عندما بدأت مكاتب الجزيرة أمريكا “AJAM” تبث قناتها في أواخر آب 2013، بعد شراء شبكة الجزيرة القطرية لقناة Current TV من نائب الرئيس الأمريكي الأسبق آل غور بمبلغ 500 مليون دولار، كانت قد وعدت بتغطية إخبارية وتحليلات للسياسات الأمريكية، لكنها لم ترتقِ إلى ما وعدت به، وبعد أن أعلن أن القناة ستغلق في نيسان 2016 قال آل أنستي الرئيس التنفيذي المدير التنفيذي للجزيرة أمريكا “AJAM” “إن الوضع الاقتصادي في سوق الإعلام الأمريكية دفع الشبكة لاتخاذ هذا القرار الاستراتيجي”. وبشكل آخر ادعى بعض الأشخاص ويبدو أن تراجع أسعار النفط ساهم في اتخاذ الشبكة التي تمتلكها الحكومة القطرية قرار إغلاق القناة على الرغم من قطر كونها مصدر للغاز الطبيعي الهائل.
ما الذي حدث على أرض الواقع؟ في بيان لآل أنستي لا بد من الإشارة أن AJAM كانت مهمة صعبة، كان هنالك بعض النزاعات الداخلية، ولكن هناك ما هو أكثر من ذلك لم يتم الكشف عنه، في العصر الرقمي حيث أن قناة تلفزيونية يمكن أن يكون بثها مباشرة في أي مكان في العالم على موقعها على الانترنت أو على التطبيق الخاص بها، هل يمكن أن يكون هذا حالة من التكرار؟ وكانت الجزيرة الانجليزية لاقت نجاحاً كبيراً بين الجمهور الدولي، ومع AJ + أصبحت وسيلة هامة للابتكار وتبادل الأخبار منصات وسائل الإعلام الاجتماعية، كانت قناة الجزيرة أمريكا تكافح لتبرز على ساحة الإعلام لكن للأسف، مع إغلاق AJAM لقد عملت مع زملاء موهوبين ذوي خبرة ومهارة عالية تأمل كل مؤسسة إعلامية أن يعملوا فيها.