كتب – حسن عبد الرحمن
“العالم مربوط بذاكرة متحركة تنقله أينما كان وتقدّمه في كل الأسواق”
نمط الاستثمار التقليدي ترك الاقتصاد أسيراً للأزمات، هذا ما يشغل بال الرئيس التنفيذي لمجموعة الأهلي، محمد خماس، وهو الذي خبر اتجاهات الأعمال وتجارب روّاد الأعمال وشركات المحتوى الإلكتروني، ممن حققوا أعظم أرباحهم منذ أزمة 2008 إلى اليوم، لاداعي للتذكير بتجارب غوغل ومايكروسوفت وابل وأمازون وفيسبوك وغيرها من شركات المحتوى الإلكتروني. حيث شهدنا صعود مليونيرات انطلقو مباشرة من مقاعد الجامعة لتصدر عالم ريادة الأعمال.
يتساءل رئيس مجموعة الأهلي، لماذا انسحبت استثماراتنا من عالم “الميديا”، فباستثناء بعض المستثمرين السعوديين، لانلحظ استثماراً ذي جدوى في نشاط هو الأهم والأخطر في العالم. حتى في انشطة التيلكوم، يلاحظ خماس أن شركات الاتصالات ظلت مقصّرة عن مثيلاتها، وبقي جل اهتمامها منصباً على سحب عوائدها من المستهلك مباشرة، أي أنها حصرت نفسها في زاوية تقديم الخدمة. ولم تنخرط في الكثير من الأنشطة التفاعلية التي وفّرتها ثورة الاتصالات.
خماس، الذي كان أول رجل أعمال في المنطقة يلفت نظر ديزني ويدفعها للاستحواذ على إحدى شركاته، يؤكد على دور وأهمية منصات التمويل وآلياته في تخلف أو تقدم الروّاد الجدد، وانطلاق نمط أعمال غير تقليدي، ويرى أن البحث في تطوير المحتوى الرقمي يجب أن يحظى بالأولوية، وعلى مؤسسات التمويل الخاصة والحكومية أن تكيّف نفسها قانونياً لدعم الاستثمار المخاطر والتخلي عن طرق التمويل التي تعتمد على “الأصول والموجودات” ووسائل الضمان الائتماني الأخرى. ويتحدث خماس عن تجربتة قبل الاستحواذ على “ذا أودينيس” ويقول:” شركة عالمية معروفة وملاكها معروفون في كل أسواق العالم، ولكن كل ذلك لم يشفع بقبول البنوك المحلية تمويل الصفقة، لأنها لم تعتد على هذا النوع من التمويل، وليس لديها برامج متخصصة لهذا النوع من التمويل، ما زال التمويل يعيش نظرته التقليدية المتحورة حول الأصول والموجودات الفيزيائية، ويضيف، العالم اليوم مختلف بشكل جذري، أكبر شركة تكسي في العالم مثلاً لاتملك تكسي واحدة، العالم مربوط في ذاكرة متحركة وتنقله أينما كان ويخدم كل الأسواق.
شركات العالم اليوم الاكثر ربحية وتوسعاً ونجاحاً هي شركات المعرفة والترفيه والصورة والتفاعل الواسع يعكس قيمة الاستثمار بالأفراد والمواهب، تقديم الخدمات الافتراضية عبر فضاء الإنترنت وشبكة المعلومات والديتا هي الأصل الأهم والنموذج الذي يمكن أن ينجح في المستقبل”.
الابتكار والاستدامة
يؤكد خماس عالم أن ريادة الأعمال تقوم على مبدأ المخاطرة والإبداع واختيار النشاط المناسب في الوقت والمكان المناسبين، ويتمنى على غرف التجارة وهيئات الاستثمار في المنطقة تحرير نفسها من البروتوكولات وتوقيع الاتفاقيات، والتوجه إلى اعتماد نهج التغيير والانخراط بشكل جدي ولعب دور في أنشطة الاستثمار المعرفي والتقني الجديد يضيف، ” نحن نتحدث هنا في دولة الامارات التي قطعت مؤسساتها شوطا كبيرا في تطوير مفهوم الأعمال، فما بالك عن دول المنطقة الأخرى؟”. التركيز الكبير على الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة يجدد شباب الاقتصاد في أي مكان، الابتكار والابداع مهم جدا في هذا المجال، ومن خلال التوجه الحكومي في الإمارات في موضوع الإبداع ودعم ومساندة الابتكار عبر برامج وتحفيز دائم وبرامج تمويل وعمل، هذا التوجه سوف يساعد خلال الفترة المقبلة على تغيير نمط التفكير والاستثمار التقليدي.
2016 تحديات صعبة
حول مايقال عن أزمات مستمرة تترافق مع انخفاض كبير لأسعار الطاقة قال خماس:” لدينا تحديات في 2016 لاتقل عن ما قبل ولذلك مازلنا مطالبين بالبحث عن فرص أفضل تتناسب والظروف المستجدة عالمياً، لم يعد الأمر متعلقاً بما يمكن أن أفعله هنا، توسيع رادار البحث حول العالم، لأن العالم أصبح سريع التاثر ببعضه ومايحدث اليوم في الغرب أو الشرق سريعاً ماسيصل إلينا. فالتحضر لوضع بنية استثمار متناسبة مع مع الاتجاه عالمياً أمر ضروري”. استحواذات جديدة
من جهة أخرى يؤكد خماس، أن المجموعة تعتزم إجراء استحواذات جديدة خلال المرحلة المقبلة، انطلاقاً من تركيزها على احتياج الفرد، والعمل على تلبية الاحتياج القائم والاحتفالات والرياضة والتجزئة.
وقال إن المجموعة لديها حاليا نحو 39 شركة تعمل في مجالات متنوعة متواجدة في 20 دولة، وتنشطت في العديد من القطاعات، منها العقارات والبناء والتشييد والهندسة والبنية التحتية، وتجارة التجزئة والتكنولوجيا.
نركز اليوم في هذا اللقاء محمد خماس على الاستثمار في شركات المحتوى الرقمي والترفيه التفاعلي التي تنضوي تحت مظلة مجموعة الأهلي القابضة، وهي الشركات التي تواكب الاتجاه العالمي لاستثمارات المستقبل.
ذا أودينس … و1،2 مليار نسمة
من خلال قاعدة عملاء تزيد على 1،2 مليار نسمة، ربما كان الاستحواذ على “ذا اوديونيس” من أهم استثمارات مجموعة الأهلي، وتعزيزاً لدورها في نشر المحتوى الرقمي، وتوجهها لمواكبة اتجاهات الأعمال في العالم، فقد قامت المجموعة، بالاستحواذ على شركة «ذا أودينس» الأميركية، إحدى أكبر شركات نشر المحتوى الإلكتروني والاجتماعي عبر القنوات المتعددة في العالم، ونقلت مقرها إلى الإمارات.
وأبقت على مقرها السابق في مدينة لوس انجلوس كفرع رئيسي. وكان خماس قد توقع أن يصل متوسط العائد على الاستثمار في صفقة الاستحواذ إلى نحو 18% سنوياً.
وحول الفترة المقبلة توقع خماس أن تحقق «ذا أودينس» نموا لايقل عن 20% في عام 2016 مقارنة بعام 2015 نتيجة توسع التواجد المحلي حول العالم، لافتا إلى أنه سيتم إنشاء استوديو لإنتاج الأعمال الفنية في الإمارات بالإضافة الى سنغافورة والهند وأميركا الجنوبية وشرق آسيا خلال 2016 بما يسهم في تحويل هذه المناطق إلى مراكز أعمال.
وتعد شركة «ذا أودينس» واحدة من أكبر شركات التسويق والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال قاعدة عملائها التي تزيد على 1,2 مليار شخص حول العالم.
وعملت الشركة بفضل سمعتها الرائجة وإبداعها في ربط العلامات التجارية مع الزبائن حول العالم مع مجموعة من أهم العلامات الكبرى مثل «أميريكان إكسبرس»، و«ماكدونالدز»، و«يونيليفر»، و«فورد»، وغيرها من العلامات الشهيرة في عالم الترفيه أمثال «بارامونت»، و«يونيفيرسال»، و«سوني»، و”فوكس توينييث سينشري”.
وأضاف خماس أن إتمام صفقة الاستحواذ على «ذا أودينس» غيّر بشكل كلي النظرة التقليدية التي يتم بها التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة، حيث تعمل الشركة على إرساء مفهوم جديد لاستخدام الديجتيال من خلال خلق نموذج أعمال ربحي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف أن الاستثمار في مجال الإعلام الرقمي يتواكب مع اتجاهات دولة الإمارات نحو الأنشطة الرقمية باختلاف أنواعها كما يدعم مشاريع ومبادرات الحكومة الذكية من خلال التركيز على القطاع الخاص.
وأوضح أن الأهلي القابضة استحوذت على 100% من أسهم «ذا أودينس» لأن لدى المجموعة رؤية متكاملة لتطوير أعمال الشركة ومستقبلها وهو الأمر الذي يتطلب سيطرة تامة على عمليات الشركة.
وأوضح خماس أن مجموعة الأهلي القابضة لا تعتزم إجراء تغييرات كبيرة في صفوف العاملين بالشركة منوهاً بأن دور الأهلي سيقتصر خلال المرحلة المقبلة على ضخ المزيد من الاستثمارات والتركيز على التعريب.
وقال إن الشركة ستخلق مصداقية ومرجعية للمحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي مشيرا إلى أن دور شركة «ذا أودينس» أن تخلق المفهوم الربحي للأنشطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف، ستبدأ الشركة بخلق بيئة رقمية لنظام ترفيهي متكامل من خلال بناء شبكات ربط بين الشخصيات المؤثرة المختلفة وكاتبي المحتوى الإلكتروني، وأهم الشخصيات المعروفة المتواجدة على منصات التواصل الحديثة، كما ستقوم بتنظيم وبيع الفعاليات المباشرة.
وبيّن خماس أن أوليفر لاكيت، الرئيس التنفيذي لشركة ذا أودينس سيبقى رئيساً للشركة، وقد تعاون لاكيت في تأسيس الشركة مع سيان باركر، الذي يترأس حالياً موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وشارك في تأسيسه، بالإضافة إلى آري إيمانويل وهو رئيس تنفيذي مشارك لشركة ويليام موريس إنديفور.
الإيرادات
وحول العوائد والإيرادات بعد الاستحواذ على “ذا اودينيس” أوضح أن إيرادات الشركة تأتي من موردين رئيسيين بواقع 60% من الإعلانات مقابل 40% من إنتاج المحتوى، مضيفا أن الشركة تعمل بمثابة قناة تواصل بين الشركة والمنتجة والجمهور.
وأضاف: تطورت ذا أودينس منذ تأسيسها لتصبح مصدراً لأكثر من 5000 قطعة من المحتوى الإعلامي من العلامات التجارية العالمية كل شهر لأكثر من مليون مستهلك عبر شبكتها حول العالم والتي تضم ما يزيد على 6000 من الشخصيات المعروفة والمؤثرة عالمياً.
الترفيه و 117 لايف
يلاحظ خماس أن مجال الترفيه في طريقه ليكون أهم منصات الترويج حول العالم من خلال مجموعة المواهب التي تقدم من خلاله والأشخاص الأكثر موهبة ممن يتطلع الجمهور إليهم باعتبارهم نموذج ومثال يحتذى. يقول خماس:” حتى تكمل دائرة استثماراتها المنسجمة مع مفهوم التواصل والتفاعل مع أوسع الشرائح العمرية وتعزيز دورها في مجال تسويق الفعاليات، وقد عملنا على انضمام ثوماس أوفسين إلى مجموعة الأهلي القابضة، رئيساً تنفيذياً لشركة الفعاليات، وهو أحد روّاد تسويق الفعاليات المباشرة في الشرق الأوسط بصفته الرئيس التنفيذي لشركة تسويق الفعاليات المباشرة التي أطلقناها مؤخراً “117 لايف”، وذلك ضمن ملف أعمالنا في مجال الإعلام والترفيه والذي ركزت المجموعة على تطويره بشكل لافت خلال السنوات القليلة الماضية”.
جاء إطلاق 117 لايف ضمن حفل كبيرأحياه الفنان العالمي «شاغي»، الذي يعد أحد أشهر مغنيّ موسيقى الريغي في العالم. وجاء هذا الحفل بمثابة الحفل الختامي للدورة الـ 12 من «مهرجان دبي السينمائي الدولي». بعد أسبوعين فقط من الإعلان الرسمي عن انضمام توماس أوفسين إلى مجموعة الأهلي القابضة بصفته الرئيس التنفيذي لشركة تسويق الفعاليات المباشرة، لينضم إلى مجموعة قوية من الشركات المختصة في وسائل الإعلام العصرية، بما في ذلك «ذا أودينس» و«كوميكيف» و«ري ثينك» و«يونيفيرسال للفعاليات» (بوب كوميك كون آسيا) وإعادة التفكير.
حول المبادئ الاستراتيجية لخطة “117 لايف” في إطلاق الفعاليات المباشرة يؤكد خماس على إنشاء المساحات المبتكرة المخصصة لإقامة هذا الفعاليات، حيث ستبدأ في الحال بإطلاق موقعٍ جديد للعروض والفعاليات ليستضيف بشكلٍ مؤقت ما يعادل 20 ألفاً من المتفرجين، إلى أن تطلق المجموعة مسرحها الضخم في دبي، في عام 2017، والذي سيكون مزوداً بأحدث المعدات والتجهيزات لاستقبال قرابة 25 ألف متفرجٍ في الهواء الطلق. سيضم المسرح أجنحة خاصة للعائلات وشرفات منفصلة وصناديق مخصصة مما يجعله الأول من نوعه في الشرق الأوسط. تبدأ أعمال الإنشاءات للمسرح من الآن، ومن المتوقع أن يؤثرَ على تزايد أعداد الفعاليات المباشرة التي تستضيفها المنطقة بشكل ملموس.
“كوميكيف”
يأتي استثمار في متجر “كوميكيف” خطوة منسجمة مع الاستثمار في مجال الترفيه والمحتوى الإلكتروني.
يقول خماس :” نستهدف تحقيق مبيعات تصل إلى 100 مليون درهم من منتجات المجسمات والكتب التوضيحية عبر متجرنا الأكبر عالمياً والأول من نوعه في الإمارات والمنطقة “.
وكانت مجموعة “الأهلي القابضة” افتتحت متجر “كوميكيف”، أول متجر للمجسمات والمقتنيات والأزياء والكتب التوضيحية على مساحة 17000 قدم مربع لهواة الكتب المصورة اليابانية “مانجا” وهواة الأفلام والمسلسلات التلفزيونية ومجسمات رموز الثقافة الشعبية والأبطال الخارقين والبضائع والأدوات الترفيهية .
وحول حجم سوق هذه المنتجات قال خماس: نظراً لكونه سوقاً حديثاً في الإمارات والمنطقة ككل فلا توجد أرقام إحصائية عنه، لكن حجم السوق عالميا، بحسب الدراسات السوقية، يبلغ 9 .1 مليار دولار سنوياً، كما ينمو هذا السوق سنوياً بنسبة بين 10 و12% ..
وقال خماس:” يهدف متجر “كوميكيف”، الوصول إلى جمهور أكثر على المستوى الإقليمي من محبي ألعاب الفيديو والكتب المصورة ومتابعي الأفلام “.
أضاف، يعد “كوميكيف” وجهة لهواة الثقافة الشعبية والكتب المصورة والأفلام والمسلسلات التلفزيونية والألعاب والترفيه في المنطقة ونحن نعلم بوجود جمهور كبير من الهواة والمتابعين ونحاول الوصول إليهم، وفتح متجر كبير على مدار العام يضم المقتنيات عالية الجودة والتذكارات التي يصعب العثور عليها وكافة ما يتعلق بالترفيه .
وقال خماس: إن المتجر يعتبر وكالة حصرية لتوزيع هذه المنتجات على التجار بنظام البيع بالجملة بهدف المساعدة على نشر هذه المنتجات في الإمارات والمنطقة، مشيراً إلى أن “كوميكيف” يضم أكثر من 40 وكالة عالمية في مجال شخصيات الاستديوهات الأمريكية والأوروبية الأشهر عالمياً .
وأضاف أن “كوميكيف” ليس متجرًا لهواة جمع القطع عالية الجودة فقط، فهو جزيرة من الفكاهة والمرح حيث يضم أكثر من 5000 من الكتب المصورة والكتب اليابانية “مانجا”، ويُشكل المتجر مكتبة كبيرة للألعاب المتنوعة مثل Dungeons & Dragons وHero Clix، ومُجسمات الشخصيات الكرتونية والأزياء،كما يحظى مُحبو الألعاب بموقع للتجمع واللعب عبر الإنترنت في “القبو” الموجود بالمتجر .
وقال خماس: “يتم إطلاق مثل تلك البضائع بكميات محدودة للغاية مع شهادات التصديق الخاصة بها، حيث إن هذه الندرة ترفع قيمتها وتجعلها تحظى بالتقدير، مثل الاستثمارات الفنية”.
‘مس مارفل’ المسلمة الخارقة
من الاستثمارات المهمة لمجموعة الأهلي القابضة، إطلاق سلسلتها الجديدة للقصص المصورة المعنونة بـ”مِس مارفل”، بطلتها أول مسلمة خارقة تقدمها “مارفل” في عالم القصص المصورة باللغتين العربية والإنكليزية، كتاب القصص المصورة الأكثر مبيعاً في نيويورك بالإنكليزية والعربية في أسواق الخليج. والتي صنفت بين أكثر الكتب مبيعاً في نيويورك، حيث أصبحت المجموعة متوفرة الآن في أسواق منطقة الخليج العربي والإمارات العربية المتحدة.
يروي كتاب “مِس مارفل” المصور قصة المراهقة الأميركية من أصلٍ باكستاني “كامالا خان” وهي من عائلة مسلمة تقطن في ولاية نيوجيرسي الأميركية.
لاقت القصة المصورة مديحاً على نطاق واسع منذ إطلاقها في منتصف عام 2013 بسبب تقديمها لصورة جديدة للمسلمين ضمن ثقافة البوب غيرت الصورة النمطية التي كانت سائدة عن الفتيات المسلمات.
يقول خماس:” شركة الأهلي للنشر والتوزيع هي الشركة الأولى في العالم الحاصلة على حقوق فكرية للترجمة والنشر باللغة الفارسية، وتقوم أيضاً بإنتاج المجلات المصورة العالمية لمواضيع محبوبة ومشهورة حول العالم منذ سنوات من خلال شراكات استراتيجية متينة مع أهم شركات الإنتاج العالمية مثل مارفل، وديزني، و وارنر بروز، و سان ريو”.
فوكس القرن العشرين في دبي
لا يتوقف محمد خماس عن السباق مع نفسه، فمجموعة الأهلي القابضة” (AAHG)، قامت ضمن اتفاق ترخيص دولي أبرمته مع “فوكس القرن العشرين” للمنتجات الاستهلاكية، بالعمل على إنشاء مدينة ترفيهية ومنتجع يحملان علامة “فوكس القرن العشرين” على مساحة أرض إجمالية تصل إلى 10 ملايين قدم مربعة في دبي.
ويعتبر عالم “فوكس القرن العشرين” وجهة مثالية لتجربة ترفيهية لا متناهية من المرح والترويح عن النفس، إذ سيضم المتنزه أماكن تعكس روح عالم فوكس، وتقدم جميع أشكال الجذب المميزة، من ألعاب ترفيهية فريدة ومحلات تجارية تجسد أهم شخصيات الأفلام والمسلسلات التي طورتها فوكس عبر الأعوام الماضية وحملت علامتها التجارية.
ومن أهم ما ستحتويه المدينة في دبي متنزه ترفيهي يحمل طابع عالم فوكس بشخصياته الخيالية، ويوفر فعاليات الجذب السياحي المسلية التي تتمحور فكرتها حول شخصيات من الملكية الفكرية الخاصة بفوكس.
استثمارات رياضية
لم تتجاهل مجموعة الأهلي قطاع الرياضة وتوفير منصات مناسبة لممارسة اللياقة البدنية في مراكز تنتشر على مدن مختلفة في المنطقة، فقد وقعت مع غولدز جيم إنترناشونال إتفاقية امتياز عالمية وكانت هذه الصفقة أكبر صفقة يتم إبرامها في تاريخ شركة غولدز جيم الممتد لأكثر من ٤٥ سنة.
عن هذه الصفقة قال خماس” من خلال هذه الصفقة نقوم باستقطاب أفضل الخبرات العالمية التي لم تكن موجودة في مجال اللياقة البدنية إلى منطقتنا، ونعمل مع جيم إنترناشونال على نفس الإلتزام في مساعدة الأفراد في خلق نمط معيشي صحي ورياضي من خلال الخبرات المتخصصة “.
الأهلي القابضة
مجموعة الأهلي القابضة تجمّع اقتصادي متعدد النشاط لديه محافظ استثمارية متنوعة وتتراوح أنشطته من الاستثمار العقاري إلى التشييد و بناء تسليم مفتاح، والمنتجات الهندسية والمصانع ومراكز التسوق ومصانع الإسمنت والبلاستيك والمطابع والأعمال اللوجستية والتعدين وتجارة الوقود وكل ذلك موزع على أكثر من 39 شركة. وقد حققت المجموعة الإماراتية منذ وضع التصور الأول لها منذ أكثر من 40 عام مضت، نمواً وأصبح عدد العاملين فيها أكثر من 8000 شخص ولديها مكاتب ونقاط بيع في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة ومكاتب تمثيل في الولايات المتحدة وبنما وكولومبيا والبرازيل وأفريقيا وكوريا.
توسعت مجموعة الأهلي القابضة بشكل سريع لتصبح واحدة من أهم المؤسسات التجارية من حيث الديناميكية والابتكار في المنطقة، وسينصب تركيز مجموعة الأهلي القابضة خلال الـ ٥ سنوات القادمة في المساعدة على بناء صناعة مستدامة في مجال الترفيه وكل ما يتعلق بالترفيه العائلي على وجه الخصوص.
وقد كانت مجموعة الأهلي القابضة أول شركة عربية المنشأ تجتذب كبرى العلامات التجارية للملكية الفكرية مثل مارڤيل إنترتايمنت، نيكلوديون و آي إم سي ثياترز. كما لعبت مجموعة الأهلي القابضة دوراً هاماً في الحصول على عدد من العلامات التجارية العالمية والحلفاء الاستراتيجيين في المنطقة.