فريق عمل انتربرنور الشرق الاوسط
المشاهير يقومون بتاجير وجوههم الشهيرة لرفع العلامات التجارية وزيادة المبيعات بقيادة ماثيو ماكونهي لسيارة لنكولن وجنيفر أنيستون ترتشف مياه سمارت ووتر، الا ان النجوم أندو الان يلعبون دورا ما وراء تعميم النزعة الاستهلاكية.
حيث ان المبادرات تنمو الان وتتخلل السوق، فان المشاهير يشاركون في عدد من الشركات بطرق تبدو في كثير من الأحيان بمثابة ارتباط وثيق بينهم.
الممثلة إيما واتسون، على سبيل المثال، دعمت التجارة العادلة من خلال الازياء مع بيبول تري وبيور ثريدز، عارضة الازياء كارلي كلوس قامت بتصميم خط ازيائها الخاص مع واربي باركر، وكذلك فعلت الممثلة مينكا كيلي مع العلامة التجارية فشينابل والتي تعمل كيلي أيضا كسفيرة لهذه العلامة التجارية.
ثم هناك من المشاهير من يقومون بإطلاق مشاريع خاصة بهم: جيسيكا ألبا شاركت في تأسيس شركة ذا اونيست عندما قالت إنها تنزعج من المواد الكيميائية في المنجات االمختلفة التي نستخدمها كل يوم.
هيو جاكمان قتم بتاسيس شركة قهوة لافينغ مان وذلك بعد رحلة إلى إثيوبيا ألهمته لبدء السوق العالمي للمزارعين في البلدان النامية. وقد أصبح كراود رايز لإدوارد نورتون منصة تمويلية قامت بتغيير قواعد اللعبة.
وجود واحد من المشاهير كوجه اعلاني لاحدة المؤسسات يعود بالكثير من الايجابيت الهامة لكنها تتعلق كذلك بالعديد من المجازفات والمخاطر.
بما ان التقاطع بين المشاهير والمؤسسات الاجتماعية لا تزال تتطور فان شيء واحد أقل وضوحا وهو المشاركة في هذا القطاع يتطلب من المشاهير الوضوح في جوانب معينة.
أولا، الأصالة حيث تقول ميليسا أوروزكو، المؤسس والشريك الإبداعي في وكالة يولو المرخصة من بي كورب بي ار في فانكوفر، “اذا كان من الواضح ان احد المشاهير ليس له علاقة حقيقية وصادقة مع القضية، فان ذلك سيكون واضح” النجوم موجودون للمساعدة في رواية قصة الشركة، ونمط الحياة والقيم والمشاهير يعملون على جعل الجمهور اكثر تركيز عندما يتعلق الامر بهذه الشركات.
على سبيل المثال، شركة أوروزكو في حملة السرطان قامت بالحديث عن اف كانسر حيث قام المشاهير بسرد القصص عن آبائهم وهم يتحدثون لهم عن الموضوعات الجنسية للمفاضلة حيث قام اثنين من الشباب بأخذ زمام المبادرة لعملية التضامن من خلال المحادثات مع والديهم حول السرطان.
ديباك شوبرا، صوفيا بوش، أدريان جرينير وغيرهم عرضوا تجاربهم الشخصية للمساعدة في القضية. “أي من المشاهير يمكن ان يشارك بضعة ملايين من الدولارات على أن يلبس ساعة معينة،” يقول أوروزكو “الأمر مختلف عندما نتحدث بصوت خافت عن السبب” فالتعاون ينطوي على تقاسم تجاربهم الشخصية للمشاهير المختلفة عن كلاسيكية المنتج وهي أكثر اصالة.
في كثير من الأحيان المشاهير تشارك بعمق أكثر في الأعمال التجارية من الباطن، وقامت مينكا كيلي بالمشاركه مع فاشنبال منذ مرحلة توليد الأفكار.
حيث كانت في رحلة الى أثيوبيا مع المؤسس باريت وارد وقامت كيلي باستلهام تصميم الحقيبة من تلك المنطقة، وهي واحدة من أعلى منتجات الشركة ايرادا، “نحن نراها وهي ترى نفسخا كذلك بالتأكيد أكثر من مجرد منصة باهتة للشركة”، تقول مديرة التسويق في فشينابل ماريسا باردو.
ثم هناك عارضة الازياء ليلي كول واتي قامت بتاسيس نفسها نوعا ما بسلسلة من ريادة الاعمال ، بدءا من موقع Impossible.com، وهو شبكة اجتماعية للعطاء ومساعدة الآخرين من خلال تبادل المهارات، ونورث سيركيولار، وهي شركة مستدامة لصناعة الصوف والتي يتم انتاجها من مواد محلية.
نوع من شخص مسحوب بطبيعة الحال إلى منتج واعي بصورة اجتماعية للشركة لن يقوم بالضرورة بشراء شيء لمجرد ان احد المشاهير قام بالمصادقة عليه.
يقول أوروزكو أن “قراء التسمية” هم نوع من المكونات وهمالشعب العضوي الذي يبحث عن الشهادات. هذ النوع من المستهلك المحتمل أكثر ولاء لعلامة الشركة التجارية والتي تلتقي مع معاييره وتسعى لتحقيق التوازن في المؤسسات بعدد اقل من المشاهير.
“أنت لا تريد ان ترفع عدد المستهلكين من خلال الانتماء الى المشاهير”، تقول كريستين تيت، المدير في كريستين تايت للاتصالات التي تقع في مركز الابتكار الاجتماعي الفرعية “التضامن يخبر بذلك الاختيار الصحيح لشخصية مناسبة فعليا للعلامة التجارية”.
تقول تيت اذا كانت الظروف مواتية، ومشاركتها المشاهير يمكن، بالطبع، ان تعود بفوائد عظيمة ذات النفع للعلامة التجارية للشركات فان ذلك “يفتح الأبواب للمشاهير” وتقول تيت “العلامة التجارية تبقى ما إذا كنا نتحدث عن المعايير السائدة في الشركة”.
المشاهير هي جزء من مستقبل المؤسسة الاجتماعية، لكن علاقة المشاهير مع رجال الأعمال ستبدو بنظرة مختلفة في إطار ما اعتدنا عليه.