جيني هاميت
دعنا نفكر بجدية هنا، كشركة ريادة أعمال، وتريد النمو المستمر، ولكن كيف يمكنك أن تتوقع أن تشهد نموا إذا كنت تفعل نفس الأشياء مرارا وتكرارا؟
كيف يمكنك تجربة النمو إذا كنت على استعداد لرؤية إمكانيات جديدة؟ وعدم القيام بذلك هو ما يعرف بالبقاء في منطقة الراحة.
البحث في هذا الموضوع فيما يتعلق بمنطقة الراحة وفيرة، فقد تستطيع أن ترى في دراسة عام 1908 قام بها روبرت يركس وجون د. دودسون حيث يحدث الإنجاز خارج منطقة الراحة.
هذا البحث مستمر في أعمال الدكتور بريني براون وهو أستاذ باحث في جامعة هيوستن كلية الدراسات العليا في العمل الاجتماعي على مدى السنوات الـ 13 الماضية، حيث يسال بريني: “هل أنت على استعداد لاختيار الشجاعة على الراحة على أساس يومي؟”.
لقد كنت اقوم بخطاب أمام مجموعة من كبار المديرين التنفيذيين قبل بضعة أشهر عندما قال أحدهم: “ولكن من الصعب أن تكون غير مريحة” جوابي كان واضحا “نعم، من الصعب، ولكن الأمر يستحق ذلك “.
لكسر الأنماط العادية، عليك ان تقوم بنسيان الفكرة حول أشياء معينة حتى تتمكن من رؤية العالم من وجهة نظر جديدة، انها نوع مثل العودة إلى عقلية المبتدئين في بعض الطرق وفي أبسط شروط، والآن هو الوقت المناسب لتكون غريبة.
ولكن فيما يتعلق باتخاذ هذه القفزة الكبيرة في عملك بدلا من الخطوات الإضافية، فان الفرص منتشرة امامك في كل مكان للاختيار منها.
القدرة على بناء علاقات جديدة مع الناس الذين يحتمل أن يساعدوك هناك، وهل أنت على استعداد لتتحلى بالشجاعة من اجل وضع نفسك هناك؟ أو هل تسمحون لنقدكم الداخلي الخاص بكم بان يقوم بعرقلة مسارك الخاص الى العظمة؟
قم بتقديم معروف الى نفسك وقم بنسيان فكرة هذه الأمور الثلاثة:
- انسى الانتظار
هل تنتظر الحصول على الإحالات والاحتمالات من اجل أن تجدك وتجد عملك؟ هل تنتظرهم ليقوم باكتشاف العظمة الخاصة بك؟
هل تنتظر حول للعملاء المحتملين على امل ان يقوموا بملاحظ مدى روعتك في ما تفعله؟ إذا كنت تنتظر باستمرار للعمل ان يقوم هو بايجادك، فما ستحصل عليه في الواقع هو مجرد بقايا وفتات مقارنة مع أولئك الذين يقومون بالخروج من هناك وتحقيق ذلك لأنفسهم.
علينا ان نضع في اعتبارنا أن القادة قاموا بخلق عالمهم الخاص، فهم لا ينتظرون أن يحدث لهم، إلا إذا كنت من المشاهير أو معروف جدا أو لديك عمل بمليارات الدولارات ثم نعم، قم بالتحدث في جولات معينة والعملاء الجدد سياتون إليك. ومع ذلك، إذا كنت تقرأ هذا، فعلى الارجح انت لست احد هؤلاء الناس.
عليك ان تكون سباقا وتقوم بملاحقة ما تريد، للحصول بوضوح على ما تريد، والعلاقات تحتاج إلى زراعة من اجل ان تصل بك إلى هناك.
- انسى اللوم
السبب في انك لا تحصل على ما تريد ليس بسبب التعليم الخاص، والوضع المالي، او شبكة وسنوات في مجال الأعمال التجارية، بل انها بسبب قيامك بوضع اللوم على شخص آخر، فانت تقوم بدفع اللوم خارجيا وبعيدا عنك بدلا من تحمل المسؤولية عن نجاح الأعمال التجارية الخاصة بك.
هذا امر اخر عليك ان تنسى فكرته لأنك عندما تقوم باللوم، فإنك تعطي شيئا خارج عن التحكم لتغيير الامور بالنسبة لك من أجل الحصول على ما تريد، والحقيقة هي ان المسؤولية كاملة تقع عليك.
قم باستعراض مسؤوليتك بنسبة 100 في المئة لنجاحك، فالقفز الى مقعد السائق سوف يحفز موقف أكثر فعالية، عقلية صحية ويساعدك على اتخاذ خطوات العمل اللازمة للمضي قدما.
- انسى البيع
فكر في ذلك فمعظم الناس يجدون طريقهم لبيع ما تعلموه من شخص آخر، إما القيام بأعمال تجارية مع أو أي شخص يعجبهم عمله.
في معظم الوقت، تجد أنها لم تقم بتعزيز هذه المهارات، فماذا لو كنت تعلمت البيع من شخص لم يكن جيدا حقا في ذلك (ولكن كنت تعتقد أنه كان كذلك)؟ لنتوقف لحظة للتفكير وتسأل نفسك إذا كنت سليما تماما مثلهم.
يمسح هذا المنظور القديم بالنظر بموضوعية في الطريقة التي تقوم فيها بالبيع، والفكرة هنا هي البيع بطريقة فريدة من نوعها والتي تسمح لك أن تنظر إليها بشكل مختلف.
هذا هو بالضبط ما يسمح لك أن تنظر إليه باعتباره سلطة أو كمستشار موثوق به، وبالمثل، فإنه يسمح لك بوضع عملك ونقله إلى المستوى التالي.
عندما تعلت مفهوم البيع في هذا القرن، فانك سوف تضيف قيمة إلى المشتري مع كل خطوة في هذه العملية، البيع ليس امرا يمكنك القيام به للهم، البيع هو كل شيء يتعلق بتجربة العملاء.
“لقد أصبحنا اعميا فيما يتعلق بخدمة العملاء، والدعم، والعلامات التجارية، والخبرات، وحتى نوعية المنتج، حيث يرصد 60 في المئة من قرار الشراء من قبل العميل.
عندما تقرر نسيان فكرة هذه الأمور الثلاثة، يمكن أن يبدأ عملك فعليا، ذلك لأنك تقوم بتغيير وجهة نظرك لنفسك والعالم من حولك بوعي.
هذا ما سوف يعطيك النجاح الذي تريده، وهذا ما سوف يقربك اكثر إلى أهدافك، فقط إذا كنت لا تزال ترى الأشياء بالطريقة التي كنت تراها بها دائما، وكيف يمكن أن تتوقع أن ترى تلك التغييرات المطلوبة اتصل الى المكان الذي تريد أن تكون به؟
تذكر ان التصور هو دائما اختيار بالنسبة لك، والعالم الذي تراه من حولك هو من صنعك.