارات في مجال تطوير الأنظمة بالإضافة الى تكاملها و ربطها مع الأنظمة الأخرى, وهي متخصصة في تكنولوجيا الحوسبة النقالة و تقديم الحلول التجارية للشركات الكبرى.
تلبي شركة المنارات الاحتياجات الفورية في سوق العمل المحمول في قطاعات العمل الرئيسية مثل التصنيع و التوزيع و النقل و الخدمات اللوجستية و الإحصاء, والخدمات العامة. علاوة على ذلك فقد تم تطوير التطبيقات النقالة لجميع المستخدمين ضمن منصات العمل المختلفة.
ونتطلع دوماً لأن نكون سبّاقين في دعم الشباب وأفكارهم الخلاقة ولجعل الريادة عنوانها الشباب، ومتطلعين أن يكون شباب الأردن منتجين وفاعلين لمجتمعهم وباحثين عن مستقبل شبابي أكثر ريادة وإبداع”.