غابري مينز وكاسي هيوز
واحدة من أكبر التحديات التي تواجه موظفي التسويق هو ضمان أن تستمر فرق عملهم لتقديم طريقة تفكير جديدة لعلاماتهم التجارية.
على الرغم من ان العديد من العلامات التجارية تعتمد بشكل كبير على شركاء من وكالات لإنتاج المخرجات الإبداعية العظيمة، الا انه لا ينبغي أبدا الاستعانة بمصادر خارجية لهذه المهارة بالتحديد.
حتى لو كان مدى المهارة الإبداعية الذي يرغب مدير العلامة التجارية الخاصة بك باستعراضه يتكون ببساطة من اعتراف عظيم بابداعيته الخلاقة عندما يطرح نفسه، فان هذا الشخص قد يكون مجهزا للقيام بذلك إذا كان هو أو هي لا يقومون بانتظام بتمرين تلك العضلات.
اعتمادا على حجم الفريق أو ثقافة شركتك، فان واحدة أو أكثر من الاستراتيجيات المذكورة أدناه يمكن أن تساعد في عمل نقلة وهزة في شركتك لتضع فريقك في الطريق الصحيح من اجل المزيد من التفكير الإبداعي.
- قم بتشجيع المهمات الالهامية
ان عمل الشيء نفسه يوما بعد يوم يمكن أن يولد الرضا عن النفس والأفكار التي لا معنى لها، يمكنك تشجيع أعضاء الفريق ليقوموا باعمال لبعض الوقت بعيدا عن مكاتبهم وشاشات الحاسوب مع ما اسميه “المهمات الالهامية” يجب أن يكون هنالك غرض لكل بعثة، وما يتم تعلمه يجب ان يتم مشاركته مع الجميع، سواء بشكل رسمي أو غير رسمي.
هذه الرسائل يمكن أن تحدث بشكل فردي أو في إطار مجموعة وتشمل أي شيء من أخذهم الى معرض فني جديد، لحضور إطلاق متجر جديد، إلى زيارة استوديو احد الصانعين.
مجرد أخذ ساعة للسير في شوارع مدينة جديدة خلال رحلة عمل قد تلهم الأفكار الجديدة، وزراعة الفضول و”عقلية الطالب” عن طريق دمج البحث المستمر عن الإلهام في ثقافة فريقك، وتكريس الوقت والموارد لضمان ان فريق العمل يعرف هذه المهمات هي الأولوية بالنسبة لك.
- تعطيل الانماط
بعض من أفضل الأفكار قد تثيرنا عندما تكون أجسادنا في وضع الحركة، مما يسمح لعقولنا في التجول بحرية أكثر، الطقس والاتساع، والاستيلاء على وسادة ثابنة والتوجه الى الخارج يمكن يكسر مجموعة من الحواج، حتى الذهاب الى جزء آخر من المبنى أو قاعة مؤتمرات أخرى قد تساعد في تحول أنماط التفكير.
إذا كان أي من تلك الخيارات المتاحة، على أقل تقدير تعمل على تشجيع أعضاء الفريق لمقاومة الرغبة في الجلوس في مقاعدهم النموذجية، فان هذا الشيء يجعل البشر عرضة للقيام مثلا من اجل الحصول على أدلة، او التحقق من حصص اليوغا أو اي من تمارين اللياقة البدنية مما يشجعهم على اتخاذ قرار في “وجهة نظر مختلفة”.
تغيير ترتيب كيف تجري الأمور، كذلك، فإذا كان نفس الشخص يؤدي دائما، ويعمل على تشجيع عضو آخر في الفريق للتقدم خطوة إلى الأمام، أو أن يكون أعضاء الفريق ياتون في البداية من اجل القيام بتحدي جديد من زاوية مختلفة، وربما بدء تجربة البيع بالتجزئة أولا إذا كان هذا ليس هو المعيار، ثم التوسع إلى غيرها من نقاط الاتصال للعلامة التجارية.
بغض النظر، فان الهدف من ذلك هو مساعدة أعضاء فريقك لتعطيل نمطهم الحالي، منحهم ملكية لطرق جديدة للقيام بذلك، لذلك حاول اشراك الجميع بذلك.
- قم بالاستثمار في الجديد
التعلم مدى الحياة للدماغ هو مثل التمرين للجسم، والحفاظ على الرشاقة والمرونة، وهو أمر ضروري للإبداع، الفضول يولد الفضول ويساعد على تحويل المنظور، مما يسمح لنا أن نكون أكثر انفتاحا على الاحتمالات.
النظر في تقديم كل عضو في الفريق مع النظر الى صندوق نمو الشخصية، مع السلسلة الوحيدة المرفقة هو أن هذا الصندوق يجب أن يستخدم لتعلم شيء جديد.
قم بتشجيع أعضاء الفريق لتبادل بعض الخبرات الخاصة بهم مع بعضهم البعض، سواء في وقت واحد أو في أي نشاط خارج الموقع حيث يمكن لأي شخص أن يضع له أو لها مهارة جديدة في اللعب.
- قم باشراك الحواس الستة
البشر يعتمدون على الامور البصرية للغاية، والبصر غالبا ما يكون الشعور في الواقع فنحن نعتمد على توليد أفكار جديدة، ولكن ماذا لو بدأنا مع الصوت بدلا من ذلك؟
يتم تعيين الملحنين من اجل تسجيل الأفلام لأسباب خارجة عن مجرد إضافة الموسيقى التصويرية، إنهم يقومون بوضع المزاج، والتي يمكن أن تكون هامة مثل الامور المرئية على الشاشة، فإذا كنت متشككا حول تأثير الصوت، قم بالمشاهدة كتم الصوت.
ماذا عن الرائحة أو اللمس؟ كل حواسنا يمكن أن تؤدي إلى ردود فعل عاطفية مختلفة، تبدأ أحيانا هناك، وبعد ذلك نسمح للمرئيات بتتبعها حيث يمكن أن تفتح نهجا مختلفا تماما.
بينما تقوم بذلك، لا تدع أعضاء الفريق يهملون شعورهم السادس وهو واحد ينبغي أن يتم تقديمه لكل مسعى إبداعي حيث أن “الشعور الغريزي” والذي يحكي لك بدون اخفاق اذا كان هنالك امر جيد تفكر به.